تحدي الانتخابات بنسبة المشاركة… وماذا عن “الاعلاميين النواب”؟
مع إقفال وزارة الداخلية باب تسجيل اللوائح منتصف ليل الاثنين المقبل، يبدأ العدّ العكسي للانتخابات المقررة في 15 أيار المقبل. وقد رست بورصة الأسماء على 1002 مرشحاً، أما وتيرة تسجيل اللوائح فتسارعت دفعة واحدة ، فيما بقيت هناك عقبات صغيرة يجري العمل على تذليلها.
وفي موازاة التأكيدات الرسمية على حصول الانتخابات في موعدها، والدعوات المتتالية للمشاركة بكثافة في عمليات الاقتراع، تبرز مخاوف من اتجاه لدى القوى السياسية والحراكية التي استحال عليها التغيير الذي نادت به، وتركيب لوائح تعبر من خلالها الى مجلس النواب، على ان تحوّل معركتها في اتجاه خفض نسبة الاقتراع، عبر حث الناخبين على البقاء في منازلهم، سواء عبر دعوات مباشرة وصريحة لعدم المشاركة في انتخاب مجلس نيابي معلّب، وهو توصيف بدأ بعض الحراكيين يطلقونه، او عبر تحركات ميدانية وإعادة توتير الشارع وقطع طرقات في هذه المنطقة او تلك.
وللمرة الأولى يشهد المسرح الإنتخابي إقدام عدد لا بأس به من الإعلاميين على الترشّح في مختلف الدوائر، مع طغيان عدد المرشحات.
ويخوض الزملاء الإعلاميون غمار هذه التجربة إستنادًا إلى تجربتهم الإعلامية، وهم:
ماغي عون عن المقعد الماروني في دائرة البقاع الغربي – راشيا، غادة عيد عن المقعد الماروني في دائرة الشوف – عاليه، ليال بو موسى عن المقعد الماروني في البترون، داليا كريم في دائرة كسروان، كارين البستاني في كسروان، جاد غصن عن المقعد الماروني في المتن، غياث يزبك عن المقعد الماروني في البترون، رياض طوق عن المقعد الماروني في قضاء بشري، سيمون أبو فاضل عن المقعد الماروني في المتن، ريما نجيم عن المقعد الأرثوذكسي في المتن، ومنى سكر لبكي عن المقعد الكاثوليكي في المتن، فضلًا عن ترشح كل من الوزير السابق ملحم الرياشي والنائبة المستقيلة بولا يعقوبيان من خلفيات إعلامية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook