آخر الأخبارأخبار محلية

مهرجان انتخابي في بتغرين للائحة “معاً أقوى”… المر: صوتوا ضد الشعارات الكاذبة

أقامت لائحة “معاً أقوى” مهرجاناً حاشداً في حضور رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات متنية وشبابية في مركز الدراسات في بتغرين على وقع الزغاريد والهتافات والأغاني.

 

وألقى رئيس مؤسسة “الإنتربول” نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والداخلية السابق الياس المرّ كلمة جاء فيها: “انه موسم الانتخابات، وفي الانتخابات تكثر الوعود والشعارات. يرفعون شعار التغيير وهم كانوا جزءاً من السلطة، وشاركوا في كل السياسات والقرارات التي أدت الى انهيار البلد”.

 

وأضاف “يرفعون شعار التغيير، وأقول لهم: لماذا لم تطبّقوا هذه الشعارات عندما كنتم جزءاً من السلطة وشركاء في المحاصصة والانهيار؟ يرفعون شعار التغيير، وبعضهم استقال، أو لبس ثوب المعارضة، عشية الانتخابات، تهرباً من تحمل مسؤولية تدمير لبنان، فماذا سيفعلون اذا عادوا الى البرلمان في 15 ايار؟ هل سيستقيلون مجدداً؟ يرفعون شعار التغيير ولا يغيّرون لا في خطابهم ولا في سلوكهم”.

 

ولفت الياس المر إلى أن “البلد ينهار والناس تعاني الأمرّين، وهم ما زالوا، كما كانوا قبل 30 سنة، يتقاتلون ويتبادلون الاتهامات، ولا يفكرون الاّ في أحجامهم ومصالحهم…”.

 

وأشار إلى أنهم “يرفعون شعار التغيير، ويكدّسون الحقد في قلوب اللبنانيين فوق القهر والفقر والذل واليأس، ويظنون انهم سيرشونه بالمال ويخدّرونه بالشعارات. يرفعون شعار التغيير ويأتون بمرشحين تعتير. عقدوا صفقة ببنود سرية تحت عنوان تفاهم معراب، وانقلبوا عليه… بصموا على قانون انتخاب هجين، وندموا عليه. أي صفقة سرية سيعقدون غداً ؟ ومع من وعلى حساب من؟ تعبنا من صفقاتهم، دمرتنا محاصصاتهم، سئمنا من شعاراتهم ومزايداتهم، اذا كانوا قادرين كما يقولون اليوم: لماذا لم يفعلوا؟”.

 

وتابع قائلاً “أيها الاخوة والاصدقاء، أنا تركت السلطة قبل 12 سنة، لأنني رفضت أن أكون شاهد زور، رفضت أن أسكت عن سياساتهم، رفضت أن أخضع، رفضت أن أكون شريكاً في قهر الناس، لأنني بكل بساطة، أنا من بيت يعشق خدمة الناس. الانتخابات يوم، أما المسؤولية فهي كل يوم، وتاريخنا معكم ومع المتن وبتغرين خير شاهد، ونحن ما تعودنا أن نتهرب من المسؤولية ولا أن نترك أهلنا واصدقاءنا في المتن وبتغرين. ومهما تحامل اهل الوعود الكاذبة علينا، لن نترك اهلنا الشرفاء لا في هذه الظروف الصعبة، ولا في أي ظروف أخرى”.

 

وشدّد على أن “من لا يشعر بوجع الناس لا يستحق شرف تمثيل الناس”، مؤكداً أننا “رشّحنا ميشال المر، لأنه يحمل هموم الناس ويشعر بوجعهم، ولأنه يحمل أمانة غالية من ابو الياس، دولة الرئيس الراحل ميشال المر، ووصية ابو الياس هي الاستمرار في خدمة الناس والوفاء لمن كان وفياً معنا لأكثر من ستين سنة، ونحن لن نتخلى عن هذه الامانة لا اليوم ولا بعد مئة سنة”؟.

 

وأضاف “أما كلمتي الى أهلي في بتغرين. بتغرين هي عرين للأسود، وليست وكراً للوطاويط والتافهين. أهل بتغرين ما كانت رؤوسهم الاّ شامخة كجبل صنين، وليسوا حتماً للبيع والشراء من قبل الطارئين والحالمين. أما ندائي الى اللبنانيين فهو ان لبنان لم يعد يتحمل، والمسيحيون لم يعد بأمكانهم دفع مزيد من الاثمان لحسابات خاطئة وسياسات فاشلة.

 

فلنفتح جميعاً صفحة جديدة، فلنعط الاولوية الى انقاذ لبنان. لنتحد ليس كما عوّدونا، للانقلاب على أحد ولا لالغاء أحد، فلنتحد، لوقف نزيف هجرة الشابات والشباب، لنتحد، لترسيخ الوجود المسيحي في لبنان والشرق، لنتحد، لبناء الدولة الحديثة العادلة لا الدولة الفاشلة التي تقهر شعبها. لنتحد، لحماية اموال المودعين وجنى اعمارهم. لنتحد، لأننا معاً أقوى.

 

ايها الشرفاء الاوفياء، في انتخابات 2018 علّمتم العالم معنى الوفاء، وفي انتخابات هذه السنة علّموا العالم معنى الاصالة والكرامة، صوّتوا لمن يمثلكم لا لمن يمثل عليكم صوتوا لمن تعرفون لا لمن تجهلون، صوتوا ضد الالغاء، ضد التنمر والاستقواء، ضد الغدر وقلة الوفاء، صوتوا ضد من لا يملكون غير تقديم الطاعة والمال.

 

أيها الاخوة والاصدقاء، ابو الياس كان يعرف نتائج الانتخابات من خلال وفائكم قبل الانتخابات، واليوم يسألكم، ايهاء الشرفاء الاوفياء، ليعرف النتيجة مسبقاً كما عودتموه: يسألكم من ستنتخبون؟ ماذا تردون؟

 

اخواتي واخوتي جميعاً، نحن في شهر العذراء، وأسأل السيدة العذراء أن تبارككم وتباركنا، واشكرها لأنها ما تركتنا يوماً ولن تتركنا أبداً، ومن كانت العذراء معه لا تقوى عليه ابواب الجحيم”.

 

من جهته، ألقى المرشح عن المقعد الارثوذكسي في المتن الاستاذ ميشال المر كلمة جاء فيها: منذ سنتين بدأتُ يومياً زياراتٍ الى منازل أهلنا في المتن. زرتهم لأتفقّد أحوالهم وأسألهم عن حاجاتهم ، عمّا يريدون، لا أنا ما أريد.. أمّا وقد مضت سنتان، فإنني أستطيعُ القولَ إنّ أيَّ برنامجٍ انتخابي غيرُ مبنيٍّ على تحقيق مطالب الناس وأولوياتهم، هو برنامجٌ كذبٍ انتخابي، وأنا لا أحبُ الكذابين ولا الكذبَ على الناس”.

 

وأضاف: “سألتُ العائلاتِ المتنية الكريمة عمّا تحتاج وماذا تريد.

الناس يريدون إطعامَ أولادِهم بكرامة، لا عبر “كرتونة الذل”.

الناس يريدون أن يحظوا بالرعاية الصحية والإستشفاء مش بالدين ولا بالبهدلة.

 

الناس يتوقون لإيجاد الدواء، وتحمُّل كلفتَه إنْ وُجِدَ.

الناس يريدون الحفاظ على وظائفِهم حتى يستطيعوا العيشَ بكرامة ويبقى جبينُهم عالياً.

الناس يريدون الحفاظَ على اولادهم ويظلّوا الى جانبهم لا أن يهاجروا.

الناس يريدون أن يتأمَّن لهم الماء والكهرباء والمازوت ليتنعّموا بالدفء.

بإختصار الناس غيرُ قادرين على الحصول على أبسط حقوقهم.

 

وقال “إنها الحقيقة، ويَكفي شعارات وكذبٍ على الناس! لذا فإنّ برنامجي يقضي بأن اتبنى مطالب الناس، وأعمل قدر المستطاع على خدمتهم وتخفيف معاناتهم. ولكنْ لا أستطيع مُنفرداً أن أحقق كل شي. برنامجي يقتضي مني أن أسعى الى جانب كل النواب الذين سيُصوِّت الناسُ لصالحهم، ان نكون يداً واحدة بهدف تحقيق مطالب الناس. فالقانون الحالي الحالي لا يسمح لأي لائحة بالفوز لوحدها في الإنتخابات.

 

ولفت ميشال المر إلى أن برنامجه “يهدف الى فصل السياسة والخلافات السياسية عن الحقوق الأساسية للمواطن والمواطنة المتنية، لأن الشعارات الكبيرة لا تُشبع طفلاً، ولا تؤمِّن الدواء لمريض ولا الدِفءَ لكبار السن في أيام البرد”.

 

وتابع قائلاً “برنامجي ألاَّ أعِدَ الناس بما لا أستطيع تحقيقه. برنامجي يقتضي مني أن أُكمِلَ مسيرة دولة الرئيس ميشال المر الإنمائية عبر مؤسسات عصرية متطورة تكون في خدمة اهلنا في المتن وبتغرين. برنامجي هو السعي لتحقيق اللامركزية في كل لبنان، والعمل لضمان بيئة صحية نظيفة، وطاقة متجددة، ومنحٍ تعليمية ورعايةٍ صحية كاملة. بتغرين كانت وستبقى قلعة، مهما حاولوا أن يُشعلوا الفتنة بين أبنائها. سيبقى المتن و بتغرين قلعة الوفاء والعز والكرامة.

 

أملنا بغدٍ أفضل كبير.. فلبنان لا يموت ولا أحد يكسر بتغرين .. لن نيأس ولن نستسلم . معاً أقوى”.

 

بدورها، ألقت المرشحة عن المقعد الماروني في المتن السيدة رندا عبود كلمة جاء فيها: على بعد أيام معدودة من موعد 15 أيار، تتوافر مجموعة خيارات امام الناخب : لوائح من شخصيات، أحزابها في السلطة، وقد اختربناها سابقا، لوائح من شخصيات احزابها كانت شريكة في السلطة واستقالت منها في لحظات شعبوية، وها هي اليوم تعود لتزايد علينا، لوائح من شخصيات احزابها، أصحاب شعارات ، تأخذنا نحو الدمار و ليس الاستقرار، وتجاربنا الآنفة معها لا تزال ماثلة امامنا …ولوائح تدعي انها تطمح لبناء وطن، و هي نفسها من دمر احلام اللبنانيين بالتغيير من خلال تناتشها الحصص والكراسي…

 

وقالت عبود “ماذا ننتظر؟ اتتكلون عليهم … يكثرون من الشعارات،التي لا تبني دولة ولا تحمي شعبا… شعارات تدمر و لا تبني !ماذا تنتظرون … انتم تتفرجون على البلاد و هي تنهار و انتم متروكون لحالكم !ماذا تنتظرون يا سيدات المتن حتى تصوتن بطريقة عادلة لكي تتمثل المرأة بالمتن للمرة الاولى… نحن المعارضة البناءة ! خيارنا المتن، في تنوعه، وشخصياته،..و في تمثيله الاوسع للمراة و الشباب.

 

15 أيار …. يوم مفصلي في حياة كل لبنانية ولبناني وكل متنية ومتني! في هذا النهار وانتم تدلون باصواتكم اسألوا نفسكم هل انتم راضون عن هذا الوضع؟ اسألوا نفسكم : هل التجديد للطبقة عينها التي اعتادت على التعطيل والتصادم هو الحل ؟ اسألوا نفسكم: اين حضور المرأة و الشباب حتى يتشاركوا في بناء الدولة؟ و كيف ان متن الحضارة والمتن ككل لم يتمثل حتى اليوم باي امراة ؟

 

وأضافت “لانكم انتم القرار … صوتوا بعدل، ودعونا، لا نكون مثلهم او على غرارهم نرفع خطابات شعبوية… ونسوق لاوهام غير قابلة للتحقيق او التنفيذ !!! ولاننا لا نشبههم … فان طروحاتنا هي حلول عملية قابلة للتنفيذ …..حتى نعيد بناء دولة تضمن بالعدل لكل انسان حقه وتضمن بالعدل للمتن انماءه! كما وتضمن بالعدل تمثيلا للمراة، حيث نراها شريكة فاعلة في الحكم والقرار.

 

يقولون: للسياسة رجالها! لا… فالأصح أن للسياسة رجالها ونساءها… السياسة تحتاج اشخاصا نظيفي الكف شرفاء وأصحاب كفاءة، ليعملوا معا لانقاذ البلاد، وحتى لا تبقى هناك ساحات صراع … حيث الشعب وحده يدفع الثمن! ولذلك، وانتم تدلون باصواتكم راجعوا ضمائركم، فلتكن لكم لحظة وعي:

 

وعي المتنيين وبالاخص وعي “المرأة المتنية الحرة المستقلة ان تمارس حقها بالتصويت لنوصل الى شراكة حقيقية ليس سهلا ان تكون متنيا! وليس سهلا ان تكوني متنية !!!

 

وختمت: “نحن ندرك اننا وانتم سنشكل الفريق الذي يحتاجه لبنان…، معا نسترجع مجد المتن، قلب لبنان النابض، مجد وحدة لبنان لكي لا يكون نوابنا مشاريع انقسامات… و يبقى المتن رمزا للشراكة الوطنية ورمزا للشراكة في الحكم بين الرجال والنساء … والشراكة بين كل اللبنانيين… حتى نبقى معا أقوى!”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى