آخر الأخبارأخبار دولية

سفينة الوقود الغارقة “فارغة” و”لا تحتوي أي غازول”


نشرت في: 22/04/2022 – 13:39

لفتت وزارة البيئة التونسية الجمعة إلى أن سفينة الوقود “كسيلو” الغارقة في خليج قابس، “فارغة” ولا تحتوي أي “غازول” مشددة على أنه لا مخاوف من حدوث تلوث.

أشارت وزارة البيئة التونسية الجمعة إلى أن سفينة الوقود الغارقة قبالة السواحل الجنوبية منذ حوالي أسبوع والتي كانت تنقل طنا من الوقود، “فارغة” مشددة على أنه لا مخاوف من حدوث تلوث.

وأوضحت الوزارة في بيان على صفحتها الرسمية بموقع فيس بوك: “السفينة كسيلو الغارقة في خليج قابس لا تحتوي أي غازول (القزوال أو الديزل) وأن خزانات السفينة فارغة، وأنها لا تشكل أي خطر للتلوث حاليا”. كما قررت السلطات المحلية وقف كل عمليات تفقد هيكل السفينة والتي انطلقت منذ أسبوع في انتظار انتشالها من الماء في مرحلة لاحقة.

وكانت السلطات التونسية قد أكدت غرق السفينة “كسيلو” وقالت انها كانت قادمة من ميناء دمياط المصري في طريقها إلى مالطا السبت قبالة السواحل التونسية التي لجأت إليها مساء الجمعة بسبب سوء الأحوال الجوية.

وتسربت المياه إلى هذه الناقلة التي يبلغ طولها 58 مترا وعرضها تسعة أمتار لأسباب مجهولة. وقامت القوات البحرية بإجلاء أفراد الطاقم السبعة قبل غرق السفينة.

وعلى إثر عمليات تفقد قام بها غواصو البحرية صباح الأحد، تبين أن السفينة غرقت بالكامل في عمق يقارب العشرين مترا في وضعية أفقية “ودون أن تتعرض خزانات القزوال إلى تشققات”، حسب بيان وزارة البيئة حينذاك.

كما وصلت سفينة عسكرية إيطالية لمكافحة التلوث أرسلتها روما قبالة سواحل جنوب شرق تونس الثلاثاء للمساعدة في عمليات سحب الديزل من السفينة قبل اكتشاف أنها فارغة تماما من هذه المادة. ولم يتسبب الغرق، وفق ما أكد وزير النقل التونسي ربيع المجيدي في تصريح لوسائل الإعلام المحلية في وقت سابق وقوع في “كارثة بحرية”.

وأفادت محكمة قابس أن القضاء التونسي فتح تحقيقا في الحادث للوقوف على حيثياته والتثبت من طبيعة نشاط السفينة والتعرف على تحركاتها خلال المدة الأخيرة وأكد الناطق الرسمي باسمها محمد الكراي الخميس أن أفراد طاقم السفينة المكون من سبعة أشخاص تم إنقاذهم منعوا من السفر.

وأثارت تقارير إعلامية محلية “شكوكا” حول مسار السفينة خصوصا وأنها تواجدت بالقرب من السواحل الليبية حيث تنشط عمليات تهريب النفط منذ بضع سنوات.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى