آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – سحور آل قباني واتحاد عائلات بيروت للائحة “بيروت تواجه”

وطنية – أقامت عائلة قباني بالتعاون مع إتحاد جمعيات العائلات البيروتية، سحورا رمضانيا على شرف لائحة “بيروت تواجه”، في حضور حشد كبير من عائلات بيروت وشخصيات سياسية دبلوماسية ودينية وحزبية، وأعضاء اللائحة: رئيس لائحة “بيروت تواجه” الوزير السابق الدكتور خالد قباني، النائب فيصل الصايغ، المهندس بشير عيتاني، الدكتورة لينا تنير، الدكتور جورج حداد، الدكتور عبد الرحمن المبشر، المحامي ماجد دمشقية، المحامي ميشال فلاح والمحامية زينة المصري.
 
استهل الحفل بكلمة لعضو الهيئة الإدارية لإتحاد جمعيات العائلات البيروتية نور الدين قباني الذي عرف بداية عن المرشحين حيث أشاد بمناقبيتهم وبدورهم كل من خلال عمله ونشاطه في الحقلين العام والخاص. ثم أكد بعدها الأهداف التي وضعتها اللائحة لاستعادة دور بيروت وموقعها، معتبرا ان “هذا المسار طويل ولن يتوقف حتى بعد إنتهاء الإنتخابات النيابية”.
 
وأوضح أن “هناك هجمة طالت إتحاد جمعيات العائلات البيروتية خلال الأيام الماضية من بوابة أن الإتحاد خان الرئيس سعد الحريري من خلال قرار مشاركته في الإنتخابات النيابية ولم يمتثل لطلب الحريري بعدم الإنتخاب”، مذكرا أن “الحريري لم يطلب من سنة لبنان عدم الإنتخاب، إنما دعا المحازبين الى عدم الترشح. لذلك على هؤلاء أن يعودوا ويراجعوا خطاب الرئيس الحريري”.
 
أضاف نور الدين قباني: “هؤلاء أنفسهم يعلمون تماما أن الإتحاد يمتلك ماكينة إنتخابية كانت تساند ماكينة تيار المستقبل الإنتخابية وكان يعوض حالات التقصير التي كانت تحصل خلال الإنتخابات الماضية بطرق عديدة. كما أن رئيس إتحاد جمعيات العائلات البيروتية الأستاذ محمد عفيف يموت، حاول مع الرئيس فؤاد السنيورة سعيا سويا للعمل على تأليف لائحة موحدة في بيروت لكي لا تتشرذم الأصوات، لكن للأسف كانت الإجابة بأن البعض لا يريد التعامل مع الرئيس السنيورة متذرعا بتعاطيه معهم بفوقية، أما البعض الأخر فكانت حجته أن السنيورة يهاجم حزب الله بقوة وهذا الأمر لا يناسبنا”.
 
يموت
بعدها تحدث رئيس جمعيات إتحاد جمعيات العائلات البيروتية محمد عفيف يموت حيث أكد أن “أعضاء لائحة بيروت تواجه يمتلكون كافة الخبرات المطلوبة في العمل السياسي حيث نجد منهم المشرع ومنهم من يساعد في بناء المشاريع ومناقشة القوانين وإستحداثها وهذا يعني أن النوعية مميزة ويمكن البناء عليها لنحقق ما نطمح إليه في حال وفقهم الله ونجحوا في الإنتخابات النيابية. لذلك علينا أن نجرب هذه المجموعة لأنها قادرة على تمثيلنا أفضل تمثيل”.
 
وقال: “إن إتحاد جمعيات العائلات البيروتية قد أثبت نفسه خلال السنوات الماضية وما نقدمه من مساعدات لأهالي بيروت لا يتعلق بالإنتخابات ولا بأي عمل سياسي أخر. كما ان الحملة ستتوسع بشكل أكبر خصوصا وأن الإتحاد يعمل بكل طاقاته لإيصال هذه المجموعة إلى المجلس النيابي، وهذا بالتأكيد لا يمكن أن يتحقق إلا بأصواتكم، فأصوات أهل بيروت هي التي ستحدث الفرق. وعلى الرغم من أن اللوائح الأخرى التي يتواجد فيها أعضاء وعائلات من الإتحاد، هم أيضا أهلنا لكن في نهاية الأمر هناك لائحة مكونة من ستة أفراد مجتمعين سيكونون متنوعين وليس بالضرورة أن يكونوا منتمين للاتحاد. وجميعهم نحترمهم ونجلهم ولا عداوة لنا مع أي فرد أو طرف”.
 
وختم يموت: “بإذن الله سنكون جميعنا يدا واحدة لأن بيروت لن تنهض إلا بأصوات أهلها، ولذلك أتمنى على كل فرد منكم أن ينتخب لائحة “بيروت تواجه” لانها أملنا في البرلمان لكي نكمل المشوار. ونحن ما زلنا نسير على درب الرئيس الشهيد رفيق الحريري وأعضاء هذه اللائحة هم على الخط نفسه”.
 
حداد
ثم تحدث المرشح حداد لافتا إلى أن لائحة بيروت تواجه، ستواجه غبن الماضي ومخاطر المستقبل، كما ستواجه قانون إنتخاب جائر ومجحف لكنه مفروض علينا. وأبو تمام يقول، السيف أصدق أنباء من الكتب، لكن حان الوقت لنضع السيف جانبا واستبداله بالحوار. ولذلك اطلب منكم أن تستخدموا سيف الإقتراع لكي نعود للحق والسلام والحوار على امل أن نحتفل جميعنا في السادس عشر من أيار بفوز هذه اللائحة”.
 
تنير
بدورها أشارت المرشحة تنير إلى ان “مسيرتها العملية كانت مع الرئيس فؤاد السنيورة، حيث بنينا معه وزارة المالية من الطراز الأول من خلال الإعتماد على الخبرات العالمية، وهذه واحدة من مجموعة أسباب جعلتني التحق بهذه اللائحة بالإضافة إلى سبب اخر هو أن القيمين على هذه اللائحة كانوا من دعاة السلام وهم الذين أوقفوا الحرب  الإسرائيلية ضد لبنان من خلال تثبيت القرار 1701، وهم أيضا وقفوا بوجه جهة معينة قتلت الوطن وهجرت الناس وسلبتهم أشغالهم، ومع ذلك ظل القيمون على اللائحة صامدون بوجه كل هذه المحاولات حتى اللحظة الأخيرة”.
 
وقالت: “نحن نواجه القهر والظلم اليوم، ولذلك علينا ان نقترع بكثافة لأن التغييرات تأتي من خلال مجلس النواب خصوصا أن هناك جهة في لبنان قادرة على أن تفرض إرادتها بقوة السلاح، ولكي نبقى صامدين كأبناء لبيروت، يجب أن تتوفر لنا الحماية السياسية وهذا يتطلب منا جميعا مواجهة هذه الفئة من خلال تغيير الواقع الحالي عبر صناديق الإقتراع”.
 
وختمت: “ستظل بيروت تواجه كل هذه المشاريع وستفرض نفسها على الجميع وليس العكس. لذلك اقترعوا بكثافة لنواجه معا كل ما لا يشبهنا وما لا يشبه مدينتنا”.
 
الصايغ
أما النائب الصايغ فقد شدد على أن “هناك موظفين لدى الدولة اللبنانية يتمتعون بكفاءات عالية ضمن وظائفهم ما يعني أن الإدارات اللبنانية قابلة للتصحيح لكن ما ينقصنا هو الإرادة فقط. وهذا يفتح الباب على العمل الذي انتهجناه داخل المجلس النيابي والذي أدى إلى صدور العديد من القوانين منها: الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التي ستدير عملية مُكافحة الفساد في لبنان وقانون رفع السرية المصرفية وقانون حق الوصول إلى المعلومات والعديد من القوانين التي تعنى بمكافحة الفساد ومنها موضوع المناقصات”.
 
أضاف: “نحن نعلم أن هناك شيئا أسمه متعهدو الجمهورية، هؤلاء قاموا بتخريب كل شيء، ولأول مرة نسمع بمتعهدين يعملون في كل شيء، وهذا أمر لا يحصل سوى في لبنان بحيث أصبح لكل مؤسسة أو وزارة متعهد خاص وذلك على قاعدة “مرقلي حتى مرقلك”، وهذا ساهم بالانهيار الذي وصلنا اليه. واليوم هناك قانون عملنا عليه مع الأمم المتحدة بمعايير دولية يبدأ تنفيذه في شهر تموز المقبل ويتعلق في كيفية تنفيذ المناقصات وبالتالي علينا أن نطمئن أن التعهدات ستخضع لقوانين ومناقصات مضبوطة ومراقبة وبمعايير دولية”.
 
وتابع الصايغ: “المطلوب اليوم أن تدخل مجموعة سياسية إلى المجلس النيابي ينبثق عنها حكومة كفوءة وشفافة وعندها ستتغير الأمور. وهناك أمر في غاية الأهمية وهو انه في حال حصلنا على الأكثرية النيابية داخل مجلس النواب يجب أن نحكم وعلى الأقلية ان تعارض ومن غير المقبول ان يتمثل الخاسر والرابح في الحكومة ونذهب بعدها لتقاسم الحصص الوزارية. هذه التسويات يجب أن تقف وبلائحة مثل لائحتنا ستقف هذه التسويات. والحل يبدأ من خلال الورقة التي ستضعونها في صناديق الإقتراع في الخامس عشر من أيار”.

قباني
وفي الختام، أكد رئيس اللائحة أن “لبنان وتحديدا بيروت، بنيت على العائلات الكريمة والأصيلة، عائلات تعرف كيف تربي الأجيال وكيف تدافع عن الوطن وتحميه في شتى المجالات. وجود عائلات بيروت يحمي المدينة لأن تراث بيروت موجود فيهم وبحياتهم ويومياتهم. بيروت موجودة في ضمائركم ولذلك هي في أمان معكم ولا يوجد أي طرف يمكنه أن يلغي بيروت وتاريخها وعائلاتها”.
 
وتوجه قباني للحاضرين: “بيروت هي القرار وأنتم القرار، وإذا تمسكتم بقراركم تبقى بيروت أقوى من كل قوي لأن قوتها مبنية على إيمانها ونور الحق الذي يسطع من أهالي بيروت وبالتالي لا يتجرأ أي طرف على الحق الموجود بقلوب البيارتة ووجدانهم. وطالما أن صوتكم عال فلن يستطيعون خفض صوتكم ولذلك علينا أن نبقى يدا واحدة للدفاع عن كل لبنان”.
 
وأضاف: “كل حبة تراب من هذا الوطن تعنينا، سواء في الجنوب أو الشمال أو الجبل أو البقاع لأننا معنيون بهذا البلد ووحدته ومستقبله وحريته وسيادته. ونحن معنيون بالدفاع عن البلد ولكن بنور الحق، فلا نعتدي على أي جهة ونرفض الإعتداء علينا. لذلك نحن أقوياء لأننا ندافع عن الحق وبالتالي فإن دوركم أشبه بالقابض على الجمرة، فإذا تركها تقع وتنطفىء وإذا ظل ممسكا بها فستحترق يده، ونحن لن نتركها تقع ولن تنطفئ وسنظل ممسكين بالجمر إلى أن تتحول إلى نور وحق وإيمان”.
 
وتابع: “بيروت هي التراث والمنارة والثقافة والمحبة والسلام والإخاء والإعتدال والحرية والسيادة، لذلك لا بيروت ستموت ولا عائلاتها. مطلبنا واحد هو إستعادة الدولة وبناء الدولة القوية والعادلة والقادرة التي تحقق المساواة بين اللبنانيين لأن الإستقواء على بعضنا لن يوصلنا سوى إلى التفرقة والإنهيار. وللأسف هناك من يريد الإستقواء وأخذ لبنان رهينة بيده والإستفراد به وارتهان مصيره. حان الوقت لكي نعرف قيمة لبنان لأن القرار عاد اليوم اليكم، فانتم أصحاب القرار اليوم والإنتخابات النيابية هي الطريق الوحيد لتحقيق قراركم”.
 
وختم قباني بالدعوة إلى “التصويت بكثافة لأن عدم التصويت يعني أننا نلغي أنفسنا. بصوتنا نحمي بيروت وبوجودنا وبتعاوننا وبمشاركتنا في هذه الإنتخابات نحمي بيروت. نطلب منكم أن تنتخبوا بكثافة لكي لا يلومكم أحد بإلغاء أنفسكم، فانتم أحرار والقرار لكم في من تختارون وبالتالي نحن نحترم خياركم وقراركم ولكن، احتكموا لضمائركم ووجدانكم. مارسوا قناعاتم وعندها نكون قد حصلنا على حقنا”.

                           ==============ر.إ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى