آخر الأخبارأخبار دولية

مظاهرات في مدن عدة عبر العالم لليوم الثاني على التوالي دعما لأوكرانيا


نشرت في: 06/03/2022 – 22:14

لليوم الثاني على التوالي، شارك آلاف الأشخاص في مدن عدة بمظاهرات داعمة لأوكرانيا ومنددة بالهجوم الروسي. فقد شهدت تولوز الفرنسية، المدينة التوأم لكييف، مظاهرة طالبة بإغلاق بـ”إغلاق المجال الجوي” لأوكرانيا. أما في بروكسيل فقد رفع المتظاهرون شعار: “يا أوروبا تحلي بالشجاعة وتحركي الآن”. وكان اللافت سماح كازاخستان، حليفة روسيا، بتنظيم تظاهرة احتجاجا على الحرب في أوكرانيا، مع سعي الحكومة إلى النأي بنفسها عن موسكو تفاديا لإدراجها ضمن العقوبات الغربية.

سارت مظاهرات، بمشاركة آلاف الأشخاص، لليوم الثاني على التوالي في مدن أوروبية عدة للتنديد بالحرب في أوكرانيا.

فقد تجمع نحو خمسة آلاف شخص في بروكسل، وفق الشرطة، إلى الشوارع رافعين الأعلام الأوكرانية. وهتف المتظاهرون “أيها الروس عودوا إلى دياركم”، كما رفعوا لافتات كُتب عليها “أوقفوا الحرب” و”يا أوروبا تحلي بالشجاعة وتحركي الآن”. وحمل بعض المتظاهرين ورودا صفراء مع شرائط زرقاء.

وفي تولوز، في جنوب غرب فرنسا، المدينة التوأم لكييف، سار المتظاهرون خلف لافتة كبيرة باللونين الأزرق والأصفر رافعين رسوما للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تظهره ملطخا بالدماء، مطالبين بـ”وضع حد لبوتين المجرم”. وفي خطوة أرادوا منها الدلالة على المجال الجوي الأوكراني رفع المتظاهرون قطعة ضخمة من القماش باللون الأزرق مطالبين بـ”إغلاق المجال الجوي” للبلاد، وبـ”حماية أجواء أوكرانيا”.

أما في شمال فرنسا، تجمع نحو خمسة آلاف شخص دعما لأوكرانيا أمام نصب كاين التذكاري لإنزال الحلفاء في النورماندي في العام 1944. ورُفع العلم الأوكراني كما ارتدى مشاركون عدة اللونين الأزرق والأصفر.

وكتب على إحدى اللافتات “يا شعب أوكرانيا لن نتخلى عنكم! ديموقراطية، حرية، سلام”. في إسبانيا نُظمت تظاهرات في مدريد وبرشلونة (شمال شرق) وفي مدن أخرى للمطالبة بوضع حد للغزو الروسي لأوكرانيا.

ورُفعت أعلام أوكرانيا في ساحة كاتالونيا في برشلونة حيث احتشد نحو 800 شخص وفق السلطات، رافعين لافتات كُتب عليها “أغلقوا الأجواء لا أعينكم”، و”يا حلف شمال الأطلسي إحم أجواء أوكرانيا” و”أوقفوا بوتين، أوقفوا الحرب”.

وتحدثت ناتاليا برودوفسكا وهي محامية أوكرانية تبلغ 45 عاما تقيم في إسبانيا منذ ثماني سنوات قائلة: “إنهم يهاجمون ويدمرون ويقتلون المدنيين من دون سبب”.

وأضافت: “إنه أمر رهيب، لا يمكننا لا النوم ولا الأكل. أعتقد أن كل الأوكرانيين شعورهم على هذا النحو. لكن أوضاع شعبي في أوكرانيا أسوأ بكثير”.

وصولا إلى بلغراد، حيث احتشد المئات تعبيرا عن دعمهم لأوكرانيا، بعد يومين على تظاهرة مؤيدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وللغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.

وقال أختصاصي علوم الرياضيات زدرافكو يانكوفيتش البالغ 46 عاما في تصريح لفرانس برس “نريد أن نحفظ ماء وجه بلغراد لأن ما جرى الجمعة (أي التجمّع المؤيد لروسيا) مخز حقا”.

وفي سكوبيه، عاصمة مقدونيا الشمالية، تجمّع مئات الأشخاص الأحد للتعبير عن دعمهم لأوكرانيا.

كازاخستان حليفة روسيا تسمح بالتظاهر

من جانبها، سمحت كازاخستان، حليفة روسيا، بتنظيم تظاهرة احتجاجاً على الحرب في أوكرانيا في عطلة نهاية هذا الأسبوع، مع سعي الحكومة إلى النأي بنفسها عن موسكو تفادياً لإدراجها ضمن العقوبات الغربية.

يحظر نظام هذه الجمهورية السوفياتية السابقة بشكل عام خروج التظاهرات، لكنه سمح السبت لحوالي ألفي شخص بالتجمع، وفق ما ذكر مراسل وكالة فرانس برس في ألماتي، العاصمة الاقتصادية للبلاد.

وكان مئات المتظاهرين قد نزلوا السبت إلى شوارع مدن عدة منها باريس ونيويورك وروما وزوريخ للمطالبة بـ”وضع حد” للحرب والاحتجاج على الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

فرانس24/أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى