آخر الأخبارأخبار دولية

رئيس الوزراء المكلف باشاغا يغادر طرابلس بعد اندلاع اشتباكات بين مجموعات مسلحة


نشرت في: 17/05/2022 – 08:40

أعلن مكتب رئيس الوزراء الليبي المكلف من قبل البرلمان فتحي باشاغا أنه غادر العاصمة طرابلس الثلاثاء، بعد ساعات من محاولته دخول المدينة لمباشرة أعمال الحكومة، فيما أدى وصوله إلى اندلاع اشتباكات بين مجموعات مسلحة. يأتي ذلك في وقت ترفض فيه الحكومة التي يترأسها عبد الحميد دبيبة التخلي عن السلطة.    

أعلن مكتب رئيس الوزراء الليبي المكلف باشاغا يقول إنه غادر طرابلس بعدما أثارت محاولة لدخولها اشتباكات. 

وكانت الحكومة الليبية المعيّنة من البرلمان أعلنت ليل الإثنين الثلاثاء دخولها إلى العاصمة طرابلس، مقر حكومة منافسة برئاسة عبد الحميد دبيبة والتي ترفض التخلي عن السلطة.

وأعلن المكتب الإعلامي للحكومة الموازيةفي وقت سابق  “وصول رئيس وزراء الحكومة الليبية السيد فتحي باشاغا برفقة عدد من الوزراء إلى العاصمة طرابلس استعدادا لمباشرة أعمال حكومته منها”.

واندلعت مواجهات بين مجموعات مسلّحة في طرابلس بعد وقت قصير من دخوله، وفق مراسل وكالة الأنباء الفرنسية. 

وتواصل إطلاق النار الكثيف في العاصمة الليبية حوالي الساعة 07,00 بالتوقيت المحلي (05,00 ت غ).

ولم يصدر أي رد فعل بعد على الإعلان من حكومة دبيبة التي تتخذ من طرابلس مقرا وتشكّلت مطلع العام 2020 بناء على عملية سياسية رعتها الأمم المتحدة. 

 وذكر سياسي وقائد جماعة مسلحة أن اشتباكات اندلعت في العاصمة الليبية طرابلس في وقت مبكر الثلاثاء بعد وصول رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا إلى المدينة .

وفي شباط/فبراير، عيّن البرلمان في شرق ليبيا وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا رئيسا للوزراء. ويحظى البرلمان بدعم المشير خليفة حفتر الذي حاولت قواته السيطرة على العاصمة الليبية عام 2019.

لكن باشاغا فشل حتى الآن في إطاحة الحكومة التي تتخّذ من طرابلس مقرا برئاسة رجل الأعمال عبد الحميد دبيبة الذي شدد مرارا على أنه لن يسلّم السلطة إلا لحكومة منتخبة.

واعتُبرت مهمة حكومة دبيبة الأساسية عندما تشكّلت تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية كانت مقررة في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وأدت الخلافات بين الفرقاء السياسيين، لا سيما على القانون الانتخابي، إلى تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى، علما أن  المجتمع الدولي كان يعلّق عليها آمالا كبيرة لتحقيق الاستقرار أخيرا في البلد الشاسع الذي يعد سبعة ملايين نسمة.

ويرى خصوم الدبيبة السياسيون بأن ولايته انتهت مع هذا التأجيل.

فرانس24/أ ف ب/رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى