آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – مشموشي انسحب من السباق الإنتخابي في الشوف وعاليه ودعا لتشكيل لائحة سيادية موحدة

وطنية – أصدر العميد المتقاعد الدكتور عادل مشموشي المرشح عن المقعد السني في  دائرة جبل لبنان الرابعة “الشوف وعاليه” البيان التالي:
 
“نظرا لحالة الفوضى العارمة التي انتابت صفوف المرشحين المناهضين للقوى المتحكمة بالسلطة في مختلف الدوائر الانتخابية، والمضي قدما في تشكيل عدة لوائح معارضة في كل دائرة انتخابية، الأمر الذي سيجعل فوز مرشحي السلطة في غالبية المقاعد النيابية أمرا محتوما في ظل قانون الانتخابات الساري المفعول.
 
وبما أن تعدد اللوائح الانتخابية المؤيدة للانتفاضة الشعبية والمستقلين يخدم قوى السلطة ويمكنها من الفوز في الانتخابات، والتي ستضفي نتائجها رداء من المشروعية على وجود الفاسدين  وكل المساهمين في تقويض مقومات الدولة وتجويع الشعب وإذلاله، وعزل لبنان دوليا وسلخه عن بيئته العربية. كما ستكون بمثابة صك براءة عن انتهاكاتهم للنصوص النافذة وارتكاباتهم الشنيعة التي أوصلت البلد إلى المأزق الذي نتخبط فيه جميعا.
 
ولما كنت قد ترشحت عن المقعد السني في دائرة جبل لبنان الرابعة “الشوف وعاليه” تعبيرا عن موقف رافض لأداء السلطة الحاكمة والمتحكمة بمصير البلاد والعباد، ورغبة مني في التغيير المنشود وطنيا وشعبيا، وعلى أثر فشل كل المحاولات  والمبادرات التي أطلقتها في إطار توحيد القوى المعارضة وتشكيل لائحة موحدة من المرشحين المناوئين لقوى السلطة في الدائرة الانتخابية المشار إليها، نتيجة التعنت في المواقف والأنانيات وعدم التفاني في سبيل تحقيق نتائج ملموسة لصالح القوى الثورية-التغييرية، أعلن للمواطنين الأعزاء في منطقتي الشوف وعاليه وللناخبين منهم بخاصة، عزوفي عن السير قدما في ترشحي للاعتبارات التي ذكرتها، مكرسا كل جهدي لما يخدم النهوض بالوطن من كبوته.
 
ولا يفوتني ان أتوجه بجزيل الشكر لكل المرشحين الذين عرضوا علي الانضواء معهم في لائحة واحدة، ولم يسعني الاستجابة لتمنياتهم الملحة للأسباب المنوه عنها، والذين أكن لهم جميعا كل الاحترام، وأثمن مواقفهم الوطنية الخالصة، إلا أني لا أجاريهم في خوض هذه الانتخابات مشرذمين بين عدة لوائح تتنافس مع بعضها البعض بدلا من مجابهة لوائح رموز السلطة، ولهذه الأسباب أدعو الشجعان منهم ليحذوا حذوي ويتراجعوا عن ترشيحاتهم إفساحا في المجال لتشكيل لائحة موحدة باسم القوى النهضوية التغيرية السيادية المعارضة.
 
أخيرا أتوجه إلى الناخبين في مختلف الدوائر الانتخابية متمنيا عليهم الاحتكام إلى عقولهم وضمائرهم والتصويت حصرا للمرشحين الذي يتبنون توجهات يرون فيها ما يحقق تطلعاتهم ومستقبل اولادهم، ويحافظ على كرامتهم ويصون  وطنهم. وكان الله في عون لبنان، وطن حر سيد مستقل.”

===============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى