الوكالة الوطنية للإعلام – الخولي: سنكون الاقوى شعبيا

وطنية – أكد المنسق العام “لأئتلاف متننا” مارون الخولي بعد اجتماعه بفريق العمل في قاعة بيت العامل في جل الديب، أن “التحديات والتعقيدات كبيرة لهذه المعركة الانتخابية الديموقراطية والتي تتداخل فيها عوامل عديدة منها الجهوزية اللوجستية والمالية التي تتمتع فيها الماكينات الانتخابية لاحزاب السلطة التي بنتها وطورتها منذ عقود عبر المال السياسي المتأتي من الفساد ومن التبعية الخارجية ومن ادوات واجهزة السلطة”.
 
واضاف: “المواجهة اليوم غير كفوءة تقنيا وفنيا على هذا الصعيد خصوصا واننا على مسافة شهرين من الاستحقاق الانتخابي ولكنه رغم هذا التحدي فإننا سنكون الاقوى شعبيا ورهانهم على هذا التفوق سيسقط في صناديق الاقتراع كما سقطت شرعيتهم في الساحات منذ 17 تشرين 2019”. 
 
واضاف: “إن اطلاقنا لهذا الائتلاف ليكون الحاضنة المركزية لمرشحي قوى التغيير والثورة في قضاء كان لابنائه المتنيين الفضل في ترسيخ مبادىء ثورة 17 تشرين عبر مشاركتهم الفاعلة في ساحة جل الديب التي شهدت لاضخم التظاهرات والتحركات التي جسدت ارادة اللبنانيين بعامة والمتنيين بخاصة في التغيير والمحاسبة والاصلاح”.
 
واشار الى أن “ائتلاف القوى في قضاء المتن الشمالي تأسس ليساعد المجموعات والأفراد التغييريين المستقلين لخوض المعركة الانتخابية ضد المنظومة الحزبية السلطوية في معركة انتخابية سنخوضها بفلس الارملة وبمئات المندوبين المتطوعين وباعلام واعلان حر داعم للتغيير. معركة سنقاتل فيها بالسلاح الابيض لانقاذ الوطن من طغمة نهبت خيراته ودمرت مؤسساته وسرقت شعبه”. 
  
وقال: “ائتلاف القوى التغييرية والثورية استطاع ان يشكل لائحته من شخصيات متنية لها حضورها الوطني لائحة موحدة وحيدة سنواجه فيها لوائح السلطة والاحزاب والمنظومة الفاسدة بشتى تلاوينها لائحة سنقاتل من اجل وصولها معا لانها البديل والامل”. 
 
واثنى الخولي على مرشحي “اللائحة الموحدة” “باعتبارهم جنودا في معركة التغيير يخوضونها معا ضد خصم يراهن على التشرزم والتناقض والتشتت وعلى تفوقه في حلبة أعد لها ورسم خطوطها وشروطها لتناسب حجمه وامكاناته وقدرته على تحصيل الاصوات “.

                                ========== ل.خ