آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – هبر في احتفال الصحة حق وكرامة: الدفاع عن صحة المواطن قضية وطنية وانسانية

وطنية – أقيم احتفال في مناسبة مرور ٢٥ سنة على حملة “الصحة حق وكرامة” في قاعة عصام فارس في الجامعة الاميركية بدعوة من الهيئة الوطنية الصحية الاجتماعية واللقاء الاكاديمي الصحي واتحاد طلاب الطب في لبنان بالتعاون مع الاكاديمية الدولية للعلوم، وفي حضور عميد كلية طب الجامعة الاميركية في بيروت ونقيب الصيادلة ووفد من العمل النقابي المستقل ورؤساء هيئات ومنظمات دولية ومحلية واتحادات وجمعيات طالبية.

والقى رئيس العمل النقابي المستقل الدكتور جورج الهبر كلمة جاء فيها: “الدكتور اسماعيل سكرية هو الزميل والصديق، هو من يحمل قضية كرامة هو من يدافع عن حق الانسان بالصحة في زمن كثر فيه الفساد حتى اصبح الانسان دون قيمة  ،. نشط في الحقل الاجتماعي والسياسي وكان رجل الوطنية الصادقة والكلمة الحرة الجريئة”.

وأضاف: “حمل قضية كل إنسان من  خلال عمله الرسالة في الصرح الجامعي الاميركي كطبيب واستاذ مشارك رافعا الصوت ، حتى أنتخب نائبا عن محافظة البقاع كاملة في دورة انتخابات ١٩٩٦ خارقا وحيدا للائحة الائتلافية التي  سميت  المحدلة التي لا تقاوم. اعلن الدكتور اسماعيل ترشحه منفردا متحديا محادل السلطة معتمدا على مواقفه الوطنية المفعمة بمحبة جميع الطوائف رافضا مبدأ الاقطاع السياسي وضخ اموال الرشوة بشراء الضمائر، وفاز بانتخابات العام ٢٠٠٥ فنال اكثرية ساحقة مسجلا اعلى نسبة اصوات في اللائحة مما يدل على ثقة الشعب وتمسكه به وعلى اهليته بتمثيله”.

وتابع: “بدأ يهيب بالحكومات والمسؤولين واولي الشأن حاملا قضية وطنية انسانية رافعا الصوت في المجلس النيابي مطالبا ايلاء موضوع صحة المواطن الاهتمام الاول ووقف التجاوزات والرقابة على سير العمل في المستشفيات وتشديد الرقابة على الادوية للتأكد من سلامتها قائما بدوره كنائب على اكمل وجه معارضا عندما كان الجميع مواليا ، ونشط باقامة المحاضرات وعقد المؤتمرات وكشف الفضائح في دور الاستشفاء”.

وقال: “أعطى القضية، قضية كل مواطن، من وقته جامعا كل ملفاتها مدققا بكل تفاصيلها باحثا عن طريقة معالجتها ، انشأ الهيئة الوطنية الصحية بهدف حق المواطن في الصحة حق المواطن في العيش الكريم. مسير طويل من الجهود المشكورة، اضاء على مكامن الخلل والفساد ، نعم (الصحة حق وكرامة). وختاما لا بد من القول ان الاقطاع السياسي الذي يحتل مراكز القرار في الدولة والذي عمت ابصاره المطامع والمحاصصة لا اذان له تسمع ولا ضمائر تتحرك،الدفاع عن صحة المواطن قضية وطنية انسانية.

 

======= ر.ن.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى