آخر الأخبارأخبار دولية

استئناف الرحلات الجوية الداخلية في ليبيا بعد أزمة سياسية أغلقت المجال الجوي


نشرت في: 22/03/2022 – 18:07

بعد إغلاق تواصل أكثر من أسبوعين بسبب خلافات سياسية، استؤنفت الرحلات الجوية بين مختلف المطارات الليبية. وتشهد ليبيا أزمة سياسية “متصاعدة” مع نزاع بين حكومتين: واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا منحها البرلمان الثقة مطلع الشهر الجاري، والثانية منبثقة من اتفاقات سياسية ويترأسها عبد الحميد دبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر الانتخابات.

فتحت سلطات الطيران المدني في ليبيا الثلاثاء المجال الجوي من جديد بين مطار العاصمة طرابلس ومطارات شرق ليبيا وجنوبها، بعد إغلاق دام أكثر من أسبوعين على خلفية توتر سياسي متنام.

وقال مصدر في مديرية أمن منفذ مطار معيتيقة الدولي “أعيد استئناف الرحلات الجوية ابتداء من اليوم، وفتح المجال الجوي للرحلات الداخلية، من وإلى مطار معيتيقة ومطارات شرق وجنوب ليبيا”.

وأضاف المصدر أن الرحلات من وإلى مطار معيتيقة الدولي ستكون عبر مطارات بنينا والأبرق وطبرق (شرق) وسبها وغات (جنوب).

وأكد مطار معيتيقة الدولي في بيان استئناف الرحلات “الداخلية” بين مطار العاصمة ومطارات شرق ليبيا.

وأغلق المجال الجوي منذ السابع من آذار/مارس، وعلقت الرحلات بين مطار العاصمة طرابلس (غرب) ومطارات شرق وجنوب ليبيا التي تقع تحت سيطرة القوات الموالية للمشير خليفة حفتر.

انقسام سياسي ومؤسساتي

وتشهد ليبيا أزمة سياسية “متصاعدة” مع نزاع بين حكومتين: واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا منحها البرلمان الثقة مطلع الشهر الجاري، والثانية منبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة قبل أكثر من عام ويترأسها عبد الحميد دبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر الانتخابات.

ولم تعلن الحكومة برئاسة دبيبة طيلة فترة الإغلاق عن أسباب هذا القرار. واتهم رئيس الحكومة الجديدة التي يرأسها باشاغا دبيبة في حينه بإغلاق المجال الجوي، لعرقلة مراسم أداء حكومته اليمين القانونية أمام البرلمان الذي يتخذ من طبرق في الشرق مقرا له. ثم اتهمه لاحقا بأنه يريد منع حكومته المدعومة من حفتر، من الدخول إلى طرابلس.

وكانت بعثة الأمم المتحدة وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية طالبت في مناسبات عدة، بإعادة فتح المجال الجوي، وضمان حركة سفر الليبيين بين كافة المطارات.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى