آخر الأخبارأخبار محلية

حزب الله يفضّل الاستقرار: الانتخابات اولوية

كان لافتا امس طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي  خلال الجلسة العامة لمجلس النواب طرح الثقة بالحكومة واصراره على ذلك، بعد انتقادات وجهت لها من بعض الاطراف الممثلين في داخلها، لكن الرئيس نبيه بري مرر طلب ميقاتي من دون التجاوب معه.


يبدو ان طلب ميقاتي اثار فضول القوى السياسية حول الخطوات التي يرغب الرجل بإتخاذها في هكذا لحظة حساسة لبنانيا واقليميا ودوليا، وبالرغم من انه اكد ان الاستقالة غير واردة كي لا يتهم بأنه يعمل على تأجيل الانتخابات، الا ان القلق الاساسي تمحور حول هذه النقطة، اي الاستقالة.

انزعاج ميقاتي مما يرى انه مزايدات تتزامن مع اقتراب الانتخابات النيابية، علقت عليه مصادر مقربة من “الثنائي الشيعي” بالقول انه محق في العموم، خصوصا ان المس بالحكومة حاليا سيعني تهديد الاستحقاق النيابي كما ان الاستقرار اليوم اولوية وبالتالي يجب ان يكون الحفاظ على الحكومة كذلك. 

لكن المصادر اكدت ان انتقاد الحكومة امر يجب ان يستمر وهو حق خصوصا في ظل بعض التصرفات واهمال بعض المشاريع التي تأتي من الشرق وهذا هو محور الانتقاد الذي يأتي من حزب الله تحديدا، لكن هكذا انتقاد مشروع في السياسة ولا يجب ان يؤدي الى “تطيير” الحكومة او التلويح به.

وقالت المصادر ان حزب الله تحديدا يعطي اولوية للاستقرار، ولا يخاطر به، وليس في وارد الذهاب الى توتير العلاقات داخل مجلس الوزراء، لكنه في الوقت نفسه لن يقيد نفسه سياسيا الى حدود يصبح فيها رهينة الواقع الحكومي.. 

وترى المصادر ان الثنائي عموما لا يؤيد التصريحات الشعبوية المرتبطة بشد العصب الانتخابي من اي طرف جاءت، خصوصا اذا كانت هذه التصريحات تستهدف الحكومة واستقرارها لان ذلك سيكون له ارتدادات على واقع البلد ككل. 

وتعتبر المصادر ان هناك تأييدا علنيا لاي مبادرة او مساعي لتحسين الواقع الاقتصادي اللبناني من قبل اي دولة، وكل الجهود الحكومية في هذا الشأن مطلوبة، بغض النظر عن الدولة التي ستقدم المساعدات، فمن يؤيد المشاريع الروسية والايرانية والصينية ويدعو الى تنفيذها والقبول بها لن يرفض اي مساعدة من اي دولة اجنبية. 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى