بين “حزبين”.. “تصفية الحسابات” بدأت

كانت بارزة الحرب الكلاميّة التي اندلعت من جديد بين التيار الوطني الحر وحركة “أمل“.

 تصاعدت حدّة الخطاب بين النائبين جبران باسيل وسيزار أبي خليل من جهة، والنائب علي حسن خليل من جهة أخرى، وما “كسر الجرّة” بين الحزبين هي معركة رئاسة مجلس النواب ومنصب نائب الرئيس.

في الواقع، فإنّ “المعركة” القديمة – الجديدة، جاءت بعد “هدنة” استمرت طيلة فترة الانتخابات نظراً لوجودِ مصلحة سياسية مشتركة في تلك الفترة. أما اليوم، فإنّ “الكباش السياسي” عاد ليستعر من جديد، وقد يتعزّز أكثر بعد تمرير انتخابات رئاسة المجلس، وتحديداً عندما لا يوافق “الوطني الحر” على انتخاب برّي رئيساً.

كذلك، توقفت مصادر سياسية عند الإتهامات المتبادلة بين الطرفين، معتبرة أنّ “ما يجري هو عملية تصفية حسابات بين الوطني الحر وأمل، وستصلُ إلى أوجِها طيلة فترة عهد الرئيس ميشال عون”. وأضافت: “المعارك السياسية التي بدأت فوراً مع انتهاء الانتخابات تُنذر بالأسوأ داخل مجلس النواب، فالكتل متناحرة ومتخاصمة في ما بينها، ما يعني أن الأمور متجهة نحو مرحلة غير مضمونة“.