آخر الأخبارأخبار محلية

برلمان 2018 على مشارف انتهاء ولايته: كتل كبيرة وخضاّت واستقالات

كتبت” النهار”: أيّام قليلة تفصلنا عن نهاية ولاية برلمان 2018، الذي شهد عدداً من الخضّات والاستقالات، في ظاهرة لم تمرّ بها مجالس النواب منذ 1992.

وكان مجلس النواب لحظة انتخابه مؤلفاً من 10 كتل نيابيّة، و9 نوّاب مستقلّين، وانقسمت كتله إلى كتل كبيرة، أكبرها تكتّل “لبنان القوي ” (29 نائباً)، وأصغرها كتلتا الكتائب والقومي السوري (3 نواب لكلّ منهما).

تكتل “لبنان القويّ”، الذي يرأسه النائب جبران باسيل، كان يضمّ 21 نائباً، و3 كتل صغيرة، ليصبح مجموع نوّاب التكتّل 29 نائباً، ولاحقاً شهد التكتّل حركة استقالات من صفوفه فاستقال من أعضائه ميشال معوّض، ونعمة افرام من مجلس النوّاب، فيما ابتعد عنه النوّاب ميشال ضاهر وشامل روكز ونائب رئيس مجلس النوّاب إيلي الفرزلي.

وتتألّف الكتل الصغيرة ضمن تكتّل “لبنان القويّ” من “كتلة نوّاب الأرمن” (3 نوّاب)، و”كتلة ضمانة الجبل” (4 نواب).

أمّا ثاني أكبر الكتل النيابيّة فهي كتلة “المستقبل”، التي تضمّ 19 نائباً، إضافة إلى الحليف الرئيس السابق تمّام سلام، وضمّت الكتلة الرئيس سعد الحريري، والنواب: نهاد المشنوق،رولا الطبش، ونزيه نجم، ومحمّد كبارة، وهنري شديد، وبهية الحريري، وطارق المرعبي، ومحمّد سليمان، وسمير الجسر، وديما الجمالي، وعثمان علم الدين، وسامي فتفت، وعاصم عراجي، ومحمّد القرعاوي، وبكر الحجيري، ومحمّد الحجّار، ووليد البعريني، وهادي حبيش، ولاحقاً ابتعد عن الكتلة النائب المشنوق.

ثالث أكبر الكتل النيابية هي كتلة “التنمية والتحرير”، التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه برّي، وتضمّ 17 نائباً من القياديين في “حركة أمل” والحلفاء، وتضمّ الكتلة نواباً من الشيعة، إضافة إلى نائب سنّي (قاسم هاشم) وآخر درزي (أنور الخليل) وآخر مارونيّ (إبراهيم عازار) وآخر كاثوليكيّ (ميشال موسى).

في المرتبة الرابعة، تأتي كتلة “الجمهوريّة القويّة”، وهي كتلة حزب “القوّات اللبنانية”، وتضمّ 14 نائباً، وينقسمون بين حزبيين في “القوّات”، وهم الغالبية، إضافة إلى حلفاء، ولاحقاً ابتعد عن الكتلة نائبان هما قيصر المعلوف، وجان طالوزيان وهما من الحلفاء.

خامس أكبر الكتل النيابيّة هي كتلة “الوفاء للمقاومة”، وهي كتلة “حزب الله” النيابيّة، وتضمّ 13 نائباً، بينهم 12 شيعيّاً من الحزبيين، وآخر سنّي من الحلفاء. (الوليد سكرية).

في المرتبة السادسة، تأتي كتلة “اللقاء الديمقراطيّ”، التي يترأّسها النائب تيمور جنبلاط، وتضمّ 9 نواب، يتوزّعون بين 6 دروز وسنّي (بلال عبدالله) وكاثوليكيّ (نعمة طعمة). وماروني، (هنري حلو).ولاحقاً استقال منها من مجلس النواب النائبان هنري حلو ومروان حمادة.

في المرتبة السابعة التكتّل الوطنيّ تجمّع نواب “تيار المردة” 3 نواب، وحلفاؤه وفريد هيكل الخازن ومصطفى الحسيني، وخسر التكتّل اثنين من أعضائه بسبب الوفاة.

ثامناً: “كتلة الوسط المستقل”، برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وتضمّ 4 نواب.

تاسعاً: الكتلة القومية الاجتماعية، وتضمّ 3 نواب.

وأخيراً كتلة نواب حزب الكتائب، وتضمّ 3 نواب.

أمّا النواب المستقلّون، فهم: رئيس الحكومة السابق تمام سلام، ، والراحل ميشال المر، وفؤاد مخزومي، وإدي دمرجيان، وأسامة سعد، وجميل السيد، وعدنان طرابلسي، وعبد الرحيم مراد، وبوليت ياغوبيان.

يذكر أنّ المجلس الحاليّ شهد استقالة 8 لنواب بعد انفجار المرفأ.

كما خسر 4 أفراد نتيجة الوفاة، وهم جان عبيد، ميشال المر، نقولا غصن، ومصطفى الحسيني


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى