أخبار محلية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية 30 نيسان 2022


مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

أسبوعان فاصلان عن 15 ايار- الموعد المحدد لاجراء الانتخابات النيابية داخل لبنان وأسبوع عن مشاركة اللبنانيين المنتشرين خارج لبنان في هذه الانتخابات وجلسة لمجلس الوزراء الخميس المقبل في السراي عشية أول موعد للاقتراع اللبناني في الدول العربية في السادس من ايار.وبين تصاعد الصفير والنفير والصخب الخطابي الانتخابي والسجالات الحادة خصوصا على مستوى التيار الحر- القوات ودخول البلاد في عطلتي عيد العمال وعيد الفطر، ينطلق مسار متابعة وتنفيذ قرارات المجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد الجمعة في قصر بعبدا، خصوصا تلك المتعلقة بالتنسيق الامني والاداري لإنجاز الانتخابات من دون أي اشكال وضمان حماية المواطنين.وفي هذا الاطار بدأ وزير الداخلية بسام مولوي بترجمة القرارات ذات الصلة بترؤسه قبيل ظهر اليوم اجتماعات للمجلس الامني المركزي وقادة الاجهزة وللمحافظين، مطمئنا الى الجهوزية التامة أمنيا وإداريا في الإحاطة الجيدة بمسار الانتخابات وإجرائها.
وفيما كان الوزير المولوي يعقد مؤتمره الصحافي كانت صدامات تحصل بين محتجين على زيارة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لمنطقة رحبة- الجومة في عكار، وآخرين من التيار، ما أسفر عن عدد من الجرحى. وإذ سادت أجواء من الشحن والتوتر والغضب تدخل الجيش اللبناني وضبط الوضع. باسيل أطلق مواقف شديدة من عكار.
على مستوى الهجرة غير الشرعية من شمال لبنان هربا من الأحوال المعيشية المذلة والخانقة وصل 100 شخص معظمهم لبنانيون من طرابلس والشمال، وضمنهم عائلات، ونساء واطفال ورضع، الى أحد الشواطئ الايطالية وهم بخير، بعدما كانوا انطلقوا بمركب منذ أيام من احد شواطئ طرابلس.
في المقابل تستمر أعمال البحث عن ضحايا غرق مركب غير محصن قرب شاطئ المدينة الأحد الماضي وتشارك في العمليات وحدات من الجيش من قوى البر والبحر والجو وذلك تزامنا مع توقيف  دورية من مديرية المخابرات في طرابلس أمس خمسة مواطنين كانوا يحضرون لتهريب  85 شخصا عبر البحر بطريقة غير شرعية.
في اي حال، بعد أن تحصل الانتخابات النيابية ستتجه الانظار مباشرة نحو ما سينبثق من سلطات من البرلمان الجديد مع التعويل والمرتجى حتى الآن على التغيير نحو الأفضل من جهة، ومن جهة ثانية نحو ترجيح كفة الإرادة اللبنانية الذاتية لمعالجة المشكلات السياسية والاقتصادية على كفة انتظار نتائج تسويات الملفات الاقليمية والدولية وتأثيراتها والتي يتموضع الأفرقاء اللبنانيون على أساسها من اجل تعزيز قواهم ومكاسبهم سواء في خلال معالجة المشكلات أو في خلال ممارسة العمل السياسي ككل، وذلك مع التسليم بواقع أن للملف النووي الايراني والمحادثات السعودية- الايرانية المتسمة بالإيجابية إضافة الى الحرب في جنوب شرق أوروبا، تأثيرات في المنطقة ولبنان ضمنها.
تفاصيل النشرة نبدأها من صدام انتخابي ملحوظ عند مفرق الجومة- رحبة- عكار بين التيار الوطني الحر ومحتجين. النائب جبران باسيل، من رحبة رأى أن من قطع الطريق لا يريد للانتخابات أن تحصل، وسأل: “هل من المقبول في الانتخابات افتعال مشكلة كلما اردنا ان نزور منطقة؟ السؤال برسم رئيس الحكومة ووزيري الدفاع والداخلية”.

 *مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

هستيريا الانتخابات ما زالت تتصدَّر واجهة الأخبار، رغم العطلة التي تمتد حتى يوم الأربعاء. هذا الحدث المتمادي والذي يُتوقَّع له أن يستمر حتى منتصف الشهر المقبل، لم يحمل اي معطى جديد سوى الاستمرار في إعلان اللوائح والبرامج وشد العصب.
ملفات الإنتخابات التي بدأت تتحوَّل إلى قضايا، هي:
الرشاوى، الابتزاز، الانسحابات، الضغوطات، مراكز اقتراع المغتربين، أما البرامج والخطابات فليس سوى “عدَّة الشغل” المعهودة والتي لا تحمل أي جديد.
أبرز ما قيل اليوم هو التهديد الذي أطلقه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل من بلدة رحبة في عكار بإعلانه “يا منقدر نتنقَّل بكل المناطق اللبنانية يا هالسلطة ما قادرا تعمل انتخابات”.
في الموازاة، عطلة تشريعية وتنفيذية، واقرب موعدٍ لمعاودة النشاط هو الخميس المقبل مع انعقاد اول جلسة لمجلس الوزراء .
عربيًا واقليميًا، مؤشرات إلى مزيد من التقارب السعودي الايراني: “رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أعلن في مقابلة صحافية، ان “الإخوة في المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية يتعاملون مع ملفِّ الحوار بمسؤولية عالية ومتطلبات الوضع الحالي للمنطقة، ونحن واثقون بأنَّ التفاهم بات قريباً”.

 *مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

ما هي هذه الديموقراطية التي يحاول فيها البعض أن يمنع رئيس تيار سياسي مشارك في الانتخابات على مساحة الوطن، من المشاركة في لقاء انتخابي شعبي بقوة السلاح وتشبيح الحجارة وقطع الطرق؟
ما هي هذه الديموقراطية التي يسعى فيها البعض إلى حرمان شريحة واسعة جدا من اللبنانيين من حريتها في التنقل من ضمن وطنها، وهذا هو حقها الطبيعي المكفول وفق الدستور والقوانين وكل النصوص الدولية؟ما هي هذه الديموقراطية التي تحرق فيها الصور والأعلام وتنصب حواجز الميليشيات، أو ذوي العقول الميليشيوية، وكأن هناك من يعمل لسرقة تمثيل الشعب اللبناني بالقوة، تماما كما سرق الأموال ونهب الثروات، من دون أن يحرك أحد ساكنا لا في الداخل ولا في الخارج؟
حقا، إنها ديموقراطية قطاع الطرق، وقانونها الانتخابي هو التالي: إذا كنت خائفا من القوة السياسية لخصمك، إقطع عليه الطريق، لكن لقطع الطرق ذكرى سيئة في أذهان اللبنانيين، حيث أنها أمنت بعد 17 تشرين الاول 2019، الغطاء اللازم لتهريب الأموال إلى الخارج من قبل المتنفذين، فيما صغار المودعين، ومنهم أبناء عكار، متروكون لمصيرهم، أسرى الوعود التي يطلقها بعض المرشحين، والأكاذيب التي تتلى على مسامعهم من قبل نواب أمنوا الغطاء السياسي لنهب المال العام على مدى عقود.
لكن، على رغم ديموقراطية قطاع الطرق، أقام التيار لقاءه الشعبي في عكار، وبمشاركة جبران باسيل. لكن رئيس التيار الوطني الحر الذي كان مصمما على كلام هادئ كما قال، صرخ بأعلى وت ضد انتهاك الحرية وضرب الديموقراطية الحقيقية، ملوحا بتعليق المشاركة في الانتخابات، إذا لم تثبت الدولة بحكومتها ووزرائها أنها قادرة على تأمين الأمن للمرشحين والناخبين، بعدما حرمت جميع اللبنانيين من الميغاسنتر، الذي كان يسمح للناس بأن يقترعوا من أماكن السكن، ويوفر عليهم مشقة وكلفته.
ما الفكرة مما جرى في الساعات الاخيرة في عكار سأل باسيل؟ هل هي تعطيل المشاركة في لقاء الشعبي أم تعطيل الانتخابات برمتها؟ نحن نريد الانتخابات وواثقون بأهلنا، قال رئيس التيار الوطني الحر، أما هم فلا يريدونها ويكذبون عليكم… فمن يتلاعب بقانون الانتخاب، ثم بلوائح ومراكز المنتشرين، ثم يطلب سحب الثقة من وزير الخارجية قبل أيام من انتخابات المنتشرين، ثم يقطع الطرق… لا يريد الانتخابات.وعلى أمل اتخاذ الاجراءات اللازمة في الساعات المقبلة، خصوصا أن محطات التيار وباسيل بدءا من الغد تشمل عاليه والشوف وجزين والبقاع ثم بيروت وسائر الدوائر، ولأننا على مسافة 15 يوما من الانتخابات النيابية، نكرر: تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.

*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

فلسطينيان اختتما مراسم احياء يوم القدس العالمي في مستعمرة آرئيل في الضفة الغربية..
ببضع رصاصات وعزيمة فدائية  قتلا حارساً  صهيونياً ، واسقطا جدراً امنية  في عز الاستنفار الاسرائيلي، وتحت عدسات مراقبته الذكية..
والاصعب على اجهزة الاحتلال أن الفدائيين لا يزالان طليقين، فيما طلقاتهما حبست الصهاينة في سجن جديد من الاسئلة، اول الاجابات كانت مسبقة خلال احياءات يوم القدس عبر كلام الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله من ان معادلة  تلازم الامن والاحتلال قد سقطت..
ومعها سقطت كل اوهام الامن عبر التطبيع، فكانت ارض فلسطين كما سماؤها عنوانا للعمليات النصر الحاسم من فدائيي الضفة الى سيف القدس فمسيرات المحور التي ارقت الاحتلال كما كشف قائد فيلق القدس العميد اسماعيل قاآني..في الكشوفات اللبنانية لا جديد،فالحصار الاميركي لا زال فارضا للعتمة على اللبنانيين، وينكل بهم عبر سعر الدولار،متسلحا بادواته من كبار المحتكرين والتجار.
وتبقى الانتخابات اقرب الاستحقاقات، وحولها كان اعلان وزير الداخلية بعد ترؤسه اجتماع مجلس الامن المركزي عن اكتمال كل التحضيرات الامنية  واللوجستية لاتمام الانتخابات النيابية..
انتخابات على اهميتها تبقى خلف مصالح الناس التي هي اولوية كتلة الوفاء  للمقاومة، بحسب رئيسها النائب محمد رعد الذي كشف اليوم عن مشروع قانون تقدمت به الكتلة لحفظ حقوق المودعين زمن الكابيتل كونترول..اساسه ان تبقى الودائع والاموال كافة في المصارف محمية ومصونة في جميع الظروف والاحوال، ويتعين عدم المس بها في اي خطة انقاذ تضعها الحكومة او برنامج تعاف اقتصادي او اتفاق داخلي او خارجي او اي اجراءات مؤقتة او دائمة قد تلجا ايها الحكومة..

*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

لا حركة سياسية اليوم . فالكلمة الاولى والاخيرة للانتخابات التي انخرط فيها جميع الافرقاء السياسيين الى النهاية ، وذلك قبل ستة ايام من فتح صناديق الاقتراع في بلدان الانتشار، وقبل اسبوعين من فتحها في لبنان. حتى الان الاجواء مضبوطة ، مع وجود مؤشرات لا توحي بالارتياح  تظهر بين فترة واخرى. فبعد الاشكال الامني في الصرفند، والضغط الكبير الذي يتعرض له المرشحون الشيعة في دائرة بعلبك الهرمل ، برز التشنج في عكار مع الزيارة التي قام بها النائب جبران باسيل للمنطقة ، ما ادى الى حصول اشكالات. كذلك برزت قضية المسيّرة التي حلقت فوق منزل النائب السابق فارس سعيد في قرطبا. و حتى الساعة لم يصدر عن الاجهزة الامنية اي توضيح لملابساتها. في المقابل اكد وزير الداخلية بعد ترؤسه اجتماعا لمجلس الامن المركزي، جاهزية القوى الامنية لمتابعة كل الامور بتفاصيلها. فهل نحن في سباق بين محاولة ضبط الامن، وبين محاولات البعض تطيير الانتخابات ولو في اللحظات الاخيرة؟
ديبلوماسيا ، لفت ما نشره السفيرُ السعودي وليد البخاري عبر انستغرام، اذ كتب : ” اعظم وفاء هو وفاءُ الاحياء للاموات…” وقد اعتبر بعضُهم ان البخاري في ما كتبه ، يحثُ الناس على ان يكونوا اوفياء لمن استشُهدوا ، خصوصا في المرحلةٍ الاخيرة من تاريخ لبنان ، بَدءا من الرئيس رفيق الحريري وصولا الى الوزير محمد شطح . وهذه المسؤوليُة ملقاة تحديدا على عاتق الطائفةِ السنية المطالبةِ بأن تشاركَ في الانتخاباتِ بكثافة ، لئلا تذهب دماءُ الذين استشهدوا هَباء . توازيا ، لفت الموقفُ الذي صدر عن الهيئات الاقتصادية ، وفيه اشهرت معارضتَها لخطة التعافي الاقتصادي الحكومية ، بسبب تضمِنها مشاريعَ لشطب جزء من الودائع وتحميل خسائر الدولة للمودعين . فهل تتوقف السلطةُ عن استكمال مشروعِها المشبوه قبل فواتِ الاوان؟ ومتى تدرك ان خطةَ التعافي التي تقترحها ستََقضي على ما تبقى من عافيةِ الناس ؟ لذلك ايها اللبنانيون: شاركوا بكثافةٍ في الاستحقاق الاتي. فـ ” التغيير بدو صوتَك وبدو صوتِك.. وب 15 ايار خللو صوتكن يغير”.  

*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

 كادت قبر شمون ان تمر من عكار  باصرار رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على زيارة القضاء المنسي من دولته .. اغلاق طرق وقطع بعضها احتجاجا على الزيارة وتحولت بعض الشوارع الى ثكنات عسكرية بعد تدخل الجيش لمنع تطور الاحتجاج الى ما هو أسوأ .
هي رحبة العكارية لكن باسيل كان زائرا غير مرحب به لاسيما وان وصوله جاء على وقع الصدامات والدروع والقنابل المسيلة للدموع. وعلى الرغم من اضطراب المشهد شعبيا وامنيا فقد شق باسيل طريقه الى عكار وخطب بالجماهير كمن تلقى هدية انتخابية من دون تكلفة وظهر الى الرأي العام وابناء عكار على صورة المرجوم بالحجارة ظلما وعدوانا وهو في صمته الانتخابي يشكر القاصي والداني على هذه النعمة التي يمكن استثمارها ووضعها بالخدمة.وببراءة الواصلين للتو تساءل باسيل: هل من المقبول في زمن الانتخابات ان تحدث مشكلة كلما اردنا ان نزور منطقة؟ وهذا السؤال مطروح على الحكومة برئيسها ووزرائها وعلى رأسهم وزيري الداخلية والدفاع. ؟ وقال نحن وصلنا الى هنا بفضل المواكبة  لكن ماذا عن المواطنين العزل كيف يصلون اذا كان هناك قطع طرقات وضرب بالحجارة واذا كان السلاح منتشرا على الطرق؟ ومستخدما شعار خصمه القواتي “نحنا بدنا”. قال رئيس التيار: بدنا النازحين يرجعوا عَ سوريا وبأفضل العلاقات مع سوريا التي ستبقى جارتنا مهما تغيرت سياسات وانظمة.  
وهذا الخطاب يمر في زمن سياسي متفجر في ازمة النازحين حيث انتفض وزراء من حكومة نجيب ميقاتي على التعامل الاوروبي في هذا الملف وهدد بعضهم بمراكب الهجرة التي تنطلق من لبنان الى اوروبا ما لم تتم المساعدة المالية او تسيير خط العودة الى سوريا
وترجّل وزير الشؤون هيكتور حجار عن صهوة صمته مهددا القارة المنهكة بازمة اوكرانبا بان الدولة اللبنانية لم تعد قادرة على مراقبة البحر وضبط قوارب الهجرة وهو ابلغ هذه الرسالة مباشرة  الى ممثل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان أياكي إيتو في اجتماع عقده معه السبت وقد لا تفهم اوروبا الا بهذه اللغة لكن ماذا عن منجزات الحكومة اللبنانية في ملف النازحين ؟وماذا فعلت منذ ان اصبحت مدن سورية عدة آمنة وسالكة؟ لا شيء سوى زيارات الود لوزراء منفردين  يذهبون الى دمشق  يأخذون الصورة التذكارية يتبضعون من سوق الحميدية ثم يعودون الى بيروت وكأن نزوحا لم يكن .وملف بحجم شعبين في بلد واحد سيحتاج الى تنسيق من اعلى الهرم وبين حكومتين وببرنامج عودة نزوح واضح وجدول زمني محدد على غرار ما فعله الامن العام اللبناني سابقا. فتركيا التي يعادي اردوغانها اسد سوريا شرعت بلجنة وزارية مشتركة ستعيد بموجبها مليون ونصف مليون نازح والاردن ينسق على مستوى دولتين وكذلك العراق، اما لبنان فيروق له استخدام العداء للنظام السوري شعارا سياسيا وانتخابيا. ويستعمل هذا العداء لضرب نفسه وشعبه قبل ايقاع الضرر بالحكم السوري .ولن يكون هناك حل لهذه الازمة سوى برفع مستوى التفاوض وايجاد الحل المشترك مع دمشق والطلب اليها تحديد اليات وسبل العودة الآمنة للنازحين. اما المزايدة ورفع التحدي والاستثمار في ملف ضاغط اقتصاديا فلم يعد له من اسواق تشتري.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

 أرض فلسطين تموج بالمحتل الصهيوني مرة أخرى بضربة فدائية تسلبه أمنه واستقراره. عملية فدائية نفذها فلسطيني أو أكثر قبل صياح الديك وتخللها اطلاق نار على مستوطن يعمل كحارس أمن في مستوطنة أرئيل بالضفة الغربية المحتلة ما أزهق روحه على الفور. العملية ليست يتيمة في هذه المرحلة فالمستوطن المقتول يحمل الرقم خمسة عشر في لائحة القتلى الذين سقطوا على أيدي فدائيين فلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 ومستوطنات الضفة الغربية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
سواعد المقاومين وجباهـهم التي تعانق السماء حياها الرئيس نبيه بري في سياق بيان لمناسبة عيد الفطر المبارك هنأ فيه فلسطين وشعبها والقدس في يومها العالمي والأقصى وكنيسة القيامة وحناجر المرابطين في مسرى الأنبياء وقال: هناك يـلتمس هلال العيد نصرا وتحريرا وعودة.لبنان على اهبة الغرق في عطلة العيد. وبعدها يبدأ العد التنازلي المتسارع لإجراء الانتخابات النيابية بشقها المغترب في السادس والثامن من أيار المقبل وبشقها المقيم في الخامس عشر منه.قبل العيد وبعده تحضيرات واستعدادات حكومية للاستحقاق الانتخابي على المستويات الإدارية واللوجستية والتقنية والمالية والأمنية.
وفي هذا السياق اندرج الاجتماعان اللذان عقدهما وزير الداخلية بسام مولوي اليوم لمجلس الأمن المركزي وللمحافظين والقائمقامين معلنا الجهوزية الكاملة لإنجاح العملية الانتخابية.
في حمأة الانشغال بالاستحقاق النيابي تقدم ملف النازحين السوريين إلى صدارة المشهد المحلي ورصدت نبرة لبنانية جديدة قرع من خلالها جرس إنذار بوجه المجتمع الدولي مؤداها: تحركوا، لم نعد قادرين على تحمل النزوح. هذه الرسالة نقلها وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار اليوم إلى بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشوؤن اللاجئين بتكليف من اللجنة الوزارية المعنية.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى