آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – المجلس العام الماروني أكد تأييده مواقف الراعي

وطنية – عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني في مقرّه المركزي في المدور، إجتماعها الدوري، وترأس الجلسة رئيس المجلس المهندس ميشال متى، في حضور الأعضاء، حيث تم التداول في تفاقم الأوضاع المذرية للبنانيين، وفي نتائج الإنتخابات النيابية وتبعاتها، وبنود جدول الأعمال، كما تمت مناقشة قضايا المجلس الداخلية الملحة، فضلا عن مواضيع أُخرى. وأصدر المجتمعون البيان الآتي:

“توقّفت الهيئة عند زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى لبنان التي كان من المقرّر إجراؤها في شهر حزيران المقبل والتي أرجئت لأسباب صحية، فتمنى المجتمعون لقداسته الصحة والعافية والشفاء العاجل، آملين في إتمام هذه الزيارة قريبا لأن اللبنانيين يتوقون للقائه، ووطننا الجريح بأمس الحاجة إلى بركته البابوية، عله ينهض من كبوته ويستعيد عافيته.

 

عادت وأكدت الهيئة تأييد المجلس العام الماروني الدائم والكلي لمواقف غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الوطنية، ووقوفه التاريخي في صف بكركي وسيدها. فهذا الصرح الوطني كان وسيبقى المقاومة الحقيقية من أجل سيادة لبنان على كامل أراضيه، آملين أن يتعظ الجميع بالإصغاء إلى طروحات البطريرك من أجل مصلحة الوطن والمواطن.  

أثنى المجتمعون على الحدث الدستوري والعرس الوطني الذي شارك فيه اللبنانيون في لبنان كما في كل أنحاء العالم ومارسوا حقهم بالإقتراع أينما كانوا وحسموا خيارهم وانتخبوا نوابهم بإتجاه بناء الدولة التي يحلمون بها.

هنأت الهيئة المواطنين والنواب المنتخبين، ورأت أننا أمام ومضة أملٍ ومشهد جميل ووجوه جديدة تستحق فرصة وتحية، فليكن هذا المجلس بداية التغيير لإنقاذ الإقتصاد لأن وجع الناس لم يعد يحتمل.

المرحلة صعبة، وسنواجه إستحقاقات كبيرة، لذا، المطلوب أن يتم التنسيق بين كل القوى الممثلة في المجلس ومحاولة رسم طريقة للخروج من جهنم، والمضي لبناء دولة خالية من الفساد”.

وتوقف المجتمعون عند “التنوع الذي أفرزته الإنتخابات النيابية داخل المجلس، آملين في أن يضخ نفسا جديدا واندفاعا إيجابيا في العمل التشريعي، يبدأ من ضرورة إنتخاب رئيس المجلس النيابي ونائبه ضمن المهلة الدستورية، فحكومة جديدة، ليصار إلى إنتخاب رئيس جديد للبلاد. محذرين من أي تعطيل أو مماطلة في إنجازهذه الإستحقاقات الدستورية المتتالية، تحت أي ظرف كان، لأن هذا السيناريو من الممكن أن يكون كارثيا على كل المستويات، وبخاصة الإقتصادية والمالية والإجتماعية، كما والأمنية منها”.

ونددت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني بالمقررات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة في آخر يوم لها قبل أن تصبح حكومة تصريف أعمال، لأنها طبعا تفوق قدرة المواطن المادية على تحمل هذه الأعباء لا بل ستدفعه إلى المزيد من الفقر بقرار من حكومته، بما في ذلك اليأس الذي خلقوه بتدمير حياة الناس. بينما كان الأجدى إدارة الخسائر ضمن أطر مختلفة وتحييد المواطن من دفع أثمان ليس له أي ذنب بها”.  

وبحث المجتمعون “في قضايا المجلس العام الماروني الداخلية المختلفة والمتصلة بالخدمات الإنسانية والإجتماعية والطبية التي يخصصها للجمعيات التابعة له ولمراكزه الصحية بعدما ازداد عدد المستفيدين من هذه الخدمات في شكل كبير في ظل الأزمة الإقتصادية الحادة التي يعاني منها اللبنانيون. وكانت توصية بمتابعة العمل، ومضاعفة الجهود لجذب تمويل خارجي ليدعم مشاريع المجلس من أجل الإستمرار أقله بالوتيرة نفسها للتمكن من تخفيف المعاناة المعيشية والإقتصادية والصحية عن كاهل اللبنانيين في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشونها”.

وهنأ المجتمعون رئيس الهيئة التنفيذية للرابطة المارونية وأعضاءها، وبخاصة الدكتور رامي الشدياق والمهندس نسيب نصر عضوي الهيئة التنفيذية في المجلس، وتمنوا للأعضاء المنتخبين التوفيق في نشاطهم لما فيه خير أبناء الطائفة.

وأخيرا، ناقشت الهيئة التنفيذية تفاصيل القداس الذي ينظمه المجلس العام الماروني سنويا بمناسبة إختتام الشهر المريمي، حيث سيترأس الذبيحة الإلهية سيادة راعي أبرشية بيروت المطران بولس عبد الساتر السبت 28 أيار في الخامسة والنصف بعد الظهر في كنيسة السيدة أم النور في مبنى المجلس في المدور.

وفي هذه المناسبة توجه المجتمعون إلى اللبنانيين عامة بالمعايدة القلبية، “متضرعين إلى العذراء مريم التي تجمع على تكريمِها كل الطوائف والأديان، لترشدنا على الدوام إلى الخير، ولتبارك أسرنا وأعمالنا، وتنظر بحنان إلى وطننا والمسؤولين عن إدارته، وتسكب الخيرات على جميع الشعوب”.

 

 

======= ز.ع.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى