آخر الأخبارأخبار محلية

المفتي قبلان: من أكبر وأخطر محرمات الله التفريق بين حركة أمل وحزب الله

اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “البلد على كف عفريت، والوضع السياسي للمنطقة والعالم مأزوم، وخرائط الحرب ومشاريع الفتن التي تنتظر هذا البلد على الطاولة، وما جرى منذ 17 تشرين خاصة المفاتيح غير المرئية لطوفان الحراك كانت عينه ليس على جوع الجوعى والأصول المالية والودائع المنهوبة والدستور المفخخ بالطائفية والفساد، بل على اقتلاع قوة لبنان وإغراق البلد بالفقر والبؤس والجوع واليأس والتمزيق، وهو ما نعاني منه اليوم بشدة”. 

 
كلام قبلان جاء في حفل تأبيني أقيم في الجنوب في بلدة ميس الجبل، لمناسبة أسبوع الحاج جعفر قبلان  والحاجة نهاد كركي، والمرحوم الحاج خليل قبلان، ولفت في كلمته إلى أن “العين (بكل هذه الهجمة) على الواقع الشيعي، والمطلوب كسر القوة الشيعية بسياق مشاريع المنطقة وهذا ليس سرا، هذا ما قاله ديفيد هيل وكوشنير والسفيرة الأميركية الحالية، أما فيلتمان فقد كان صريحا بسلة أفكاره وفق صيغة تقول: بأنه لا بد من تغيير خريطة القوة في لبنان، ويجب أن يبادل الشيعة الرغيف بالبندقية (يعني يجب أن يستسلموا)، ولا طريق لهزيمة الشيعة في لبنان إلا بإسقاط لبنان وإغراقه بالأزمات والحصار”… 

 
 
وأضاف: “إن وظيفة عالم الدين هي مواجهة القتل ومنع الفتنة وحماية الناس كأولوية، ووظيفتنا اليوم حماية البلد والناس من أسوأ مشاريع اغراقية بالجوع والفساد والفقر والحصار والتمزيق، وبالأخص حماية مشروع الإمام الصدر وتحصين المقاومة وتأمين قوة انتخابية مفاجئة. لذلك من أكبر وأخطر محرمات الله التفريق بين حركة أمل وحزب الله، والمعيار: من يخذل حركة أمل يخذل حزب الله، ومن يخذل حزب الله يخذل حركة أمل، ومن يخذل حركة أمل وحزب الله هو شريك (عن قصد أو غير قصد) بأكبر هجمة دولية إقليمية تريد رأس من يحمي لبنان من أخطر مشاريع التهويد والتطبيع والتمزيق والمتاريس والذبح على الهوية. أقول هذا لله قبل أن أقوله على هذا المنبر الذي سيشهد علي يوم القيامة”.
   


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى