آخر الأخبارأخبار محلية

خريطة الحملات الانتخابية للقوى السياسية

كتبت “الديار“: دخلت المعركة الانتخابية مرحلة جديدة تتمثل بالعناوين والاهداف المباشرة لحملات القوى المتنافسة والمتصارعة قبل 3 أسابيع عن موعد فتح صناديق الاقتراع للمقيمين وحوالى الاسبوعين للمغتربين.

ـ يبدو ان ثنائي حركة «امل» وحزب الله مرتاح لاجواء المعركة في الدوائر ذات الغالبية الشيعية في الجنوب والبقاع وبعض الدوائر الاخرى مثل بيروت وصيدا والبقاع الغربي وزحلة.

ويركز بشكل اساسي على حث الناخبين على الاقبال الكثيف على صناديق الاقتراع في الجنوب وبعلبك ـ الهرمل خصوصا من اجل رفع سقف الحاصل الانتخابي لمنع او الحد من حصول خرق للوائحه.

ويعتمد الثنائي الشيعي في التحضير للاستحقاق الانتخابي على قوّة وكثافة الماكينات الانتخابية لحزب الله وحركة «امل»، مركزاً على اهمية تأمين نقل الناخبين القاطنين في مناطق خارج او بعيدة عن اماكن اقتراعهم، لاسيما ان هناك نسبة كبيرة لهؤلاء تتواجد في مناطق بعيدة عن هذه الاماكن.

ويشدد الثنائي في خطابه الانتخابي على مواجهة الهجمة التي يتعرض لها، متهما خصومه بتنفيذ اجندة خارجية لاسيما من الولايات المتحدة الاميركية للنيل من المقاومة ومحور المقاومة والممانعة.

ـ أما التيار الوطني الحر فيسعى الى استمرار خطابه الذي يركز على الحملة والضغط على خصومه من خلال رفع شعار محاربة الفساد والملفات القضائية لا سيما ضد مصرف لبنان، وقد دأب مؤخراً على رفع الصوت ضد المال الانتخابي ومحاولة تزوير الانتخابات من خلال هذا العنصر.

ويحاول التيار التعويض عن بعض المقاعد المرجح ان يخسرها، بالفوز بمقاعد اخرى من خلال تحالفه الانتخابي مع الثنائي الشيعي في البقاع الغربي وبعلبك الهرمل ومرجعيون ـ حاصبيا.

ـ ويرفع الحزب التقدمي الاشتراكي وتيرة خطابه الانتخابي والسياسي ضد خصومه لاسيما حزب الله، معتمدا على تحشيد الاصوات الدرزية وتكثيف الاقبال على صناديق الاقتراع سعيا للمحافظة على مقاعده في الشوف ـ عاليه وعلى مقعدين في بيروت والبقاع الغربي.

ويعتمد الحزب على تحالفه مع القوات اللبنانية لكسب اكبر عدد من الحواصل في وجه خصومه في الشوف ـ عاليه من التيار الوطني الحر وتحالف ارسلان ووهاب.

ـ اما تيار المردة وحلفائه في الشمال فيحاول ان يحافظ بل يزيد من مقاعده الانتخابية، مركزا على خطابه الواضح وخلافه مع العهد من جهة والالتزام بالخط والنهج السياسيين على الصعيد الوطني.

ـ ويحاول حزب الكتائب بالتعاون مع بعض القوى المحلية في بعض الدوائر ومع ناشطين في المجتمع المدني ان يزيد حصته في مناطق خارج نفوذه التقليدي المعروف في المتن وفي بيروت الأولى. ويركز على «الخطاب السيادي» والحياد الذي رفعه البطريرك الراعي.

ـ وتسعى قوى 17 تشرين واليسار الى احداث خروقات ولو محدودة بعد ان فشلت في تشكيل لوائح ائتلافية موحدة، وتركز هذه القوى على مواجهة فريق السلطة بكل قواه، وعلى العناصر الاصلاحية التغييرية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.

ـ وتبدو القوى والشخصيات التي تقود اللوائح السنيّة مشتتة، مع العلم ان الرئيس فؤاد السنيورة يحاول ان يقود كتلة سنيّة داخل المجلس الجديد بديلة عن كتلة المستقبل. كما يعتمد على التعاون والتنسيق مع «القوات اللبنانية»، ساعيا الى كسر قرار الرئيس الحريري وخرقه، لكنه لم يتمكن حتى الآن من تحقيق نجاح ملحوظ في هذا المجال.

ـ اما «القوات اللبنانية»، التي تسعى لزيادة مقاعدها في البرلمان، فانها تركز في الاونة الاخيرة على الحدّ من «الفيتو» السنّي على لوائحها ومرشحيها الناجم عن موقف وقرار الرئيس الحريري وتيار المستقبل والخلاف الكبير بين الطرفين.

واعتمدت في هذا المجال على عقد تحالفات مع الرئيس السنيورة وبعض الشخصيات السنيّة التي خرجت في السابق من المستقبل مثل اللواء اشرف ريفي في طرابلس، والنائب السابق خالد الضاهر في عكار.

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى