آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – لائحة عكار تنتفض احتفلت بإطلاقها وأعلنت برنامجها الإنتخابي

وطنية – أعلن الشيخ عبدالرزاق الكيلاني لائحة (عكار تنتفض) التي تضم: العميد المتقاعد خالد حسن ضاهر (المقعد السني) والشيخ عبدالرزاق الكيلاني (المقعد السني) ومحمد مسلماني (المقعد السني) والسيدة ران صوان (المقعد الماروني) ونزار هاشم (المقعد العلوي) .. وذلك في احتفال شعبي في قاعة بلدية بيت الحاج عكار، في حضور رئيس بلدية بيت الحاج وجيه الزعبي ورئيس بلدية مزرعة بلدة احمد الشيخ ورئيس رابطة مخاتير نهر الاسطوان المختار محمود الشيخ إضافة الى فاعليات ..
 
بعد النشيد الوطني وكلمات ترحيب، كانت مداخلات للمرشحين المسلماني وضاهر وابراهيم والكيلاني وصوان، أعلنت عن مضمون برنامج اللائحة مشددة على أنه: “إيمانا منا بلبنان الدولة ذات السيادة التامة، صممنا نحن أعضاء لائحة عكار تنتفض، عكاريين أحرار من رحم ثورة 17 تشرين على المواجهة في سبيل التغيير والإنقاذ ملتزمين العمل إلى جانب الشعب اللبناني المقيم والمغترب لإسترداد سيادة الدولة وكرامة المواطن.
 
محاسبة المسؤولين عن انهيار الدولة، وصولا إلى قيام دولة عصرية، دولة القانون والمؤسسات حيث يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات، وذلك بجميع الوسائل الديمقراطية المتاحة.
 
من هذا المنطلق نخوض هذه الإنتخابات آملين دعمكم الكامل لنتمكن من تحقيق الخير كل الخير لوطننا ولعكار وفقا للبرنامج التالي:
 
أولا – في الشأن السياسي والإقتصادي العام:
o الاحتكام إلى الدستور، والالتزام بتطبيق كامل مواده لا سيما البند المتعلق باللامركزية الإدارية، والسعي لتطوير النظام السياسي القائم من خلال بعض التعديلات الدستورية التي تضمن استمرارية عمل المؤسسات حرصا على انتظام عملها.
 
o وضع استراتيجية دفاعية تضمن سيادة الدولة على كامل أراضيها، وهذا يعني:
وضع كل سلاح مهما كان عنوانه بتصرف قواها العسكرية  لتصبح بمفردها صاحبة قرار السلم والحرب. وتعزيز قدرات هذه القوى لتمكينها من ردع أي معتد على سيادتها أو على أمنها العام.
 
o ترسيخ استقلالية القضاء، وتمكينه من القيام بدوره وواجباته بموضوعية وتجرد وبعيدا عن أي ضغوط او تدخلات سياسية، وأن يصدر أحكامه باسم الشعب اللبناني ولمصلحته لإحقاق العدالة والإقتصاص من كل المسؤولين عن انهيار مؤسسات الدولة وكل المرتكبين والمتورطين الذين أودوا بالبلد إلى ما هو عليه، لا سيما منهم المتورطون في تفجير 4 آب وحريق التليل. كما تحقيق العدالة للموقوفين والمبعدين تعسفا وظلما.
 
o تحفيز الانتماء للوطن من خلال سن قانون مدني موحَّد للأحوال الشخصية، تحديث مناهج التاريخ المدرسية، تفكيك النظام الطائفي السياسي مع إنشاء مجلس شيوخ يمثّل جميع الطوائف اللبنانية تنفيذا للدستور.
 
o تكريس دور لبنان العربي بتعزيز وتفعيل علاقاته بالدول العربية لا سيما الخليجية منها وفي جامعة الدول العربية.
 
o تطوير إدارا ت الدَّولة وتفعيلها، وتطوير أنماط العمل فيها لا سيما تمكين الادارات الرقابية، كالتفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية وديوان المحاسبة…. من القيام بالمهام والواجبات الموكلة إليها.
 
o تعديل وتفعيل النصوص القانونية على نحو يسقط الحصانات والسرية المصرفية عن كل من تعاطى الشأن العام، وإخضاعهم للتدقيق المالي الجنائي تمهيدا لجلاء أي شبهة فساد بحقهم واستعادة كل الأموال المنهوبة، ومحاسبة كل المرتكبين وفق معايير قانونية وقضائية متجردة وعادلة.
 
o إطلاق ورشة لتحديث القوانين ولرسم سياسات الإصلاحات الدستورية، السياسية، القضائية، الاقتصادية، الاجتماعية، المالية، التربوية والبيئية تمهيدا لقيام الدولة المدنية العصرية العادلة، ولصون كرامة المواطن وحقه في العيش الرغيد. 
 
o التحول من اقتصاد ريعي ساهمت الطبقة السياسية مع القطاع المصرفي في ترسيخه في لبنان إلى اقتصاد إنتاجي”
 
ثانيا – في الشأن العكاري
سيكون الشأن العكاري شغلنا الشاغل، فالقاصي والداني يعلم بأن عكار بشرا وحجرا أبقيت خارج خطط الدولة الإنمائية. فبالرغم من وجود سبعة نواب لها لم يذكر إسم عكار في الموازنات العامة طيلة العشرين سنة الماضية إلا نادرا، فها هي عكار المظلومة تعاني البطالة والفقر المدقع ونقصا في الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها، كما تعاني من إهتراء بنيتها التحتية. بناء عليه سنسعى الى تحقيق الأهداف الآتية:
 
– تعزيز اللامركزية الإدارية وإنشاء هيئات على مستوى الأقضية تهدف إلى تطوير المناطق بشكل شامل.
1 – توسيع صلاحيات البلديات في المجالات المالية والتنموية و وضع خطط إنمائية للقرى والبلدات العكارية كافة ـ على قاعدة تحقيق الإنماء المتوازن ـ والحرص على إقرارها ومراقبة حسن تنفيذها.
 
2 – رفع كفاءة المستشفيات الحكومية وقدرتها الإستيعابية التي تعاني من مشاكل متكررة في التمويل والإدارة.
 
3 – تعزيز التعليم الرسمي بزيادة عدد المدارس وخاصة الثانوية منها والاهتمام الاستثنائي بالتعليم المهني، والمباشرة الفورية في أعمال بناء الجامعة اللبنانية.
 
4 – مطالبة السلطات المعنية بتطبيق القوانين المتعلقة بالبيئة والكفيلة بحماية الأملاك العامة والمشاعات وخصوصا مصادر الثروات الطبيعية المرتبطة بالمياه (بما فيها الجوفية) والأحراج والمحميات.
 
5 – إيجاد الحلول المناسبة للبطالة التي يعاني منها الشباب العكاري وذلك بتشجيع وتسهيل الاستثمار داخل عكار وخاصة لجهة الصناعات الزراعية وفتح مطار القليعات الذي سيساعد على إيجاد فرص عمل جديدة للشباب العكاري.
 
6 – حماية حقوق جميع المتقاعدين من العابثين مهما كانت مادية أو خدماتية كالطبابة وبدل المدارس وغيرها، فنحن نعتبرها مقدسة ولا يجوز الإنتقاص منها مهما كانت الأسباب.
 
وأخيرا، ندعوكم الى منحنا ثقتكم الغالية بالتصويت لنا ولتكن مشاركتكم كثيفة فهي صمام الأمان وسبيلنا الوحيد بتحقيق النصر الضروري للتغيير والإنقاذ. عشتم وعاش لبنان سيدا عادلا قويا.”
 
الكيلاني
 ثم ألقى الكيلاني كلمة باسم اللائحة قال فيها:
“إخوتي احبتي.. من عكار الابيه التي منها تبدأ حدود الوطن نقدم لحضراتكم لائحتنا تحت عنوان (عكار تنتفض) ولماذا هذا العنوان؟ لاننا ولدنا في هذه الارض احرارا من ارحام امهاتنا نرفض الذل والخضوع الا للباري سبحانه. ولأن الثورة تولد من رحم الاحزان نقف بينكم اليوم.. فهل نسقط معكم اوراق خريفهم السياسي بعدما انطلقنا في 17 تشرين نتحسس الالام والوجع والاحزان؟ نثور اليوم في وجوه من اوصلوا البلاد والعباد الى محطات الانتظار على رصيف العمر…حيث ينتظر شبابنا وشاباتنا على قارعة الطريق الى وطن ظنوا ان كل ما فيه يستحق الحياة فخاب املهم وكانوا في مواجهة في 17 تشرين لافرقاء اكلوا وطنهم ولم يعطوه كما اعطاهم.. 
 
ايها السادة لن نقبل بأن نهمش او يقفزوا فوق عكارنا لؤلؤة العيش الواحد. وموئل الحب والسلام بطيبة اهلها وصدق مشاعرهم وبما ورثوه من الاهل والجدود…نثور اليوم لتبقى عكار قلب القلب التي اعطت ولم تأخذ وعندما دعا الواجب الوطني شبابها كانوا عدة جيشنا الوطني وعديده. لا لم تكن عكار يوما خزانا للجيش اللبناني بل ينابيعه المتدفقة شرفا وتضحية واخلاصا ووفاء للبنان حتى الشهادة.. من عكار الوفاء الذي قتلها الى الذين قتلوا الوفاء والقوا احلام ابنائها في غيابة الجب لا بد من تلمس طريق يوسف عليه السلام فمن الجب الى عرش مصرامينا على خزائنها بعدما وجد لديه القوة والمنعة ان يقدم نفسه امينا خادما قويا لان خير من استأجرت القوي الامين. 
 
يا بني قومي: نحن نرحب بكم اليوم في بيوتات ومنها كالت كيلا وفيرا من العلم فقدمت رجالاتها دروعا للوحدة الوطنية بعدما غدت الطائفية حصن الجبناء .ونحن نسير في طريقهم وعليها لا نستوحش طريق الحق لقلة سالكيه لذلك اخي العكاري كن مع الحق ولا تصفق للباطل لانك ان سكت سيظنون انهم على صواب وانت على باطل. اخي العكاري اختي العكارية.. نقدم انفسنا لكم تكليفا منكم لخدمتكم لا تشريفا للتعالي عليكم فنحن ابناؤكم واخوتكم فتعالوا نكمل المسير الى وطن لكل ابنائه… ولتكن متاريسكم صناديق الاقتراع وصوبوا على الفاسدين بسهامكم واطلقوا جام غضبكم وفجروا ثوراتكم ضد المتخاذلين والجبناء”.
 
العميد ضاهر 
ثم ألقى العميد ضاهر كلمة قال فيها عكار هي الحصن الحصين للدولة والمؤسسات، تدفع الثمن دائما” في الحرمان، واين هم ممثليها النواب واين هي خدمات الدولة اللبنانية؟”
 
المسلماني
من جهته ارتجل المرشح المسلماني كلمة حيا فيها أرواح انفجار مرفأ بيروت وحريق التليل. وقال: ظلم الدولة وفساد المسؤولين أوصلنا إلى الهاوية ولن اعدكم بشيء سوى انني افدي نفسي لأجل اهلي في عكار الذين يستحقون العيش بأمان…”

================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى