آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – جاك جندو: المرأة والشبيبة أيضا من الأقليات في لبنان وأرفض دولة المحاصصة

وطنية – أوضح مرشح “بيروت مدينتي” عن دائرة بيروت الأولى جاك جندو، خلال لقاءات مع مناصريه، أن “بيروت مدينتي تشبهني في طريقة عملي، فأنا منظم، وأعمل مع منظمات دولية، وثمة سبيل معين لاتخاذ القرارات، وحاجة إلى برنامج واضح، كما وأن لا شيء يمكن إسقاطه على العمل، وبخاصة في الشأن العام”. 

وأضاف: “نحن في لبنان، نحتاج إلى التنظيم لتغيير الوضع المستشري القائم، وكذلك ينبغي أن يكون كل شيء واضحا، مع الأخذ في الاعتبار أيضا، وجوب العمل على تحقيق الأهداف ذات الصلة بحقوق الإنسان”، مشددا على أن “محور برنامج بيروت مدينتي الإنقاذي هو حقوق الإنسان”. 

وعن “الإعلان الأممي لحقوق الإنسان” قال جندو: “لقد وصل بي الأمر إلى الأمم المتحدة، كي أطلع أكثر، وفي شكل أعمق، على وضع الأقليات في العالم، فأصل إذاك إلى تحديد واضح للعبارات التي تدور في فلك الأقليات… فالأقليات هي تحديدا، كل مجموعة لا تملك حق المشاركة في القرار الوطني. وأما في لبنان، فقد أطلقنا عبارة (الأقليات المسيحية) مثلا، على 6 طوائف فيما قد تكون المرأة أقلية إذا لم تشارك في القرارات الوطنية، وكذلك ذوو الاحتياجات الخاصة هم أقلية إذا همشوا… والشبيبة كذلك الأمر”… 

وأوضح أن المقصود في عبارة “الأقليات المسيحية” في لبنان، ست طوائف هي: السريان الكاثوليك، والأرثوذكس، والأشوريون، والكلدان والأقباط واللاتين، وكلهم يتمثلون في مقعد واحد في المجلس النيابي، في حين أن امتداد هذه الجماعات المسماة “أقليات” على كامل تراب الوطن… وأما مقعد الأقليات في “دائرة بيروت الأولى”، و”التنافس عليه من 6 طوائف، فيشبه الفوز به الحصول على قطعة من قالب الـ (غاتو)، في حين أن الخطورة تكمن في أن هذه الطوائف تشعر بانتفاء دورها، مع الإشارة إلى أن القرار الذي سيساهم فيه النائب عن المقعد الأقلي، يؤثر – بطبيعة الحال – في وضع كل لبناني، وفي أي منطقة تواجد فيها”!. وأكد: “أرفض أن أكون في دولة محاصصة، وفي المقابل، أسعى إلى المساهمة في بناء دولة تعدل بين مختلف مكوناتها”… 

وجزم جندو أن “الوطنية هي في أن نقدم إلى الوطن ما عندنا، وليس انتظار ما سيقدمه الوطن إلينا”… وقال: “نشعر اليوم أن وجه لبنان يتغير، لذا فقد تضاعف مجهودنا، للحفاظ على الحضارة والثقافة والتنوع الغني في لبنان”… وسأل: “لماذا نثير الاتهامات بعدم انتماء بعض المرشحين إلى لبنان، والتشكيك في انتمائهم… على خلفية الأصول التاريخية للعائلة، عشية الانتخابات؟”… معتبرا أن “أي مرشح من (بيروت مدينتي) يصل إلى الندوة البرلمانية، تدخل اللوائح الأربع معه إلى المجلس، أي مجموعة المرشحين كلها، لأن الجميع في (مدينتي) يعمل بهدف الوصول إلى الصالح العام”. واستطرد: “لطالما عملت، وقبل قرار ترشحي إلى النيابة بكثير، على مساعدة الشبيبة في إيجاد فرص عمل لهم”. 

وتابع: “في مقدور النائب أن يساهم في سن القوانين التشريعية التي تصب في مصلحة اللبنانيين جميعا، كما وفي إمكاننا أن نتوافق مع باقي الكتل النيابية على خدمة الصالح العام”، منتقدا “الكيدية السياسية، المعرقلة لما يخدم الناس ويفيدهم”. 

وشدد على “محاسبة النواب، وبخاصة في الشأن الاقتصادي”…  

وشجب جندو بدلات الظهور الإعلامي للمرشحين على شاشات التلفزة الباهظة الثمن، وقال: “من الأفضل صرف الأموال تلك في مكان آخر”.   

وجزم: “إن التحول الرقمي يبدأ من مجلس النواب. والتصويت على المقررات والمشاريع يجب أن يكون رقميا، فيتسنى إذاك للناس متابعة ما يجرى… كما وعلينا أن نضغط في هذا الاتجاه بالنظر إلى أهمية الموضوع!”. 

وتابع: “إن الحوكمة هي تخطيط أمثل للمشاريع، وفي لبنان اليوم فساد وجهل. بيد أن التطور يخلق لنا جميعا فرص عمل”، مشددا في المقابل على أن “التحول الرقمي، يجب ان يواكب بالتربية”، مشيرا إلى “المعالجات الاقتصادية الآنية، التي قد تبدأ مثلا بإيجاد مكان في كل منطقة في لبنان، يخصص لاستقبال الشركات الناشئة، ويؤمن لها أهم ما تحتاج إليه وعنيت بهما: الكهرباء والإنترنت، ما يساعد بالتالي هذه الشركات، على استمرارية عملها في أفضل الظروف، ريثما نكون قد انتهينا من أزمتي الكهرباء والإنترنت”. 

وشدد على “السير بما رسمته الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، كيلا نصل إلى الأسوإ”. وإذ حذر من الترهيب الذي يوجده السلاح غير الشرعي، أوضح في المقابل أن “مقولة الحياد بالمطلق لا تصح في الواقع، وبخاصة حين نرى دولة تنتهك حقوق دولة أخرى، ولكن ثمة قرار يمكن اتخاذه في تحييد لبنان عن المسائل العالقة التي لا تعنيه”.  

وختم جندو بالإشارة إلى أن “مجموعات الضغط في وزارة الخارجية، يمكن أن تؤدي دورا مهما يدعم السياسة الخارجية للبنان”، ناضحا للناخبين بأن “يصوتوا للمشروع وليس للأشخاص”، وواعدا بأن يبقى “إلى جانب الناس” ويكمل عمله الميداني مع الشبيبة “مهما كانت الظروف بعد 15 أيار”.  

 

=======


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى