إقتصاد وأعمال

مجلس إدارة تويتر يجتمع بعد أن أصبحت المناقشات حول محاولة استحواذ إيلون ماسك أكثر جدية


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — اجتمع مجلس إدارة تويتر، الأحد، لإجراء حوار حول عرض الاستحواذ الذي قدمه إيلون ماسك كتمهيد محتمل للمفاوضات مع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا حول الخطوات التالية.

وأكد شخص مطلع على الأمر عقد اجتماع لمجلس الإدارة يوم الأحد، وقال إن المناقشات حول عرض ماسك أصبحت جادة.

وتحدث المصدر بعد نشر صحيفة “وول ستريت جورنال” خبر لقاء الجانبين، في إشارة إلى أن “إدارة شركة التواصل الاجتماعي قد تكون أكثر تقبلا للصفقة”.

وكان العنوان الرئيسي للصحيفة طوال فترة بعد ظهر ومساء الأحد: “تويتر يعيد تقييم عرض ماسك، وقد يكون أكثر انفتاحًا للتعامل معه”، مما أثار تكهنات جديدة حول مستقبل تويتر.

من جهتها، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” القصة بعد ساعات قليلة قائلة إن مجلس إدارة تويتر اجتمع في البداية “صباح الأحد لمناقشة” عرض ماسك، مضيفة أن “مجلس إدارة تويتر يعتزم الاجتماع مع ماسك في وقت لاحق يوم الأحد لمناقشة أمور أخرى حول الصفقة.”

لم يعلق أي من الأشخاص المعنيين على الاجتماعات. لكن يبدو أن تقديم ماسك المستندات للجنة الأوراق المالية والبورصات يوم الخميس الماضي، قائلاً إنه جمع 46.5 مليار دولار لتمويل الصفقة، هو العامل المحرك.

وكتبت مراسلة مجلة وول ستريت كارا لومباردو: “يلقي تويتر نظرة جديدة على العرض ومن المرجح أكثر من ذي قبل أن يسعى للتفاوض”، مضيفة أن “الوضع يتحرك بسرعة”.

أمر مهم غير معروف: ما هو تقدير مجلس إدارة تويتر لقيمة الشركة؟ هل هو مشابه لماسك؟

قال دان آيفز من Wedbush Securities يوم الأحد: “سيقرأ الشارع هذا الخبر اليوم كبداية النهاية لتويتر كشركة عامة، ومن المحتمل الآن أن يكون ماسك في طريقه للاستحواذ على الشركة ما لم يدخل شخص ثان بعرض آخر في هذا التفاوض.”

من المقرر أن يعلن تويتر -الذي يتداول سهمه حاليًا بحوالي 49 دولارًا، وهو أقل من عرض ماسك البالغ 54.20 دولارًا للسهم- عن أرباح الربع الأول بعد ظهر يوم الخميس. سيتعين على الشركة حسم عرض ماسك بحلول ذلك الوقت، إن لم يكن قبل ذلك.

وكان البيان الوحيد الصادر عن الشركة مساء الأحد كالتالي: “يواصل مجلس الإدارة كما أُعلن سابقًا إجراء مراجعة دقيقة وشاملة ومدروسة لتحديد مسار العمل الذي يصب في مصلحة الشركة وجميع المساهمين في تويتر.”


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى