آخر الأخبارأخبار دولية

هل يعتزل النجم المصري اللعب مع الفراعنة بعد خيبة الإخفاق في التأهل لكأس العالم؟


نشرت في: 31/03/2022 – 20:52

مباشرة بعد خيبة عدم التأهل لكأس العالم، فتح النجم المصري محمد صلاح جدلا في بلاده بشأن مستقبله مع المنتخب الوطني لكرة القدم بتصريح قال فيه إنه كان “شرفا” له اللعب مع بلاده “سواء كنت موجودا أو لا”. وبدأ صلاح مسيرته مع المنتخب المصري في العام 2011 ولعل الذكرى الأفضل له تبقى ركلة الجزاء التي سجلها في اللحظات الأخيرة أمام الكونغو  ليؤهل بلاده إلى كأس العالم 2018 في روسيا.

خلال تصريح أدلى به في غرفة الملابس في أعقاب الإخفاق في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 إثر الخسارة بركلات الترجيح أمام السنغال، أثار النجم المصري محمد صلاح الجدل حيال مستقبله مع المنتخب الوطني لكرة القدم معتبرا أنه كان “شرفا” له اللعب مع بلاده “سواء كنت موجودا أو لا”.

ونشرت صفحة وزارة الشباب والرياضة المصرية على فيس بوك مقطع فيديو يظهر فيه صلاح يتوجه إلى زملائه بالقول “أبلغت اللاعبين أمس (قبل المباراة) أنني فخور باللعب معكم وهم من أفضل الرجال الذين لعبت معهم”.

تغريدة وزارة الرياضة المصرية


  وبدأ صلاح مسيرته مع المنتخب المصري في العام 2011 ولعل الذكرى الأفضل له تبقى ركلة الجزاء التي سجلها في اللحظات الأخيرة أمام الكونغو في الدور الحاسم من التصفيات الأفريقية في 2017 ليؤهل بلاده إلى كأس العالم 2018 في روسيا.

خيبة مضاعفة

وتطرق نجم ليفربول الإنكليزي إلى الجيل السابق الذي أتيحت له الفرصة باللعب إلى جانبه أمثال الأسطورة محمد أبو تريكة ووائل جمعة الذي يشغل حاليا منصب مدير المنتخب “لحقتُ حتى لفترة وجيزة بالجيل السابق مع كابتن وائل وكابتن أبو تريكة ثم عبد الله (السعيد)”.

وشدد اللاعب الذي سيبلغ عامه الثلاثين في حزيران/يونيو المقبل مرة أخرى “أنا فخور أنني لعبت معكم وكان شرفا لي، وما حدث لا يمكن لأي أحد التدخل فيه لأنها ركلات ترجيح ويحدث لثاني مرة”.

وأردف: “لا يوجد الكثير من الكلام الذي يمكنني قوله ولكن كان شرفا لي اللعب معكم سواء كنت موجودا أو لست موجودا”.

وكانت مصر أخفقت في التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخها والثانية تواليا إثر خسارتها 3-1 بركلات الترجيح أمام السنغال في دكار (فازت مصر 1-صفر ذهابا في القاهرة والسنغال بالنتيجة عينها إيابا)، لتذوق مر الكأس ذاته بعد أقل من شهرين من خسارتها نهائي كأس أمم أفريقيا أمام المنافس ذاته وبركلات الترجيح أيضا.

وكان صلاح أهدر الركلة الأولى للمنتخب المصري في دكار الثلاثاء فيما سجل زميله في  ليفربول، ساديو مانيه الركلة الحاسمة على غرار ما حدث في نهائي البطولة القارية ليؤهل بلاده إلى العرس العالمي للمرة الثالثة.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى