آخر الأخبارأخبار دولية

رابطة الطيارين ترفض تقريرا فرنسيا عن تحطم طائرة في 2016 وتصفه بـ”المزاعم المغرضة”


نشرت في: 06/05/2022 – 22:43

أعلنت رابطة طياري الخطوط الجوية المصرية الجمعة، رفضها لخلاصات التقرير الذي نشره خبراء فرنسيون حول أسباب تحطم طائرة مصرية في البحر الأبيض المتوسط سنة 2016، ما أسفر عن مقتل 66 راكبا، واصفة ما جاء فيه بـ “المهاترات والمزاعم المغرضة”. ورجحت نتائج التقرير فرضية تسبب سيجارة أشعلها أحد أفراد طاقم الطائرة في تسرب الأكسجين، مما أدى إلى نشوب حريق.

رفض طيارون مصريون، الجمعة، نتائج تقرير أعده خبراء فرنسيون حول ظروف وملابسات تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية المصرية سنة 2016، واصفين ما جاء فيه بـ “المهاترات والمزاعم المغرضة”.

وذكرت رابطة طياري الخطوط الجوية المصرية غير الحكومية في بيان لها، أن “سمعة الطيار المصري خط أحمر” مضيفة أنها ” ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حفاظاً على سمعة طاقم الطائرة والطيار المصري بشكل عام عقب انتهاء لجنة تحقيق الحوادث من إعداد التقرير النهائي”.

وفي 19 أيار/مايو 2016، تحطمت طائرة الرحلة MS804 التي تربط باريس بالقاهرة في البحر الأبيض المتوسط بين جزيرة كريت والساحل الشمالي لمصر بعدما اختفت فجأة من على شاشات الرادار بين منتصف الليل والواحدة صباحاً، مما أسفر عن مقتل 66 شخصا كانوا على متن الطائرة، بينهم 40 مصريا و15 فرنسيا.

وتحدثت القاهرة في كانون الأول/ديسمبر 2016 عن اكتشاف آثار متفجرات على رفات الضحايا، ما أثار شكوك الجانب الفرنسي، وخصوصاً أن أي تنظيم لم يتبنّ هجوما عليها.

سلوك “غير احترافي”

ورجّحت باريس من جهتها فرضية الحادث التقني، قبل أن يخلص خبراء فرنسيون الشهر الماضي في تقرير أنجزوه لفائدة القضاء الفرنسي، إلى أن تحطم الطائرة سبّبه نشوب حريق بفعل تسرب أكسجين كان يمكن تجنبه، وطاقم سلوكه “غير احترافي”.  

كما توصل تحقيق الخبراء إلى أن أفراد الطاقم كانوا يدخنون بانتظام في قمرة القيادة، لاسيما قبل وقوع الحادث بفترة وجيزة، الأمر الذي نفاه خالد رفعت، رئيس رابطة الطيارين المصريين، مؤكدا أن أفراد طاقم الرحلة كانوا “من غير المدخنين”.

من جهة أخرى، أوضح رفعت أن “صندوق الأكسجين الموجود داخل قمرة القيادة مصمم بتقنية عالية الصنع وهو موجود بمكان آمن”، مشيرا إلى أن “الطيار يستخدمه عند وجود مشاكل وطوارئ بالضغط الجوي فقط”.

 

فرانس24 / أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى