آخر الأخبارأخبار دولية

أنقرة تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية المدنية والعسكرية المتجهة إلى سوريا


نشرت في: 23/04/2022 – 21:29

في إجراء أعلن عن منذ شهر، ذكرت وسائل إعلام تركية على لسان وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أن أنقرة وضعت موضع التنفيذ قرارها السابق بإغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية المدنية والعسكرية المتجهة إلى سوريا وذلك بعد نهاية المدة التي حددتها سلفا. وتحافظ تركيا على علاقات وثيقة بموسكو كما أنها استضافت اجتماعات بين المفاوضين الروس والأوكرانيين في إسطنبول.

نقلت وسائل إعلام تركية السبت عن وزير الخارجية مولود تشاوش اوغلو نبأ إغلاق تركيا مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية المدنية والعسكرية المتجهة إلى سوريا، وفق ما وحتى الآن، يعتبر الإعلان أحد أشد ردود تركيا التي حافظت على علاقة وثيقة بموسكو رغم عضويتها في حلف شمال الأطلسي، على الغزو الروسي لأوكرانيا المستمرّ منذ شهرين. 

   وقال تشاوش اوغلو “لقد أغلقنا المجال الجوي أمام الطائرات الروسية العسكرية، وكذلك الطائرات المدنية، المتجهة إلى سوريا. أعلنا ذلك في آذار/مارس وانتهت المهلة في نيسان/أبريل”.

   ولفت تشاوش أوغلو إلى أنه أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف بالقرار الذي نقله بدوره إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتابع، بحسب ما نقل عنه مراسلون أتراك كانوا يرافقونه في الطائرة المتجهة إلى أوروغواي، “بعد يوم أو يومين، قالوا: أصدر بوتين أمرًا، لن نحلق بعد اليوم”. وأوضح أن حظر الطيران سيستمرّ ثلاثة أشهر. ولم تردّ روسيا على الفور على الإعلان التركي. 

   وانهارت علاقات أنقرة مع موسكو لفترة وجيزة بعد أن أسقطت تركيا طائرة حربية روسية قرب الحدود التركية السورية في العام 2015، غير أنها كانت قد بدأت تتحسن حتى الغزو الروسي لأوكرانيا التي تعتبرها تركيا شريكةً تجارية مهمة وحليفة دبلوماسية.

   وتحاول تركيا التوسط لإنهاء النزاع القائم في أوكرانيا، بحيث استضافت اجتماعات بين المفاوضين الروس والأوكرانيين في اسطنبول واجتماعًا آخر بين لافروف ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا في أنطاليا.

   وتسعى أنقرة حاليًا إلى تنظيم قمّة في إسطنبول بين بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رغم اعتراف تشاوش أوغلو بأن احتمال إجراء محادثات مماثلة لا يزال ضعيفًا.

 

فرانس24/أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى