آخر الأخبارأخبار دولية

القضاء الجزائري يصدر حكما بإعدام سكرتير القائد السابق للجيش وبالمؤبد في حق قائد سابق للدرك الوطني


نشرت في: 16/05/2022 – 14:12

ذكرت مصادر إعلامية جزائرية بأن محكمة عسكرية قضت بإعدام سكرتير القائد السابق للجيش وبالسجن المؤبد في حق قائد سابق للدرك الوطني بتهمة “الخيانة العظمى” وبالحكم نفسه في حق معارض سياسي مقيم في لندن بتهمة “الإرهاب”، وذلك بتهمة “إفشاء معلومات سرية تمسّ بمصلحة الدولة والجيش”. و”جمدت” أحكام الأعدام في الجزائر منذ 1993 إلا أن المحاكم لا تزال تصدرها. 

أفادت صحف جزائرية  الأحد بأن محكمة عسكرية بالجزائر قضت بإعدام سكرتير القائد السابق للجيش وبالسجن المؤبد في حق قائد سابق للدرك الوطني بتهمة “الخيانة العظمى” وبالحكم نفسه في حق معارض سياسي مقيم في لندن بتهمة “الإرهاب”.

وبحسب صحيفة الوطن فإن مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة (50 كلم جنوب العاصمة الجزائرية) أيد الخميس حكما بالإعدام صدر في كانون الثاني/يناير في حق المساعد الأول المتقاعد قرميط بونويرة بتهمة “إفشاء معلومات سرية تمسّ بمصلحة الدولة والجيش“.

   وكانت النيابة العسكرية أعلنت فور بداية التحقيق أنها وجهت تهمة “الخيانة العظمى” و”الاستحواذ على معلومات ووثائق سرية لغرض تسليمها لأحد عملاء دولة أجنبية” لقرميط بونويرة الذي عمل سكرتيرا خاصا لرئيس أركان الجيش السابق أحمد قايد صالح الذي توفي في 23 كانون الأول/ديسمبر 2020.

   وبحسب الصحيفة الناطقة بالفرنسية، استولى بونويرة على وثائق سرية حول الجيش الجزائري من مكتب رئيس الأركان الذي كان يشغل أيضا منصب نائب وزير الدفاع، بغرض التفاوض بها مع دولة أجنبية للحصول على الحماية. وتنفيذ أحكام الإعدام “مجمّد” منذ 1993 لكن المحاكم الجزائرية المدنية والعسكرية ما زالت تصدره.

   وفي القضية نفسها، حكمت المحكمة العسكرية غيابيا بالسجن مدى الحياة على العميد المتقاعد غالي بلقصير قائد الدرك الوطني بين 2017 و2019 الموجود في حالة فرار. وسبق أن صدر طلب دولي بالقبض عليه.

   كما تم تأييد الحكم الغيابي بالسجن المؤبّد في حق الدبلوماسي السابق المقيم في المملكة المتّحدة محمّد العربي زيتوت، أحد مؤسسي حركة “رشاد الإسلامية” التي صنفتها الجزائر منظمة إرهابية في أيار/مايو 2021.

   وفي السجن العسكري العديد من الضباط منهم قادة كبار في الجيش في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، سبق الحكم عليهم بتهم الفساد، ومنهم من ينتظر المحاكمة.

  فرانس 24 / أ ف ب 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى