آخر الأخبارأخبار محلية

رجل الأعمال ابراهيم طاهر يرفض اتهامات الخزانة الأميركية: لا علاقة لي بالحزب

رفض رجل الأعمال المقيم في كوناكري في جمهورية غينيا ابراهيم طاهر، في بيان اليوم، “اتهام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية له بصلات مباشرة مع حزب الله اللبناني، وقام بتصنيفي على أنني أحد الممولين الرئيسيين للحزب، زاعما أني جمعت مبالغ من الدولارات لإرسالها عبر مطار كوناكري عن طريق رشوة ضباط الجمارك الغينيين، للسماح بمرور المبالغ، مدعيا أني استفدت من منصب القنصل الفخري”.

 

وقال: “فوجئت عندما علمت من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بهذا الاتهام، وإنني أرفض بشكل قاطع كل هذه الاتهامات غير المبررة ولا أساس لها، ومن هنا ألفت انتباهكم إلى أني لست قنصلا فخريا ولم أكن أبدا كذلك، وأبلغ من العمر 58 عاما وقضيت كل شبابي هنا في غرب أفريقيا، وعلى وجه التحديد في ليبيريا التي وصلت اليها العام 1977، وفي العام 1990 انتقلت الى غينيا حيث قمت باستثمارات كبيرة، لذلك، لم أستطع الإقامة طويلا في لبنان، وكانت زياراتي دورية ولفترات قصيرة”.

 

أضاف: “أؤكد أني لم أستخدم مطلقا أي وسيلة غير قانونية لتحويل الأموال من غينيا، وليس لدي أي صلة بأي موظف جمارك أو أي شخص آخر لأي غرض غير قانوني، وأتحدى أي شخص إثبات خلاف ذلك. ولا علاقة لي بأي حزب سياسي لبناني بأي شكل، وبدرجة أقل مع حزب الله اللبناني، وليس لدي أي تواصل مع أي شخص ينتمي الى أي حزب من الأحزاب اللبنانية، ولم أوظف أي شخص تابع لحزب الله كما تدعي الخزانة الأميركية”.

 

وختم: “لذلك، أطلب فتح مناقشات مع سفارة الولايات المتحدة في كوناكري، مع الاحتفاظ بالحق في تعيين محام مقره في الولايات المتحدة للدفاع عن سمعتي وشرفي ونزاهتي في هذا الاتهام الموجه ضدي من مكتب مراقبة الأصول الأجنبي التابع لوزارة الخزانة الأميركية والذي لا أساس له”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى