آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – المرشح فادي كرم من رشدبين: نملك تاريخا في محاربة الفساد رغم مشاركتنا في السلطة

وطنية – الكورة – نظم مركز رشدبين في “القوات اللبنانية” لقاء سياسيا مع مرشح حزب “القوات اللبنانية” عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة الدكتور فادي كرم في البلدة، حيث التقى عددا من القواتيين والمناصرين، في حضور السيدة ماري حبيب، كاهن الرعية الاب جبرايل شعنين ورئيس المركز ايلي جبور .
 
جبور
بداية رحب جبور بالحضور متمنيا “بناء دولة حقيقية في المستقبل بعد الانتخابات النيابية المقبلة”.
 
كرم
بدوره،ألقى كرم كلمة أكد فيها أن “رشدبين هي قلعة القوات اللبنانية، كونوا فخورين انكم من بلدة ثابتة مع القوات منذ سنوات، وثبتت القوات في الكورة، انتماؤنا للقوات مبني على القضية، لذا نحن ثابتون من ايام النضال والاضطهاد والمعتقلات، واليوم ثابتون كي نسترد الهوية ونحافظ على لبنان”.
 
واضاف:” معركة 15 أيار مصيرية للوقوف في وجه مشروع ايراني لا علاقة له بلبنان، وهدفه إلغاء أفكارنا، ولكن سيسقط هذا المشروع على أبواب بلداتنا. نحن نعيش مواجهة بين مشروعين، مشروع القوات التي تريد بناء الدولة والتمسك بالوطن، ومشروع حزب الله الذي هو ضد مفهوم لبنان.  فالراية التي تحملها القوات مقدسة لأنها تدافع عن الوطن، لذا كل واحد منكم مسؤول في نشر الوعي للمشاركة في الانتخابات، خاصة أن الناس تعيش أوضاعا صعبة، لذا علينا دعم مشروع القوات والتصويت له لأنه بقي ثابتا على مبادئه وخطه السياسي. اليوم نحن قادرون أن نعيد لبنان الى مساره الحقيقي فلا تفقدوا الامل كي لا نفقد هويتنا، فالقوات لم تستسلم يوما، ولن تستسلم اليوم، خاصة في مواجهة مشروع تغيير هوية لبنان، وهنا تبدأ المعركة في 15 أيار. انتم لا تنتخبون شخصا، إنما ممثل مشروع القوات”.
 
وتابع :” هناك الكثير من الأمور التي تحتاج إلى مساعدات والقوات لم تغب يوما عن الناس خلال الأربع سنوات، خاصة في ظل اصعب الظروف الاجتماعية والصحية، وبالتأكيد على قدر إمكانياتنا، من هنا يجب بناء دولة تؤمن كل الاحتياجات التي لا تستطيع تأمينها الأحزاب، فلا تصدقوا مرشحي الوعود، نحن نعد فقط أن نكون كتلة كبيرة في حال أعطتنا الناس الثقة، كي نصنع توازنا مع حزب الله ومواجهة مشروعه وبناء دولة، ووحدها القوات قادرة، على ذلك لذا شعارنا “نحنا بدنا ونحنا فينا”،  مؤكدا أنه “في حال انتصرنا في الانتخابات سنبني دولة قوية، بالتأكيد الأمر يحتاج إلى وقت ومسار طويل ويحتاج تضحيات، ولكن ولا مرة تراجعنا، دخلنا المعتقلات ووقفنا على الجبهات ولم نخف يوما، ومستعدون اليوم ان نحميكم أيضا”. 
 
وقال: “ينتقدون القوات لأنها فريق كبير ويحمل مسؤولية، ولكن القوات ليست مسؤولة عن فسادهم، ولا عن المرزعة ولا عن جهنم التي اوصلونا اليها، لذا فالشعب اللبناني يحتاج فقط التخلص من الدولة الفاسدة كي نتمكن من أخذ حقوقنا كشعب، لأنهم أخذوا أموالنا بالسرقة والهدر، اليوم نعيش اسوأ حياة انسانية بسبب الهدر والفساد”.
 
واردف :” وعن ما يسمى بالمجتمع المدني قسم كبير منهم كان منضويا الى الأحزاب السياسية، واليوم يأخذون  التغيير شعارا من أجل الوصول إلى مراكز يطمحون إليها في المستقبل، ولكن القوات خاضت معركة الدفاع عن الدولة وحدها، والناس هي من تقرر مصير البلد، لذا يجب عدم الخلط بين القوات والمجتمع المدني، ومن يريد أن ينضم إلينا بعد الانتخابات نرحب به طبعا، كي نواجه سويا مشروع حزب الله، لأننا نملك تاريخا في محاربة الفساد رغم مشاركتنا في السلطة”.
 
وختم: “الجيل الجديد يحتاج إلى التغيير، ولكن التغيير يبدأ من الذهنية الجديدة التي تبني دولة جديدة، بناء الدولة يكون بالتضحية، ونحن من قدم الشهداء وضحى على الجبهات، التضحية تكون بالمواجهة التي قدمناها في المجلس النيابي ولم نستقل من الداخل ولن تتراجع ابدا، فأغلبية الشعب اللبناني تشبهنا، وفي حال حصلنا على نتيجة جيدة في هذه الانتخابات سينضم العديد من اللبنانيين الى حزب القوات اللبنانية. شكرا على حضورهم وعلى الثقة التي أعطتها رشدبين للقوات دائما”.
 
                            ===================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى