أخبار محلية

بري: هذا ردّي على مُعارضي انتخابي

بعد الانتهاء من صخب الانتخابات التي أخرجت كثيرين عن طورهم، يستعد النواب المنتخبون لمواجهة الاختبار الأول خلال ولايتهم، والمتمثّل في انتخاب رئيس المجلس الجديد ونائبه واعضاء هيئة المكتب، على وَقع مناورات سياسية مبكرة.

سيكون على رئيس السن الذي هو نبيه بري ان يدعو خلال 15 يوما من تاريخ 22 أيار الى عقد جلسة الانتخاب التي سيليها الاستحقاق الأدقّ وهو تكليف شخصية سنية تشكيل حكومة، يليه الامتحان الأصعب والمتعلق بتأليف الحكومة.

«الجمهورية» سألت بري عن تعليقه على تلويح بعض النواب الجدد من «قوى التغيير» بإمكان ترشيح شخصية غير شيعية لرئاسة المجلس النيابي بدلاً عنه؟ فأجاب: «معنى ذلك هو المباشرة في تطبيق إلغاء الطائفية وهذا ما أنادي به منذ فترة طويلة، ولذلك لا يستفزّني الأمر». ويضيف: «على كلٍ، المجلس النيابي سيد نفسه، وفي النهاية علينا جميعاً احترام ارادة الهيئة العامة التي ستتولى انتخاب رئيس المجلس».

ولدى سؤاله اذا كان يخشى من ان يتم انتخابه لولاية جديدة بميثاقية مسيحية متواضعة؟ يجيب بري: «نحن متواضعون أيضاً (يضحك)».

وحين يُسأَل: ألا يزعجك ان تمتنع كتل مسيحية اساسية عن التصويت لك؟ يكتفي بري بالقول وهو يبتسم: «لا حول ولا قوة إلّا بالله».

ورداً على سؤال عن مرشحه لمركز نائب رئيس المجلس خلفاً لإيلي الفرزلي؟ يؤكد بري ان الخيار يعود إلى الهيئة العامة «ومن يختاره النواب سأرحّب به وأتعاون معه».


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى