رياضة

لبنان… أول تعليق من قائد نادي التضامن بعد اعلان اعتزاله

أعلن بلال حاجو القائد التاريخي لنادي التضامن صور اعتزاله كرة القدم أمس الاثنين عن عمر 42 عاما، بعد مسيرة دامت في الملاعب نحو 3 عقود.

وبدأ حاجو مشواره مع التضامن من مرحلة الفئات العمرية، ثم انتقل لصفوف المبرة، وحقق معه لقب الكأس.

كما توج بلقبي الدوري والكأس مع التضامن صور عام 2001 قبل أن يلغى اللقب بقرار من اتحاد كرة القدم. 

كووورة استضاف بلال حاجو أحد أساطير الكرة اللبنانية ونادي التضامن وأجرى معه الحوار التالي: 

هل اتخذت قرار اعتزالك في الوقت المناسب؟ 

لقد حان الوقت لإعلان القرار، وقد اتخذته في توقيت مهم بالنسبة لي، ومع نهاية الموسم الكروي، بعدما قدم التضامن صور موسما جيدا، ولعبنا ضمن سداسية الأندية الأوائل. 

ما هي أبرز ذكرياتك الكروية؟ 

لي الشرف أني مثلت كل منتخبات لبنان في الفئات العمرية، كما ارتديت قميص نادي التضامن صور والمبرة، وأحرزت معهما الألقاب. 

هل ندمت على رفض أي عرض سابق؟ 

بطبيعة الحال أفتخر أني لعب بقميص مدينتي صور، كما أني كنت ملتزما في وقت سابق لكي ألعب مع فريق المبرة، وأكشف هنا لأول مرة أنني تلقيت عرضا من نادي الصفاء في اليوم نفسه الذي اتفقت فيه مع نادي المبرة، بمقابل مالي مضاعف في أيام المدرب العراقي أيوب أوديشو، لكنني فضلت الالتزام بكلمتي مع المبرة ووقعت للأزرق.

وهل تكرر الرفض مع عروض الاحتراف الخارجي؟ 

الاحتراف في هذا الزمن بات متاحا بنسبة أكبر بكثير من أيامنا، عايشت في وقت سابق الكابتن رضا عنتر في ألمانيا ورأيت كم نختلف بسنوات ضوئية عن كرة القدم العالمية. 

اللعب لأندية شرق آسيا لا يعد احترافا مع احترامي للجميع، الاحتراف يكون في أوروبا فقط، ولم تصلني أي عروض احتراف من هذا النوع سابقا. 

ما هي أبرز أهدافك في المستقبل؟ 

هدفي الآن الحصول على الشهادات التدريبية من أجل الوصول إلى قيادة الأجهزة الفنية. حصلت على شهادة c، وانتظر التقديم للدورة B ومن ثم A. 

أي فريق تطمح لتدريبه؟ 

أطمح للمساهمة في مسيرة نادي التضامن صور، الممارسة كلاعب تختلف كثيرا عن التدريب، وآمل أن أصل إلى ما أريد. 

هل ترغب بأن يخلفك أولادك في الملاعب؟ 

ابني الكبير تخصص في مجال الهندسة، وهو غير مهتم كثيرا بالشأن الكروي، لكن ابني الصغير يعشق كرة القدم وأعتقد أنه سيكون لاعبا في المستقبل. 

كرة القدم تخلق كموهبة مع الإنسان وتجري في العروق ولا يمكن أن تفرضها على أي شخص. 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى