صحة

لا تهملها… هذه هي أسباب التنفس من الفم

من الطبيعي أن يتنفس الشخص من الأنف ولكن بعض الحالات يتنفسون من أفواههم وهو ما يعرف باسم التنفس الفموي حيث يتنفس بعض الأشخاص من خلال أفواههم بشكل حصري تقريبًا بينما يعاني البعض الآخر من حالة طبية، مثل توقف التنفس أثناء النوم، حيث يتنفسون بشكل أساسي من خلال أفواههم ليلاً.

وحسب ما ذكره موقع medicalnewstoday فإن التنفس الفموي العرضي بسبب مرض مؤقت، مثل البرد وهو ليس مدعاة للقلق ومع ذلك، يمكن أن يشير التنفس الفموي المزمن إلى أن الشخص يحتاج إلى تدخل طبي إضافي أو إعادة تدريب على كيفية التنفس بسهولة أكبر من خلال أنفه.

قد يكون للتنفس من الفم أسباب عديدة مثل نزلات البرد المزمنة وسلائل الجيوب الأنفية والحساسية.

يمكن أن تؤدي العديد من الحالات الصحية وعوامل الخطر إلى التنفس من الفم تشمل الأمثلة ما يلي “الحساسية، نزلات البرد المزمنة، انحراف الحاجز الأنفي، تضخم اللوزتين واللحمية، تاريخ مص الإصبع أو مص الإبهام، الأورام الحميدة الجيوب الأنفية، تشوهات الولادة  مثل رتق القناة، أو الحنك المشقوق، أو متلازمة بيير روبن”.

سبب آخر محتمل هو اللسان المربوط، حيث يتم تقييد اللسان في الفم أكثر من المعتاد، قد يتسبب اللسان المربوط في صعوبة تحريك اللسان.

ويمكن أن يؤدي التنفس من الفم إلى تفاقم الربو الناجم عن ممارسة الرياضة، يحدث هذا لأن التنفس لا يصبح دافئًا أو رطبًا، وكلاهما يساعد في تقليل تهيج مجرى الهواء، قد يجد البالغون الذين لديهم تاريخ من الإصابة بانقطاع النفس النومي تفاقم أعراضهم عن طريق التنفس عن طريق الفم.

يمكن أن يتسبب التنفس الفموي المزمن في جعل الشخص المصاب بانقطاع النفس النومي فكه وفمه في وضع لا يدعم التنفس ونتيجة لذلك، قد يواجهون صعوبة في التنفس والحصول على قسط جيد من النوم ليلاً.

أحد الأعراض المحتملة هو رائحة الفم الكريهة، حيث يؤدي التنفس من الفم إلى تجفيف الفم والأسنان، ويرتبط جفاف الفم بزيادة خطر الإصابة برائحة الفم الكريهة.

وتشمل الأعراض الأخرى التي قد يعاني منها الأشخاص الذين يتنفسون عن طريق الفم ما يلي:

– مشاكل الأسنان: يمكن أن يتسبب التنفس الفموي في ضعف وضع الفك،  قد يؤدي ذلك إلى ألم في الفك ، وطحن الأسنان ، وعضة غير منتظمة قد تحتاج إلى تصحيح.

– بحة في الصوت، يمكن أن يتسبب التنفس الفموي في جفاف المسالك الهوائية ، مما يتسبب في أن يكون لدى الشخص صوت أجش.

– تغيرات في الكلام، التنفس من الفم مرتبط بخطر أكبر للإصابة بحالة الكلام المعروفة باسم اللثغة. تؤثر اللثغة على قدرة الشخص على نطق الحرف “s” ، مما يجعل الحرف يبدو أقرب إلى “th” عند نطقه.

وجدت العديد من الدراسات البحثية أن الأطفال الذين يتنفسون عن طريق الفم يعانون أيضًا من تغيرات في نمو فكيهم، من المرجح أن يكون لديهم وجوه وفكين أطول لا يتم وضعهم بشكل متساوٍ.

يرتبط التنفس الفموي المزمن بالعديد من المضاعفات الصحية ومنها:

– خطر أكبر للإصابة بمضاعفات الأسنان، مثل التسوس وأمراض اللثة

– ارتفاع معدل الإصابة بالشخير وانقطاع النفس النومي

– مشاكل في مفاصل الفك

– صعوبات الكلام والبلع

– الأسنان التي لا تتناسب مع بعضها بشكل صحيح بسبب العضة المصابة

– تضخم اللوزتين واللحمية

– تفاقم أعراض الربو

يمكن لمعظم الناس طلب العلاج قبل أن تتفاقم أعراضهم ويعانون من أي مضاعفات طويلة الأمد.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى