آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – لائحة بعبدا التغيير أعلنت برنامجها: إنتخبوا لبنان الحياد ضد المحاور

وطنية – أعلنت لائحة “بعبدا التغيير” برنامجها الانتخابي للبنان ودائرة بعبدا في مهرجان نظمته  في الشياح، بالتزامن مع ذكرى 13 نيسان، شدّد أعضاؤها خلاله على أن “نهاية الحرب” تكون بعدم بقاء “زعماء يستطيعون التهديد بالسلم الأهلي”، مؤكدين أن “المعركة هي في وجه طبقة سياسية ومالية قررت عن سابق تصور وتصميم أن تبيع وتشتري بحقوق اللبنانيين البديهيّة”.

ودعا المرشحون على اللائحة إلى “إعطاء فرصة حقيقية لبداية تغيير فعلي… وتحقيق أهداف ثورة 17 تشرين”، وإلى انتخاب “لبنان الحياد ضد المحاور”، محددين للمعركة هدفا يتمثل في بناء “الدولة القادرة والقوية السيدة على كامل أراضيها”.  

وضمت اللائحة كلا من المرشحين عن المقاعد المارونية الثلاثة: ميشال سليم فيليب حلوk وزياد مخايل عقلk وروبير فؤاد خليفة، وعن المقعد الدرزي: عبير ناجي عدنان، وعن المقعد الشيعي: واصف حبيب الحركة.

 

حلو

وتناول المرشح حلو في بداية كلمته ذكرى 13 نيسان، ورأى أن “نهاية الحرب هي بالمصالحة الحقيقية. نهاية الحرب هي بالذاكرة و الوعي السياسي. نهاية الحرب هي بالمواطنة والحياة الكريمة”…

 

عدنان

وقالت المرشحة عدنان:” حياتي عبارة عن مواجهة يومية لتحصيل حقوقي كإمرأة ومواطنة لبنانية للمحافظة على ما بقي منا”. وأضافت: “اليوم، في لائحة (بعبدا التغيير) ننقل المواجهة إلى مستوى ثان، وعنوان مواجهتي بسيط: غذاء وصحة وسكن وتعليم وعمل وأمان للجميع”…

 

عقل 

وتوجه المرشح عقل إلى الشعب اللبناني وبخاصة الشباب والشابات في قضاء بعبدا وأهله المقيمين في لبنان والمنتشرين حول العالم بضرورة المشاركة الكثيفة في هذا الاستحقاق الانتخابي، متمنيا “إعطاء فرصة حقيقية لبداية تغيير فعلي في بعبدا قلب لبنان وعلى مستوى الوطن”. 

 

خليفة

ولفت المرشح خليفة إلى أن “لبنان يتألم ولكنه لا يموت، فلبنان دخل إلى جهنم ولكن نحن سنخرجه، والطريق صعبة وطويلة ولكن مع وجود ثوار أحرار مثلكم أملنا كبير”. وأضاف: “سأتحدث اليوم عن الأزمة الاقتصادية لأنه لا وجود لحياة من دون اقتصاد ولا لوطن. وهذه الأزمة هي نتيجة سياسات سيئة، سوء إدارة ومحسوبيّات، وفساد واستيلاء المنظومة على الدولة وهي تحاول البقاء بالسلطة”.

 

الحركة

واستهل المرشح الحركة كلمته موجها تحية إلى شهداء 17 تشرين ولضحايا تفجير المرفأ الإجرامي… ولفت إلى أن من نواجههم أيضا متأكدون من أن النصر حليفهم. ويوم نزلنا إلى الشوارع عام 2011 صنفونا بالمجانين وقالوا لنا أنتم تريدون إسقاط النظام الطائفي، واستمرت المواجهة وقالوا (خلصتوا). وقلنا لهم نحن موج بحر كلما يهدأ يعود ليثور”…

 

======= ز. ع.             


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى