آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – جمعية “قولنا والعمل” أحيت عيد المقاومة والتحرير في برالياس أبو حمدان: اللبنانيون يصبرون رغم كل الظروف وما زال هناك أمل بالوطن

وطنية – أحيت جمعية “قولنا والعمل” عيد المقاومة والتحرير، بمهرجان حاشد في برالياس، حضره إلى رئيس الجمعية الشيخ الدكتور أحمد القطان، ممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ سعدون حمية، ممثل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي أصغري، عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب رامي أبو حمدان، النائب سليم عون، ممثل المدير العام للأمن العام الرائد محمد عبدالفتاح، ممثل المدير العام لأمن الدولة المقدم نبيل الحاج حسن، ممثل مدير المخابرات العقيد عبد الكريم شومان وشخصيات وفاعليات.
 
وألقى القطان كلمة اعتبر فيها أن “عيد المقاومة والتحرير يجعلنا نشعر بالعزة والكرامة لأننا من بلد استطاع أن يحرر أرضه من جيش كان يقال أنه لا يقهر، فاستطاع اللبنانيون بالمعادلة الذهبية الشعب والجيش والمقاومة أن يطردوا المحتل، لأن كل القرارات الدولية ليس لها قيمة عند هذا العدو الصهيوني”.
 
وقال: “إذا كنا نريد لبنان وطنا قويا عزيزا مستقلا مواجها لكل التحديات، فيجب علينا أن نجلس على طاولة حوار، لأن الحوار والوفاق الوطني يحفظان لبنان”.
 
أضاف: “رسالتنا للمجلس النيابي الجديد أن يتخلى عن كل المهاترات والمناكفات السياسية وأن يجتمع من أجل النهوض بهذا البلد. يجب انتخاب رئيس للمجلس النيابي وتشكيل حكومة وحدة وطنية إنقاذية تسعى لمعالجة ما أمكن من هذا الوضع الاقتصادي الصعب”.
 
وحول التطورات في فلسطين المحتلة والمسجد الأقصى، قال القطان: “إن العدو الصهيوني لا يستطيع أن يحقق في فلسطين أي تقدم طالما هناك رجال الله والمرابطون في المسجد الأقصى، ونحن على يقين بأنهم سينتصرون، وواجبنا أن نقف إلى جانبهم وأن ندعمهم لا أن نتآمر عليهم”.
 
ورأى أن “الرهان اليوم هو على الشعوب العربية والإسلامية بأن تدعم فلسطين وأهلها والمجاهدين والمقاومين فيها، وأن يقفوا الموقف المشرف، كما هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة الإسلامية في لبنان”، موجها “تحية لسيد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله، ولكل المجاهدين والمقاومين الذين يدافعون عن كل اللبنانيين، والتحية لكل الشهداء والجرحى وللجيش اللبناني الذي نعتبره الضمانة لهذا البلد”.
 
أبو حمدان
كما ألقى أبو حمدان كلمة قال فيها: “للحفاظ على هذه المقاومة الشريفة يجب أن نحافظ على أهل المقاومة، وكل من وقف مع المقاومة هو شريك حتمي معها. في كل يوم يطالعنا أحد من هنا أو هناك ليزايد علينا أن تمسكنا بالمقاومة وسلاحها سيؤدي بالوطن إلى الجوع والحصار وآخرهم المسمى دايفيد هيل، الذي قال إننا مقبلون على شلل سياسي واقتصادي قد يمتد إلى سنوات، هو لا يحلل بل يزيد الضغط على أهلنا في الوطن الواحد ليحمل المسؤولية لسلاح المقاومة، ونحن نقول وليعلم الجميع أن مشكلة أعدائنا ليست مع سلاحنا أو سلاح الشرفاء، مشكلتهم معنا لأننا لسنا ضمن خطتهم. لقد استيقن هؤلاء بأن لدينا خطة منفصلة عن خطتهم، ونحن نؤكد بأنه لن يكون هناك فتنة مذهبية ولن يكون هناك تنازل عن حقوقنا وثرواتنا، ولن يكون هناك شلل لا اقتصادي ولا سياسي”.
 
أضاف: “ندعو الجميع ونمد أيدينا من جديد ومصرون على الشراكة لننظر إلى مصالح أهلنا ونستمع بالقلب لصرخات الأطفال، فأقل الخدمات لا يجدونها، أهلنا في لبنان ما زالوا يصبرون رغم كل الظروف، وما زال هناك أمل بالوطن، ونحن نؤكد أنه لا يزال هناك أمل في الوطن بصمودكم وبثباتنا وبصدقنا الذي عاهدنا عليه شهداءنا وأهلنا قبل وبعد الانتخابات”.
 
وفي الموضوع الفلسطيني، قال أبو حمدان: “القضية الفلسطينية باتت قبلة الأحرار والمقاومين في كل العالم وبالخصوص في منطقتنا، وأصبحت القضية الأساس والمحور الأساس حتى في حرب العدو علينا، فالأمريكي يعلم والعدو الصهيوني يعلم أن القدس مزروعة فينا وأن الثورة لن تهدأ حتى تسترجع وتسترد الحقوق إلى أهلها”. وحيا “الموقف المشرف الذي اتخذته دولة العراق حول تجريم التطبيع مع العدو الإسرائيلي، لا سيما صدوره في هذا التوقيت الحساس، وهو موقف يشهد له ويشهد له التاريخ”.

==================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى