آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – شهيب خلال إفطار أقامه الشيخ أبو امير منذر الضاهر في خلده: لموقف موحد مع العشائر العربية ولعدم السماح بخطف لبنان إلى اي محور معاد لبيئته

وطنية – لبت العشائر العربية في لبنان دعوة الإفطار الرمضانية التي أقامتها عائلة المرحوم الشيخ منذر الضاهر أبو امير.

وقد حضر مائدة الرحمن هذه كل من الوزير اكرم شهيب مرشح الحزب التقدمي الإشتراكي عن قضاء عاليه لإنتخابات العام ٢٠٢٢ النيابية، يرافقه المرشحان فيصل الصايغ عن دائرة بيروت الثانية، والمرشحة عن دائرة الشمال الثانية عفراء عيد.

كما وحضر الإفطار كل من رئيس بلدية الشويفات السابق هيثم الجردي، عضوي مجلس القيادة خالد صعب ونشات الحسنية، وكيل داخلية الشويفات خلده مروان أبو فرج، وكلاء داخلية السابقين، مأمور نفوس عاليه عماد ابي فرج، الإعلامي منير الحافي، لجنة التواصل والاعلام في المركز الثقافي الإسلامي الشيخ بلال الملا، رجال دين، أئمة مساجد المنطقه، ممثلو الجمعيات الأهلية، الأصدقاء اهل الإعلام والثقافه والعلم إضافة إلى فعاليات وشخصيات المنطقه، عائلة الشهيد حسن غصن، وجهاء ومشايخ العشائر العربية من مختلف المناطق اللبنانية، عشائر بعلبك الهرمل ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد تجاوز الألف شخص .

افتتحت الدعوة بتلاوة سورة الفاتحة عن روح المرحوم أبو امير الضاهر، تلتها كلمة الترحيب من الشيخ أبو زيدان الضاهر الذي توجه بداية بالتعزية إلى ضحايا غرق المركب في طرابلس، وخص بالذكر عشيرة دندشلي مؤكدا “وحدة موقف العشائر بتضامنها وتكاتفها وتعاضدها في كل ما يتعلق بسيادة الدولة و حيادها وعدم الإنحياز لأي مشاريع خارجية على حساب سلطة الدولة و سيادة منطق المؤسسات فيها”، قائلا: “نحن عربيو الهوا والهوية لبنانيو العصب والجذور والإنتماء”. ومن ثم تحدث عن حادثة خلده داعيا إلى “كلمة الحق والسواء والدعوة إلى تبيان الحق والحقيقه وتطبيق العدالة”. 

واستهل اللقاء بعد ذلك النائب اكرم شهيب، في كلمة مؤثرة من وحي المناسبة نقل فيها تحيات وليد جنبلاط ونجله تيمور إلى كل العشائر العربية الذين لطالما كانوا و ما زالوا إلى جانب دار المختارة مع المعلم كمال جنبلاط، ومن بعده مع الزعيم وليد جنبلاط، واليوم مع تيمور جنبلاط، ليعدد بعد ذلك مزايا الفقيد المرحوم ابو امير واصفا اياه “بشيخ المصالحات و المندفع في العمل البلدي و الإجتماعي والمخلص للحزب التقدمي الإشتراكي و لدار المختارة في ايام الصعاب و القائد المقاتل و المناصل الذي تصدى في العام ١٩٨٢ للعدو الصهيوني عند مثلث خلده مع رفاقه في الحزب التقدمي الإشتراكي”.  

ومن ثم تطرق شهيب إلى الإنتخابات النيابة الحالية وموقف الحزب منها “بالتشديد على الموقف الموحد مع العشائر العربية بعدم السماح لأي كان في هذه الإنتخابات أو خارجها بخطف لبنان إلى اي محور معاد لبيئته العربية، وعدم السماح ايضا بمحاصرة الجبل أو ادخال لبنان في السجن الفارسي الكبير”، منهيا كلمته بالتحية الى اولاد الفقيد، مترحما على والدهم .

وقد اختتم الإفطار بدعاء ديني تلاه إمام و خطيب مسجد السلام الجيه فضيلة الشيخ علي الحسين .

 

=======


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى