آخر الأخبارأخبار دولية

أربعون قتيلا على الأقل في هجمات شنها مسلحون يشتبه بأنهم جهاديون


نشرت في: 16/05/2022 – 15:49

أدت هجمات منفصلة نفذها مسلحون يشتبه بأنهم جهاديون في شمال وشرق بوركينا فاسو إلى مقتل حوالي أربعين من المتطوعين الأمنيين والمدنيين السبت، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية الاثنين. واستهدف الهجوم الأكثر دموية مجموعة “المتطوعون للدفاع عن الوطن” في منطقة الساحل (شمال)، ما أسفر عن مقتل “نحو عشرين شخصا بينهم ثمانية من المتطوعين” بحسب أحد مسؤوليهم.

قتل حوالي أربعين من المتطوعين الأمنيين والمدنيين السبت في شمال وشرق بوركينا فاسو في ثلاث هجمات منفصلة نفذها مسلحون يشتبه بأنهم جهاديون، حسبما ذكرت مصادر أمنية ومحلية الاثنين.

واستهدف الهجوم الأكثر دموية مجموعة “المتطوعون للدفاع عن الوطن” في منطقة الساحل (شمال) ما أسفر عن مقتل “نحو عشرين شخصا بينهم ثمانية من المتطوعين” بحسب أحد مسؤوليهم، الذي قال إنه في نفس اليوم قتل خمسة متطوعين آخرين ومدني في مركويي في المنطقة، وهو ما أكده مصدر أمني متحدثا عن “سلسلة هجمات استهدفت أساسا المتطوعين الأمنيين”، أضاف أنه “تم اتخاذ إجراءات (لإرسال) تعزيزات إلى المنطقة وحماية السكان المتضررين”.

وفي محافظة كومبينغا (جنوب شرق) قرب حدود توغو وبنين، تعرضت “قافلة من المدنيين بمواكبة “متطوعين أمنيين لهجوم في نامويوري” وفق مصدر أمني آخر من المنطقة موضحا أن “نحو خمسة عشر مدنيا قتلوا”. وقال أحد سكان المحافظة إنه بالإضافة إلى المدنيين قُتل “ثلاثة متطوعين” خلال هذا الهجوم. وطلب مساعدة “لمعالجة نحو 10 جرحى”.

كذلك أدى هجوم متزامن آخر ليل السبت الأحد على مراكز الدرك والشرطة في فارامانا (غرب) قرب الحدود مع مالي، إلى إصابة عنصرين من قوات الأمن بحسب مصدر أمني.

وباتت بوركينا فاسو منذ 2015 هدفا لهجمات جهادية تنفذها حركات مسلحة بعضها تابع للقاعدة وتنظيم “الدولة الإسلامية”، خلفت أكثر من ألفي قتيل و1,8 مليون نازح. وفيما تتركز غالبية الهجمات الجهادية في شمال وشرق البلاد، تتأثر مناطق معينة في الغرب أيضا بأعمال العنف بوتيرة أقل.

بدوره، أكد الرجل القوي الجديد للبلاد اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا الذي أطاح الرئيس المنتخب روش مارك كريستيان كابوري في 24 يناير/كانون الثاني بتهمة عدم التحرك في مواجهة عنف الجهاديين، أنه يريد أن يجعل القضية الأمنية “أولويته”.

وبعد فترة هدوء نسبي في الأسابيع التي أعقبت استيلاءه على السلطة، يواجه نظام داميبا العسكري تصعيدا في الهجمات التي ينفذها إسلاميون متطرفون وأدت الى مقتل أكثر من مائة من المدنيين والجنود. فقبل أسبوع، أعلن جيش بوركينا فاسو أنه “حيد” ما لا يقل عن خمسين “إرهابيا” خلال التصدي لكمين في شمال غرب البلاد وأثناء عملية في جنوب غربها.

وكان الرئيس أعلن في مطلع نيسان/أبريل، عن تشكيل لجان حوار محلية مع الجماعات الجهادية المحلية في محاولة لوقف أعمال العنف الدموية.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى