آخر الأخبارأخبار محلية

لا أزمة في العلاقات مع روسيا… وهذا ما كتبته مندوبة لبنان بالأمم المتحدة

اوضح مصدر قريب من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب في اتصالٍ مع الديار، ان هنالك من يسعى الى التشويش على الموقف اللبناني تجاه الأزمة الاوكرانية ـ الروسية عبر تحليلات ومعلومات منسوبة لمصادر، والتي تبيّن عدم صحتها وعدم استنادها الى ايّ أسس حقيقية ومنطقية، حسب وصف المصدر.

اوضح مصدر قريب من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب في اتصالٍ مع الديار، ان هنالك من يسعى الى التشويش على الموقف اللبناني تجاه الأزمة الاوكرانية ـ الروسية عبر تحليلات ومعلومات منسوبة لمصادر، والتي تبيّن عدم صحتها وعدم استنادها الى ايّ أسس حقيقية ومنطقية، حسب وصف المصدر.
وتابع المصدر «انسجاماً مع السياسة اللبنانية في ادارة العلاقة اللبنانية ـ الروسية، رحّب معالي الوزير بصفته الرئيس الجديد لمجلس وزراء الخارجية العرب باقتراح المملكة العربية السعودية عدم تسييس عمل المنظمات الدولية والاقليمية المتخصصة ومنها مجلس حقوق الانسان مع الاشارة الى ان توصيات مجلس وزراء الخارجية العرب ليست الزامية ولكنها تشكّل رسائل سياسية ذات قيمة معنوية هامة».

ويؤكد المصدر، ان بالرغم من المراجعات العديدة التي تلقاها لبنان للتصويت على طرد روسيا من مجلس حقوق الانسان فقد امتنع لبنان عن التصويت لصالح القرار انسجاماً مع قناعاته والموقف العربي.
اما بالنسبة الى المعلومات حول مشاركة مندوبة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة أمل مدللي بصياغة مسودة وثيقة تحمل الغزو الروسي لاوكرانيا مسؤولية تعريض الامن الغذائي العالمي للخطر، فقد حصلت الديار على مسودة «المذكرة المفاهيمية» (Concept Note) والتي سلّمها الوزير الى سفير روسيا والتي لا تتضمّن اي ادانة لروسيا وانما هدفت الى ضمان حقوق الدول الصغيرة بالحصول على متطلبات وحاجاتها الغذائية.
وهذا ابرز ما جاء في المذكرة والتي كتبت باللغة الانكليزية:
العالم يواجه تحديا جديدا يتمثل بعدم استقرار قنوات امداد المواد الغذائية وخطر المجاعة، خاصة في البلاد النامية، نتيجة الجائحة والتغير المناخي والصراعات الاجتماعية-الاقتصادية.

أكثر من 50 دولة تعتمد على استيراد القمح من روسيا واوكرانيا، اي ما يوازي 1.2 مليار من مجموع سكان العالم، ما وضع شعوب هذه الدول في خطر التعرض لمجاعة نتيجة الأزمة المستجدة.
هذه الأزمة، وبحسب مساعد أمين عام الامم المتحدة للشؤون الانسانية مارتين غريفيث، سوف تضع اكثر من 325 مليون شخص حول عالم في خانة من «لا يعلمون متى سيتمكنوا من تناول وجبة غذاء».

ان الآثار العالمية لهذه الأزمة على البشرية قد يتخطى كل التوقعات ما لم يحصل تدخل فوري لمعالجة تأثيراتها وأهمها: غلاء اسعار المواد الغذائية، زيادة في الطلب وتدني العرض، ما يؤدي حتماً الى نقص عالمي في المواد الغذائية الاساسية.
العالم مدعو الى مواجهة هذه الأزمة الغذائية العالمية، وعليه بذل جهود مشتركة ذات بعد انساني محط، بعيداً عن اي حسابات او انقسام سياسي. لذا، ان الدول الاعضاء في هذه اللجنة مدعوون الى مناقشة افضل الحلول لمعالجة هذه الأزمة المستجدة وتفادي المجاعة القادمة.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى