آخر الأخبارأخبار دولية

مجلس القيادة الرئاسي يؤدي اليمين الدستورية بحضور عدد من الممثلين الغربيين والعرب


نشرت في: 20/04/2022 – 11:30

أدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي وأعضاء المجلس اليمين الدستورية الثلاثاء في مدينة عدن، مقر الحكومة المؤقت، بحضور عدد من السفراء الأوروبيين والعرب وكذلك مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ والمبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ في مكان لم يُفصح عنه.

استلم رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني الثلاثاء مهامهم في عدن، مقر الحكومة المؤقت، بعد جلسة تخللها أداء اليمين أمام عدد من نواب البرلمان المنتخب في العام 2003، حسبما أفاد مسؤول حكومي.

وأوضح المسؤول لوكالة الأنباء الفرنسية: “أدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن (رشاد العليمي) وأعضاء المجلس … اليمين الدستورية في مدينة عدن أمام رئيس وأعضاء مجلس النواب بحضور رئيس الحكومة ووزرائها”.

وتابع أن الجلسة تمت في ظل إجراءات أمنية مشددة خوفا من التعرض لهجوم، موضحا انّ قوات الأمن “عزّزت إجراءاتها حول موقع انعقاد الجلسة وانتشر المئات من الجنود في شوارع المدينة” الساحلية الجنوبية.

ووفقا لبرلمانيين يمنيين، أدّى رئيس مجلس القيادة والأعضاء السبعة الآخرون اليمين بحضور عدد من السفراء الأوروبيين والعرب وكذلك مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ والمبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينغ في مكان لم يُفصح عنه.

يذكر أن أعضاء مجلس النواب اليمني، والذي يضم 301 مقعد، انتخبوا في العام 2003، ولم تجر انتخابات منذ ذلك الحين. وفيما أن 143 من هؤلاء يؤيدون الحكومة، فإن 90 منهم يدعمون الحوثيين ويشاركون في جلسات في صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين، بحسب برلمانيين. كما أن هناك 23 لا يؤيدون أي طرف، فيما توفي 45 من مجموع الأعضاء الذين انتخبوا قبل 19 عاما. ولم يُعرف عدد الذين حضروا جلسة الثلاثاء في عدن.

وكان الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي قد سلم السلطة في 7 نيسان/أبريل إلى مجلس القيادة الذي يمثل قوى مختلفة، وذلك في ختام مشاورات لجماعات رئيسية في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي.

من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي أن قادة اليمن الجدد “مستعدون للحرب” إذا فشلت جهود السلام مع المتمردين، لكنه شدد على أنّ الأولوية تبقى إنهاء النزاع.

وأتت الخطوة في وقت يشهد اليمن هدنة بين المتمردين الحوثيين الموالين لإيران والحكومة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية، أحيت الأمل بأن تؤدّي إلى مفاوضات تنهي النزاع بين الطرفين الذي تسبّب بحسب الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم. وتبادلت الحكومة والمتمردون اتهامات بخرق الهدنة، لكن الاتفاق نجح بالفعل في خفض مستويات العنف بشكل كبير.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أفادت الأحد بأن السعودية دفعت الرئيس اليمني إلى التنحي عن منصبه في وقت سابق هذا الشهر وبأن مسؤولين احتجزوه في منزله بالرياض وقيدوا اتصالاته.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين ويمنيين أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أعطى هادي مرسوما كتابيا بتفويض صلاحياته إلى المجلس. وهدد بعض المسؤولين السعوديين بنشر ما قالوا إنه دليل على فساد هادي وذلك في إطار جهودهم لإقناعه بالتنحي.

 

فرانس24/أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى