آخر الأخبارأخبار دولية

الصحف الفرنسية تسلط المجهر على “المبارزة” المقبلة بين ماكرون ولوبان في السباق الرئاسي


نشرت في: 12/04/2022 – 12:04

بعد تصويت الفرنسيين في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية 2022 من أجل اختيار سيد الإليزيه للسنوات الخمس القادمة، جاء الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون في المقدمة حاصدا 27,84 بالمئة من الأصوات، تليه مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان بنسبة 23,15 بالمئة. وخرجت الصحف الفرنسية الإثنين بعناوين عريضة منها “المبارزة الجديدة” أو “المواجهة” المرتقبة في الدورة الثانية للاقتراع الرئاسي.

أظهرت نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2022 التي جرت الأحد 10 نيسان/أبريل، أن الدورة الثانية ستكون تكرارا متطابقا لانتخابات العام 2017 مع فوز مرشح “الجمهورية للأمام” والرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون (27,84 بالمئة) ومرشحة “التجمع الوطني” اليميني المتطرف مارين لوبان (23,15 بالمئة) بالمركزين الأولين في هذه الدورة.

واحتلت “المبارزة الجديدة” أو “المواجهة” المرتقبة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، عناوين العديد من الصحف في البلاد.

للمزيد – الانتخابات الرئاسية الفرنسية: أيهما الخاسر الكاسب… ميلنشون أم زمور؟

فجاء في عنوان صحيفة “لو باريزيان” بنسختها الوطنية “لو باريزيان – أوجوردوي إن فرانس” Le Parisien/Aujourd’hui en France،  “مباراة الإياب” مع ترجيح فوز ماكرون، كما في مباريات كرة القدم.

واختار أليكسي بريزي في “لو فيغارو” Le Figaro المجاز الرياضي فكتب “مباراة ماكرون-لوبان، مباراة الإياب التي يبدو أن الفرنسيين لم يرغبوا بها، ستحصل بالفعل”.

وتأسّفت الصحف اليسارية على نتائج الدورة الأولى، فكتبت صحيفة “ليبيراسيون” Liberation في عنوانها الرئيسي “هذه المرة، الوضع خطر جدا”. 

أمّا “لومانيتي” L’Humanite، فكتبت “ليس هي” “Pas elle” مع استبدال حرفي “اللام” في الكلمة الفرنسية بشعلتي نار من شعار حزب “التجمع الوطني” الذي تقوده مارين لوبان. 

وترد على الصفحات الرئيسية لعدة صحف يومية وطنية ومحلية فكرة المواجهة مع صور المتأهليْن للدورة الثانية، منها “المواجهة” (صحيفة نور ايكلير Nord eclair) و”المبارزة” (صحيفة لا كروا La Croix)، “وجهًا لوجه من جديد” (صحيفة سود ويست Sud Ouest).

وكتبت الصحافية صوفي لوكلانشي في صحيفة “لا مونتانيه” La Montagne “يلتقي التعطيل  والشعبوية الاجتماعية وجهًا لوجه بعد جولة أولى (تقريبًا) كانت نتائجها متوقعة وحملة هامدة لا بل صامتة. وكأن شيئًا لم يحدث خلال ولاية ماكرون التي تميزت بأكثر الأحداث إثارة للقلق التي عرفتها البلاد منذ عقود”.

وفي صحيفة لا كروا La Croix كتب جيروم شابوي “إن الانقسام الخطر الذي ظهر خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة تأكد”.

وفي صحيفة “لو تيليغرام” Le Telegramme، اعتبر أوبير كودوريي أن “المشكلة بالنسبة” لماكرون “الذي ساهم في انفجار المشهد السياسي، هي معرفة الطرف الذي يجب الاعتماد عليه في الدورة الثانية”، مضيفًا أن الإليزيه في “متناول يد” مارين لوبان “في حال لم ترسب في الامتحان الشفاهي خلال مناظرة” المتأهلين للدورة الثانية.

ويتمتّع الرئيس المنتهية ولايته “بطوق حصانة: الحرب في أوكرانيا منعته على ما يبدو من الدخول في المناقشات (في الدورة الأولى) ومن الدفاع عن حصيلة ولايته أو تقديم برنامج انتخابي. لعب هذه الورقة في الدورة الأولى، لكنه لن يتمكن من ذلك في الدورة الثانية. عليه دخول الحلبة”، بحسب ما كتب دافيد غيفار في صحيفة “كوريه بيكار” Courrier Picard في نص بعنوان “ماكرون يواجه صعوبات”.

فرانس24 / أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى