آخر الأخبارأخبار محلية

سليمان فرنجية اطلق حملته الانتخابية: بلدنا يحتاج الى جهود المعارضة والموالاة

أكد رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجيه، خلال اطلاق حملته الانتخابية “صوتك على حق.. صوتك وفي جريء وصادق”، في مقر التيار في بنشعي، “ان الايام الصعبة تكشف نوعية الناس بحيث يبقى الصادقون ويذهب المنافقون”، لافتاً الى “اننا غيّرنا الكثير خلال ثلاثين سنة انما من دون حقد وكراهية ودم”، مشيرا الى “اننا لا نحبذ الشعارات الرنانة بل نأخذ المواقف بعد قراءة واقعية من اجل حماية بلدنا”.

وقال فرنجيه: “من سنة 1990، كثر من الذين استمروا معنا لليوم كانوا نوعاً من الثوار، كنا شبابا ونريد التغيير، وكان هناك نوع من اجماع حول افكارنا السياسية وطريقتنا بطرح الامور، البعض اعتقد اننا نريد ان نقاتل العائلات وهذا غير صحيح اذ اردنا فقط قتل الفكر العائلي الضيق”.

ورأى “ان تغيير طريقة التفكير في المجتمع لا تحصل بالترهيب والكراهية، ونحن عملنا على تغيير طريقة التفكير العشائرية والدموية والمنغلقة مع المحافظة على العائلة والحياة الاجتماعية الحقيقية ودفعنا الناس لمحبة بعضهم واصبحنا مثالاً للديموقراطية في لبنان”. وقال: “في الماضي كان ثمن كل انتخابات دم، اما اليوم فتغيرت الصورة وهذا هو التغيير الحقيقي”.

وتابع: “وضعنا العداوة الشخصية جانبا وبقيت الخصومة السياسية. أما من يعتبرنا أعداءا له فهذه مشكلته، ونؤكد ان عداوتنا ليست سهلة ولا نريد ان نكون اعداء لأحد.”.

وقال: “الغنم هم الذين يدارون بيافطة والذين يتأثرون برسالة تصلهم من دون معرفة مصدرها، الغنم هم الذين  يسيرون خلف احزاب كان لهم التجربة معها مرات عدة و”فوتت الناس بالحيطان”، ولكن من يسير مع اناس حافظت على حرية تعبيره وكرامته وامنه وبكل المراحل من ايام الرئيس سليمان فرنجيه والرئيس الشهيد رشيد كرامي فهولاء ليسوا بغنم”.

وتوجه الى الشباب قائلا: “فلنتحاور، ومن لديه مشكلة بالحوار تكون لديه عقدة، وهذا النوع غير جدير بمستقبل الوطن”.

واكد “ان بلدنا يحتاج الى كل الجهود معارضة وموالاة”، لافتاً الى “اننا قلنا لن نتحالف مع “التيار الوطني الحر” في هذه الانتخابات ولكن بنفس الوقت نحن مستعدون للتحاور مع الجميع، تحاورنا مع القوات ولا تتفاجأوا ان تحاورنا مع التيار الوطني الحر، نحن مع الحوار او نقنع الاخر او يقنعنا او يذهب كل واحد في طريق”.

وقال: “نستذكر النائب الراحل فايز غصن الذي كان معنا في كل الظروف وكل المراحل وبقينا معاً لآخر يوم، ونتابع اليوم مع شقيقه ومع دميع الموجودين هنا الذين لدينا تاريخ شخصي معهم، وليس مصلحة سياسية فنحن نشبه بعضنا ونتكلم نفس اللغة”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى