آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – شبيبة كاريتاس لبنان عقدت إجتماعا موسعا بمناسبة الأعياد بحثت فيه مواضيع أساسية ومستقبلية

وطنية – إجتمعت هيئة مكتب شبيبة كاريتاس لبنان في مقرها العام اميون، بحثت فيه عدة مواضيع أساسية تخص الشبيبة، أبرزها النشاطات القادمة والمستقبلية وخصوصاً زيارة قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس إلى لبنان في الأشهر القادمة.

بدأ الإجتماع برأسة المنسق العام للشبيبة في لبنان الأستاذ بيتر محفوظ، الذي نقل إلى الشبيبة تحيات ومحبة رئيس الرابطة الأب ميشال عبود الكرملي ،والذي حضره مسؤولين الوحدات ورؤساء اللجان في كافة المحافظات على صعيد الأراضي اللبنانية.

وكان لقاء تعارف بين مسؤولي الشبيبة والزميل الصحافي جوزاف ابراهيم محفوض عين مستشاراً للعلاقات العامة والإعلام في مكتب شبيبة كاريتاس لبنان والذي يشغل في عدة مهام، تخص الكنيسة واللجان في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك.

ثم كانت كلمة للمنسق العام محفوظ: مرحباً فيها بالزميل محفوض الملحق الإعلامي في الوادي المقدس، الذي يشارك في الإجتماع لأول مرة بعد تعيينه معتبراً بأن تعيين الزميل محفوض بهذه المهمة مع الشبيبة، له دلالة كبيرة بالإنسانية والعطاء والمحبة وقيمة مضافة لهم ولجانبهم وبينهم.

كذلك شكر الزميل محفوض المنسق العام على كلمته ومبادرته وعلى الخطوة التي قام بها من أجل هذا اللقاء، الذي له نكهة خاصة ومميزة، وقد شعر بأنه في بيته وبين أهله متأثراً جداً بما سمعه من الشبيبة  والأصغاء لهم شاكراً إليهم حضورهم، مقدراً تضحياتهم  على مساحة الوطن، والذي يفوق عددهم أكثر من ألف وأربعمئة متطوع بين شاب وشابة، طالباً من الله بشفاعة سيدة قنوبين وصلاة الحبساء والنساك والقديسين والقديسة الأم تريزا شفيعتهم، بأن يزيد عددهم إلى أربعة عشر ألف متطوع، متمنياً على طلاب المدارس والجامعات على الأنخراط في صفوف شبيبة كاريتاس لبنان، لما لها من بعد إنساني وإجتماعي على مساحة الوطن، معلناً تعاونه معهم بكل طاقاته والتنسيق مع المرشدية العامة للسجون في لبنان ورئيسها الخوري جان مورا واللجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي في لبنان ورئيسها المطران شارل مراد والمكتب الإعلامي في الوادي المقدس، واضعاً بتصرفهم جميع الخدمات الإعلامية والعلاقات العامة من أجلهم.

وأخيراً ختم كلمته متوجهاً إلى الشبيبة قائلاً : أنتم تزرعون في الأرض ثماراً طيبة تعود عليكم بأضعاف كثيرة، أنتم رسل سلام في وطننا المجروح والمتألم، وعلى المجتمع اللبناني أن يتعرف أكثر وأكثر على أعمالكم الخيرة التي كلها محبة وتضحية وعلى الخدمات والمساعدات التي تقدمها رابطة كاريتاس لبنان بتوجيهات الأب الرئيس عبود، كما أشكركم على أصغائكم وأعدكم بأنني منذ اليوم وصاعداً أشارك معكم في كل النشاطات التي تقومون بها من أجل خدمة المجتمع على كافة الصعد والمستويات، الإنسانية، الصحية، الإجتماعية، الثقافية، التربوية، الرياضية، ونتمنى لكم وللمسؤولين ولمجلس رابطة كاريتاس لبنان وللأب الرئيس ميشال عبود الكرملي فصح مجيد وأعياد مباركة بظروف أفضل وأن يعم السلام والأمان والأستقرار والأطمئنان في وطننا الحبيب لبنان.

 

==============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى