آخر الأخبارأخبار محلية

الانتخابات النيابية… كيف بدت الصورة العامة خلال ساعات بعد الظهر؟

ازدادت حماوة المعركة الانتخابية خلال ساعات الظهيرة وذلك وسط ارتفاع بطيئ لنسبة الاقتراع في مختلف الدوائر.

وعلى رغم الإجراءات الكثيفة للجيش وقوى الأمن الداخلي، إلا أنه حصلت إشكالات واضطرابات في بعض المناطق، خصوصاً في زحلة وحمانا، ظهر اليوم.

مع هذا، فقد كُشف النقاب أيضاً عن سلسلة من المخالفات التي حصلت داخل عدد من مراكز الإقتراع، في وقتٍ أعطى فيه وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي تعليماته لغرفة العمليات في الوزارة، لإبلاغ رؤساء الأقلام بضرورة منع دخول أي كان وراء العازل مع المقترع، والتقيد بالقانون والتعليمات والتعاميم الصادرة عن وزارة الداخلية.

أبرز أحداث اليوم الإنتخابي وتحديداً بعد الساعة 1.30 ظهراً ولغاية الساعة 4: 

وفي ظلّ التنافس القائم، ما زالت الأنباء عن وقوع إشكالاتٍ حول مراكز الإقتراع تتوالى. فعند ساعات الظهيرة، شهد أحد مراكز الإقتراع في بلدة البيرة – عكار إشكالاً أدى إلى سقوط جريحين.

وذكرت قيادة الجيش عبر “تويتر” أنّ وقع داخل أحد مراكز الاقتراع في منطقة البيرة- عكار، سرعان ما انتقل إلى خارج المركز حيث قام أشخاص بالاعتداء على المركز. 

وتدخلت دورية من الجيش وأطلق عناصرها النار في الهواء لفض الإشكال وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

إلى ذلك، تعرض المرشّح واصف الحركة للاعتدء من قبل مناصرين لـ”حزب الله” و”حركة أمل” في مركز الاقتراع في برج البراجنة – المنشية وسط شعارات “صهيوني صهيوني”. كذلك، أعلن المكتب الإعلامي للنائب بيار أبي عاصي أن الأخير تعرض لمحاولة دهس من قبل سيارة مسرعة تحمل لوحة سورية، وذلك في ساحة ميدان حمانا. 

ووفقاً للمكتب، فقد أدى الحادث إلى إصابة 3 من مرافقي أبي عاصي بجروح، وعندما تبيّن بأن سائق السيارة من أبناء حمّانا رفض النائب بو عاصي الادّعاء الشخصي عليه.

وفي تصريح له عبر قناة الـ”MTV”، قال أبو عاصي تعليقاً على ما تعرض له: “حادث الدهس غير مقصود وحمانا بقلبي وأنا اليوم أقوم بواجبي كمواطن فقط”. 

مع هذا، فقد أفاد مندوب “لبنان24” عن وقوع إشكال بين مناصرين تابعين للائحتين متنافستين امام أحد مراكز الاقتراع في بخعون – الضنية تخلله تضارب بين مجموعة من الاشخاص.
وعلى الفور قامت القوى الامنية بالتدخل لفض الإشكال، في حين جرى إقفال القلم الذي حصل أمامه النزاع بانتظار عودة الأمور الى طبيعتها.

كذلك، وقع اشكال داخل قلم اقتراع في مدرسة بحنين – المنية، ما ادى لاغلاق القلم مؤقتاً.

ووسط تلك الأحداث، علم “لبنان24” أنّ المواقع الالكترونية التابعة لحزب “الكتائب اللبنانية” تعرضت لهجوم سيبراني، ظهر اليوم الأحد، والمحاولات ناشطة لإعادة الوضع إلى طبيعته.

كذلك، أفادت مندوبة “لبنان24” بأنه تمت ملاحظة بعض المخالفات في بعض اقلام الاقتراع في منطقة جزين، منها دخول مرافقين مع المنتخبين المسنين، بحجة مساعدتهم، بالاضافة الى وضع بعض العوازل بطريقة تفقد سرية الاقتراع.

كلام من وزير الداخلية

بدوره، علق وزير الداخلية  بسام المولوي على ما يحصل من إشكالات وخروقات، فشدّد على أنّ “الوضع الأمني مضبوط بغض النظر عن بعض المشاكل التي حصلت في بعض المناطق اللبنانية، ولكننا تدخلنا فوراً وعالجناها”.

وقال مولوي إنّ “الارقام ترد لوزارة الداخلية من غرفة العمليات لقوى الأمن الداخلي والنسب النهائية تصدر بعد انتهاء القضاة من الفرز، وأنا حريص على الشفافية”. 

وأكّد أنّ “القوى الأمنية بكامل جهوزيتها لمنع اي اشكال وكل التهويل الذي حصل لم ينجح بمنع المواطنين عن الإدلاء بأصواتهم”.

وأضاف مولوي: “وردتنا صورة عن وقوف شخصين خلف العازل، ووضعنا ما حصل أمامنا للمحاسبة، وأعطيت الارشادات اللازمة للتصرف مع هذه المخالفات”.

من هي الدائرة التي شهدت على أدنى نسبة اقتراع حتى الآن؟ (للإطلاع على آخر أرقام نسبة الإقتراع في كل الدوائر.. إضغط هنا)

وحتى الساعة 3.00 ظهراً ، سجلت محافظة عكار (دائرة الشمال الاولى) أدنى نسبة مشاركة بالانتخابات النيابية حيث بلغت النسبة 15.5%.

في المقابل، فإن نسبة الإقتراع تجاوزت حدود الـ40% في دائرتي جبل لبنان الثانية (المتن) وجبل لبنان الأولى (جبيل وكسروان).

مع هذا، كشفت آخر الأرقام من الماكينات الانتخابية العديدة أنّ دائرة الشوف – عاليه تشهدُ تقدماً كبيراً في نسبة الاقتراع، وذلك خلافاً للكثير من الدوائر الأخرى.

ووفقاً لآخر المعطيات، فإنّ نسبة التصويت في الدائرة تجاوزت الـ33%.   

وأشارت معلومات “لبنان24” إلى أن هناك إقبالاً كثيفاً لدى الطائفة الدرزية في الشوف وعاليه على الإقتراع، في حين سجلت نسبة الإقتراع في المناطق السنية كثافة ملحوظة في التصويت.

أما في ما خصّ المناطق التي تتضمن وجوداً لـ”حزب الله” و “حركة أمل” مثل الجية وجون والمغيرية والوردانية والقماطية، فإنّ التصويت فيها انقسم على 3 مرشحين: وئام وهاب – فريد البستاني وناجي البستاني.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى