آخر الأخبارأخبار دولية

مقتل حارس مستوطنة في هجوم بالضفة الغربية وفلسطيني إثر اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي

نشرت في: 30/04/2022 – 08:31

قتل حارس كان متمركزا عند مدخل مستوطنة أرييل بالضفة الغربية المحتلة مساء الجمعة برصاص مهاجمين لاذا بالفرار في سيارة حسبما أعلن الجيش وأجهزة الإسعاف الإسرائيلية. كما لقي فلسطيني ليل الجمعة السبت مصرعه إثر مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شمال الضفة حسب وزارة الصحة الفلسطينية. وأدت صدامات الجمعة بالمسجد الأقصى لسقوط 42 جريحا، فيما بلغ عدد الضحايا منذ 22 مارس/آذار، 26 فلسطينيا بينهم ثلاثة مهاجمين خلال مواجهات أو عمليات مختلفة، يضاف لهم ثلاثة مهاجمين آخرين نفذوا هجومين في بئر السبع والخضيرة. وعلى الجانب الإسرائيلي، قتل 14 شخصا في هجمات خلال نفس الفترة.

لقي حارس مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة حتفه إثر هجوم نفذ ليل الجمعة بعد ساعات على صدامات جديدة بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في حرم المسجد الأقصى الذي يشهد توترات منذ أسابيع.

وأعلن الجيش وأجهزة الإسعاف الإسرائيلية أن حارسا كان متمركزا عند مدخل مستوطنة أرييل بالضفة الغربية المحتلة قتل مساء الجمعة برصاص مهاجمين لاذا بالفرار في سيارة. وقال الجيش في بيان “وصل إرهابيون إلى مدخل مدينة” أرييل في شمال الضفة الغربية وأطلقوا الرصاص على الحارس.  مضيفا: “قوات الأمن الإسرائيلية تلاحق الإرهابيين، وقد أغلقت طرق عدة في المنطقة”. ولفتت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية من جهتها إلى أن الحارس العشريني توفي متأثرا بجروحه، من دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل.

من جهتها، رحبت حماس بالهجوم الذي وصفته بأنه “عملية بطولية” أراد منفذوها “أن يختموا الشهر الفضيل” بها. وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في بيان إن هذه العملية “تطبيق عملي لإعلان الشعب الفلسطيني بأن العدوان على المسجد الأقصى المبارك خط أحمر”.

مقتل فلسطيني في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي

كما قتل فلسطيني ليل الجمعة السبت خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وقالت الوزارة في بيان إن الشاب العشريني أصيب برصاصة في الصدر خلال عملية للجيش الإسرائيلي في بلدة عزون.

والجمعة، أدت صدامات جديدة بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية إلى سقوط 42 جريحا في حرم المسجد الأقصى الذي يشهد توترات منذ أسابيع، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي سجل “42 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى” مشيرا إلى أن 22 منهم نقلوا إلى مستشفى محلي. وكانت حصيلة سابقة للمصدر نفسه أفادت بسقوط 12 جريحا. وأوضح أن معظم الجرحى أصيبوا “في الجزء العلوي من الجسد ولا توجد أي إصابات خطيرة”.

مداخلة مراسلة فرانس24 في القدس


03:03

في المقابل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان أنها دخلت باحة المسجد بعدما ألقى “مثيرو شغب” حجارة ومفرقعات بما في ذلك باتجاه حائط المبكى، مكان الصلاة المقدس لدى اليهود. مؤكدة أن عناصرها استخدموا “وسائل تفريق الشغب” لاحتواء الاضطرابات. وأفاد شهود ومراسلو فرانس برس بأن الشرطة أطلقت قنابل غاز مسيل للدموع والرصاص المطاطي.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها أوقفت ثلاثة أشخاص، اثنان منهم لرميهما حجارة، والثالث “للتحريض على التظاهر”. وعاد هدوء هش إلى المكان الذي تجمع فيه حشد المصلين في وقت مبكر من بعد ظهر آخر جمعة من شهر رمضان الذي يتوقع أن ينتهي مطلع الأسبوع.

وأدى الصلاة نحو 160 ألف مصل في المسجد في آخر جمعة رمضانية. وأشار صحافي فرانس برس إلى أن المتظاهرين رفعوا الأعلام الفلسطينية ورايات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هناك.

مخاوف من نزاع مسلح جديد

ولا يزال مستوى التوتر مرتفعا في باحة المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين عند المسلمين، الواقع في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة. ويسمي اليهود الموقع جبل الهيكل. وفي الأسبوعين الأخيرين، جرح أكثر من 300 فلسطيني في صدامات مع قوات الأمن الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى بالتزامن مع شهر رمضان وعيد الفصح لدى اليهود. وقد أعربوا عن غضبهم من توغل متكرر لقوات الأمن الإسرائيلية في الحرم القدسي.

ومنذ 22 مارس/آذار، قتل 26 فلسطينيا بينهم ثلاثة مهاجمين خلال مواجهات أو عمليات مختلفة، يضاف إليهم ثلاثة مهاجمين آخرين من العرب في إسرائيل نفذوا هجومين وقعا في كل من بئر السبع (جنوب) والخضيرة (شمال) وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عنهما.   

وفي الجانب الإسرائيلي، قتل 14 شخصا في هجمات خلال هذه الفترة بحسب حصيلة لفرانس برس.

من جهة أخرى، أطلقت فصائل فلسطينية مسلحة صواريخ من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية ورد الجيش الإسرائيلي بسلسلة غارات على هذا الجيب المحاصر من قبل الدولة العبرية منذ 2007.

وتثير المواجهات الحالية مخاوف من اندلاع نزاع مسلح جديد مماثل للحرب الدامية التي استمرت 11 يوما بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي في مايو/أيار 2021، بعد اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة أدت إلى سقوط مئات الجرحى من الفلسطينيين.

فرانس24/ أ ف ب   


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى