آخر الأخبارأخبار دولية

مقتل شرطيين في إسرائيل أحدهما شابة تحمل الجنسية الفرنسية و”حزب الله” يصف الحادث بـ”العملية النوعية”


نشرت في: 28/03/2022 – 12:55

قتل شرطيان اثنان أحدهما امرأة تحمل الجنسية الفرنسية الأحد، إثر هجوم في مدينة الخضيرة الإسرائيلية نفذه “إرهابيان” حسب الشرطة وخدمة الإسعاف الإسرائيليين. وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن المهاجمين من أم الفحم وهما ناشطان في تنظيم “الدولة الإسلامية”، موضحا أنهما قُتلا بالرصاص، وتبنى التنظيم العملية لاحقا. من جهة أخرى، أشاد حزب الله اللبناني في بيان صباح الاثنين بما وصفه بـ”العملية النوعية”.

قالت الشرطة وخدمة الإسعاف الإسرائيلية إن عنصري شرطة قتلا الأحد في هجوم نفذه “إرهابيان” في مدينة الخضيرة شمال البلاد، تم تحييدهما عقبها برصاص الأمن.

وقالت الشرطة في بيان “وصل إرهابيان إلى شارع هربرت صموئيل في الخضيرة وقاموا بإطلاق النار على قوة من الشرطة كانت في المكان” ما أسفر عن مقتل شخصين.

وأضاف البيان أن “عناصر من قوة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية كانوا في مطعم قريب وقاموا بتحييد الإرهابيين”.

يأتي الهجوم الدامي فيما يجتمع أربعة وزراء خارجية عرب ووزير الخارجية الأمريكي في جنوب إسرائيل في لقاء إقليمي غير مسبوق.

وصرح نائب قائد شرطة المنطقة دودو بواني للصحافيين بأن القتيلين عنصرا شرطة، موضحا أن المنفذين قُتلا بالرصاص.

“حزب الله” يبارك “العملية”

من جهة أخرى، أشاد حزب الله بالحادث، ووصفه بـ”العملية النوعية”، وذكر في بيان له: “نبارك للشعب الفلسطيني المجاهد وفصائله المقاومة ومجاهديه الشرفاء بالعملية الاستشهادية النوعية في مدينة الخضيرة التي تؤكد ثبات هذا الشعب وإرادته الصلبة في مواجهة الاحتلال بكل الإمكانات والأدوات المتاحة”.

وقالت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء من جهتها إن “إسرائيليَين” قتلا في الهجوم، هما رجل وامرأة، ونقل أربعة آخرون إلى المستشفى وعولج اثنان آخران في مكان الحادث.

وأفاد سكان في أم الفحم قرب الخضيرة بأن الشرطة انتشرت بكثافة في المدينة العربية داخل إسرائيل.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن المهاجمين من أم الفحم وهما ناشطان في تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأعلن مكتب وزير الدفاع بيني غانتس من جهته أنه يجري تقييما للوضع مع قادة الجيش والشرطة والمخابرات، بينما زار رئيس الوزراء نفتالي بينيت موقع الهجوم.

وأعلن الجيش في بيان أنه ينشر قوات إضافية في الضفة الغربية المحتلة ومحيطها.

“تدمير نسيج الحياة”

من جهتها، وصفت حركة “حماس” الإسلامية التي تحكم قطاع الهجوم بأنه “عملية بطولية” و “رد طبيعي ومشروع” على “الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا”.

بدورها، وصفت حركة “الجهاد الإسلامي” الهجوم بأنه “رسالة ردع قوية للمستوطنين ولجنود الاحتلال”، واعتبرت أنه “رد باسم كل الشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة العربية والإسلامية على قمة الشر التي يشارك فيها وزراء خارجية عرب”.

وندد أيمن عوده رئيس “القائمة الموحدة”، وهو ائتلاف سياسي يشمل أحزابا عربية في إسرائيل، بالهجوم الذي اعتبر أن لا صلة له “بالنضال السياسي” الذي يخوضه الجمهور العربي من أجل حقوقه.

توازيا مع هجوم الأحد، كان وزير الخارجية يائير لابيد يستضيف نظراءه من ثلاث دول عربية طبّعت مؤخرا علاقاتها مع الدولة العبرية، إضافة إلى وزيري خارجية مصر والولايات المتحدة، في منتجع بجنوب إسرائيل في اجتماع وصفته تل أبيب بأنه “تاريخي”.

وقال لابيد في بيان “أطلعت المشاركين في قمة النقب على تفاصيل هجوم الخضيرة”.

وأضاف “أدان جميع وزراء الخارجية الهجوم، وأرسلوا تعازيهم لأسر الضحايا، وتمنوا الشفاء العاجل للجرحى”.

وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي أن “الهجوم الإرهابي الشنيع الذي وقع الليلة محاولة للمتطرفين العنيفين لإرهاب وتدمير نسيج الحياة هنا”.

وأردف أن “إسرائيل ستحارب الإرهاب بلا هوادة، وسنقف بحزم مع حلفائنا ضد أي شخص يحاول إلحاق الأذى بنا”.

وصرح مسؤول إسرائيلي لوكالة الأنباء الفرنسية أن الهجوم لم يمنع انعقاد الاجتماع.

وتناول الوزراء العشاء معا مساء الأحد، ومن المقرر أن يعقدوا سلسلة اجتماعات الاثنين.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى