آخر الأخبارأخبار محلية

جولة أولى هادئة من انتخابات المغتربين ونسبة الإقبال ناهزت الستين في المئة

إنّه يوم المغتربين اللبنانيين بامتياز، ولا صوت يعلو فوق أصواتهم التي أسقطوها داخل صناديق الاقتراع، في الدول العشر التي افتتحت المعركة النيابية يوم الجمعة، على أن تليها جولة ثانية في ثمان وأربعين دولة يوم الأحد.

وقد شملت انتخابات الجمعة 10 دول: 9 دول عربية وإيران، فيما ستشمل بعد غدٍ الأحد 48 دولة، فيها أغلب ناخبي الخارج، الذين وصل عددهم إلى 194,348 ناخباً.

ووفق وزير الخارجية والمغتربين، عبد الله بو حبيب، الذي عقد مؤتمراً صحافياً عقب انتهاء العملية الانتخابية، شارك في المرحلة الأولى نحو 59% من عدد الناخبين المسجلين، الذين وصل عددهم إلى 30,929 ناخباً، أي 18,225 ناخباً. وقد كانت نسبة المشاركة الأكبر في سوريا، حيث شارك 84% من الناخبين المسجلين، يليها إيران التي كانت فيها نسبة المشاركة 74%، فيما وصلت نسبة المشاركة في قطر إلى 66% والسعودية 49%.
وستجرى الخميس المقبل في 12 أيار الجاري انتخابات الموظفين المشاركين في تنظيم العملية الانتخابية، فيما ستجرى الانتخابات العامة الأحد في 15 أيار الجاري.

وكتبت” النهار”:

 

قياساً بالتوقعات والتقديرات التي علقت على حجم المشاركة الاغترابية في الانتخابات بعد تسجيل ما يناهز الـ230 ألف لبناني في بلدان الانتشار فإنه يمكن القول أن نسبة المشاركة التي سجلت بشكل شبه نهائي ليل أمس والتي ناهزت الـ59 في المئة حيال 31 ألف لبناني سجلوا في الدول العشر وشارك منهم نحو 17 ألف ناخب كانت أقل من سقف التوقعات والتقديرات التي تفاءلت بنسبة أعلى علماً أن نسبة المشاركة عام 2018  كانت بحدود 57 في المئة. ومع أن نسب المشاركة كانت إيجابية مبدئياً خصوصاً في مراكز اقتراع دول أساسية كالمملكة العربية السعودية التي ركزت الأنظار عليها كونها تضم العدد الأكبر من اللبنانيين بين الدول العشر التي جرت فيها الانتخابات أمس فإن تضارباً برز في المعطيات والتقارير الإعلامية التي واكبت الانتخابات إذ أن بعضها تحدث عن مشاركة سنية قوية تحديداً في مراكز الاقتراع في المملكة فيما لفت بعضها الآخر في وقت لاحق واستناداً إلى نتائج متقدمة إلى أن المشاركة في الأقلام العائدة لدائرتي بيروت الثانية وطرابلس في المملكة كانت أقل من المشاركة في الأقلام الأخرى بما يعني أن تأثير المقاطعة السنية لم يستثن المملكة. وقد تختلف النسبة يوم الأحد خصوصاً في الدول الغربية التي تضم أعداداً أكبر من اللبنانيين من جهة كما أن المناخ الحماسي للانتخابات فيها يتسم بحرارة يفترض أن تسجل معها نسب عالية وغير عادية من المشاركة.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى