الوكالة الوطنية للإعلام – النائب برو: المقاومة وسلاحها ليسا السبب بافلاس البلد

وطنية – أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب رائد برو “ضرورة أن تصارح بعض القوى السياسية الرأي العام بالأسباب الحقيقة للأزمات المتتالية في لبنان، فالمقاومة وسلاحها ليسا السبب خلف افلاس البلد، وليست هي من تمنع الحلول”. 
 
كلام برو جاء خلال كلمة ألقاها في مهرجان عيد “المقاومة والتحرير” الذي نظمه “حزب الله” في بلدة رأس اسطا الجبيلية، في حضور النائب سيمون أبي رميا، مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال الشيخ محمد عمرو، مسؤول العلاقات الدولية في “التيار الوطني الحر” الدكتور طارق صادق، مسؤول “حزب الله” في جبيل وكسروان الشيخ حسين شمص، منسق قضاء جبيل في التيار جيسكار لحود، مسؤول حركة “أمل” في جبيل وكسروان علي خير الدين، ممثل مفتي جبيل وكسروان الشيخ محمد حيدر، ممثل مفتي جبيل الشيخ أحمد اللقيس، رؤساء بلديات، مخاتير، اهالي البلدة والجوار. 
 
وجدد برو التأكيد أن “أهالي البلدات الجبيلية هم شركاء أساسيون في الانجاز الذي تحقق في جبيل وكسروان فهم عبروا عن خيارهم السياسي بالتعاون مع التيار الوطني الحر”، معتبرا أن “نجاح حزب الله في جبيل يشكل نموذجا للعيش الواحد على امتداد الوطن”. 
 
وأضاف: “شهر أيار يحمل الانتصارات وينهي مقولة العين تقاوم المخرز ويجب علينا جميعا بذل جهود لنحرر الوطن من أفكار الانهزام والعمل على معالجة أزماتنا من خلال الاعتماد على النفس وليس على الخارج”. 
 
عمرو 
 
من جهته، أشار عمرو إلى أن “المعركة كانت لإلغاء التيار الوطني الحر من خلال تشويه صورته والحملات الاعلامية المدفوعة الثمن”، مؤكدا أن “التيار الوطني الحر خرج منتصرا من هذه المعركة الذي راهن كثيرون في الداخل والخارج على تحطيمه”، وأضاف: “يدا بيد مع اخواننا في حركة أمل والتيار الوطني الحر وجميع الحلفاء والحريصين على هذا الوطن لا نقبل أن نلغي أحدا ولا نقبل أن يلغينا أحد”.
 
وقال: “لا نريد أن يبقى لبنان يتسول على أبواب الدول والسفارات وهو يمتلك ارادة ومقاومة وثروات ، ونريد رفع كل هيمنة لينهض لبنان بجميع أبنائه ليصبح دولة قادرة وقوية”. 
 
ولفت الى أن “أهالي جبيل وكسروان يعلقون آمالهم على النواب الجدد رغم كل المآسي التي يعاني منها الوطن”. 
 
وفي ختام الاحتفال، توجه برو الى بلدة بشتليده وفدار موجها الشكر لأهلها بحضور رئيس بلديتها السابق صادق برق وجمع من فاعليات البلدة والجوار .

                       ======== ل.خ