أخبار محليةصحةقضاء بعلبك

حمد حسن : لا تهريب ولا تسييس للقاح

تفقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن مستوصف بلدة بريتال، والتقى الهيئات البلدية والاختيارية والصحية .

وناشد وزير الصحة “تأمين أجهزة تنفس إضافية لوضعها في خدمة الأهالي المرضى، زيادة الفحوص المجانية، تأمين مستلزمات طبية، والإسراع في تأمين اللقاح لكبار السن”.

وتقدم الوزير حسن في مستهل كلمته بتعازيه لعائلات المتوفين في بريتال نتيجة إصابتهم بالجائحة، وقال: “قدمت البلدة التضحيات الجسام، وكان لها دورها في تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي، وفي المواجهة الدائمة والمستمرة مع التيارات التكفيرية، ونحن هنا على مقربة من سلسلة الجبال الشرقية التي قدم أهالي بريتال والمنطقة عددا من الشهداء والكثير من الجرحى، الذين رووا بدمائهم ترابها لحفظها عزا وكبرياء ونضالا ومشعلا، وتضحيات هذه المنطقة هي درس وعبرة ورسالة لكل من يطمح إلى الاستقلال الحقيقي، وإلى توفير كل مقومات الحياة بعزة وشرف وتضحية، لذلك ليس غريبا أبدا على هذا المجتمع المقاوم والصبور أن يتحدى وينتصر على جائحة كورونا، وهذه الجائحة سلاحها الحكمة والإلتزام والصبر، الحكمة في التعاطي لأن التزام الإجراءات الوقائية يؤدي إلى تدني عدد الوفيات، والصبر في هذه الظروف الصعبة والمعقدة التي نعيشها اجتماعيا، سياسيا، حياتيا، معيشيا، واقتصاديا، وبالتأكيد هي ظروف ضاغطة تجعل الإنسان يفكر بين مرين، مسؤوليته التي تستدعي العمل لتأمين تكاليف عيشه وموارد العيش ولعائلته، ولكن عليه أيضا عدم الاستهانة بجائحة كورونا، وأنتم اختبرتم هذا الوباء وبلاء هذا الفيروس الغدار”.

وأضاف: “للأسف نجد الكثير من حالات الإصابة بالفيروس في مراحل متقدمة تحتاج إلى العناية والرعاية في المستشفيات، وأنا بالمناسبة أتوجه بالشكر إلى مستشفيات بعلبك الهرمل الحكومية والخاصة على دورها، وعلى تأسيس تجمع في ما بينها لتحقيق المؤازرة ولتكون درع أمن صحي لأهل المنطقة”.

ورأى أن “أصعب شيء في هذه المرحلة هو تسجيل إصابة، مما يسبب حزنا وأسى داخليا، لأننا صرنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقاح”.

وأكد “إننا نسير وفق برنامج زمني في موضوع تأمين اللقاحات، والشركات المستوردة، وتسهيل استيراد اللقاحات من قبل وزارة الصحة، بعكس ما يثار على بعض الإعلام المغرض، وستكون اللقاحات بأعداد وفيرة خلال الشهرين القادمين. وبالتالي يهمنا كثيرا أن نحرص على حماية عائلاتنا، كبارنا وكل الأعزاء علينا من الإصابة بكورونا، لأن هذه المرحلة المتبقة لتحقيق اللقاح هي مرحلة تحد، والإصابة فيها إذا كانت مميتة في هذا الظرف وفي هذا التوقيت، ستكون محزنة أكثر”.

اللقاح112112

وقال: “الإلتزام ضرورة وواجب، والقوى الأمنية والعسكرية لا تستطيع لوحدها فرض ضبط الإقفال العام، واليوم التذاكي للأسف هو مخاطرة، ولقد بذلت القوى الأمنية والعسكرية جهدا متقدما في منطقة ما، وأقل جدية في مناطق أخرى لأسباب لوجستية أو عددية أو غيرها نتفهمها، ويبقى التعامل مع البلديات ومع القوى الفاعلة هو واجب، من أجل دعم المجتمع وحرصا على مناعته الصحية في مواجهة الوباء”.

وتابع: “تعمل الوزارة سواء لجهة استقدام اللقاح من عدة شركات، وإشراك القطاع الخاص، أو بالنسبة إلى التراتبية العمرية والفئات المستهدفة وفق المنصة الوطنية، ونحن أول الناس ابذين يدعون إلى الشفافية وتفعيل دور الجهات الرقابية، لذلك جعلنا منصة اللقاح في التفتيش المركزي”.

وختم الوزير حسن مؤكدا ان “لا تهريب للقاح، ولا تسييس للقاح، ولا يوجد أي استشمار للقاح. أما الخطة الوطنية التي نحن ملزمون بها، ففيها من العدالة ما يريح كل إنسان، وبعض الهفوات التي حصلت بالمنصة في أول أسبوعين تداركناها وطورناها، وإن شاء الله نصل إلى الغاية المنشودة بتأمين أكبر عدد من التمنع بأقصر فترة زمنية ممكنة”.

حمد حسن مفتتحا مستشفى بعبدا الحكومي الجامعي
وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن 112112

للمزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى