آخر الأخبارأخبار دولية

هذا الفيديو لا يظهر فرنسيين يعتدون على امرأة مالية

نشرت في: 21/02/2022 – 17:56آخر تحديث: 23/02/2022 – 17:08

منذ يوم 7 شباط/ فبراير، يتم تداول مقطع فيديو يقال إنه يظهر تعرض امرأة من مالي لـ”الإهانة وسوء المعاملة” على يد فرنسيين. ولكن هذه الصور التي قيل إنه التقطت بعد بضعة أيام من طرد السفير الفرنسي في مالي كاذبة. ويتعلق الأمر في الواقع بعرض فني تم إنجازه في البرازيل في سنة 2013.

عملية التحقق في سطور

  • اعترضنا مقطع فيديو صادم يتم تداوله عبر تويتر وفي سبوك وواتساب مرفوقا بتعليقات باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية.
  • وحسب الحسابات التي قامت بنشر هذا المقطع المصور، فإن هذا الفيديو يظهر أشخاصا فرنسيين بصدد ‘إهانة” امرأة مالية بعد بضعة أيام من طرد السفير الفرنسي في مالي.
  • في الحقيقة، لا علاقة لهذا المقطع المصور بفرنسا ولا بمالي بل يتعلق الأمر بعرض فني تم إنجازه في البرازيل في سنة 2013.

تفاصيل عملية التحقق من الفيديو

“بعد طرد السفير الفرنسي في مالي، قام فرنسيون بإهانة امرأة مالية علنا في قرية فرنسية”: منذ يوم 7 شباط/ فبراير، تداولت عدة حسابات ناطقة بلغات متعددة إنكليزية وفرنسية وعربية على فيس بوك وتويتر وواتساب مقطع فيديو صادم. ويظهر المقطع المصور رجالا بيض البشرة يتبولون على امرأة عارية ذات بشرة سمراء تقوقعت على نفسها عندما كانت ملقاة على الأرض.

صورة ملتقطة من الشاشة لإحدى التغريدات على موقع تويتر لهذا الخبر الكاذب. 21/ شباط فبراير 2202. © مراقبون

للعثور على النسخة الأصلية من مقطع الفيديو، قمنا ببحث عكسي عن الصورة ( انظر كيف يمكن القيام به). ويحيلنا موقع غوغل إيماج للبحث عن الصور إلى عدة نتائج لا علاقة لها بمالي فيما تتحدث كلها عن عرض فني أخرجته فنانة من غواتيمالا في سنة 2013.

صورة ملتقطة من الشاشة من إحدى المواقع على شبكة الإنترنت يتحدث فيها عن هذا العرض الفني، 22 شباط فبراير 2022.

صورة ملتقطة من الشاشة من إحدى المواقع على شبكة الإنترنت يتحدث فيها عن هذا العرض الفني، 22 شباط فبراير 2022. © مراقبون

ويتعلق الأمر بالخصوص بهذا الموقع الإلكتروني الذي نعثر بداخله على عدد كبير من الصور لنفس هذا الحدث الذي وصف على أنه عمل فني للفنانة الغواتيمالية ريجينا جوزي غالينندو والذي عرضته في سنة 2013 في مدينة ساو باولو في البرازيل. وبما أنها مختصة في العروض الجسدية، فقد قامت بطلاء نفسها بالفحم للإيحاء بالمعاناة التي تعيشها النساء في أمريكا اللاتينية منذ وقت طويل.

ويؤكد الموقع الخاص بهذه الفنانة ومنشورات أخرى هذه المعلومات. وبالتالي فإن هذا المقطع المصور قد التقط في سنة 2013 ولاعلاقة له لا من قريب ولا من بعيد بفرنسا أو بمالي.

إذا اعترضتكم صورة أو موقع فيديو تودون التحقق منه، لا تترددوا في الاتصال بنا عبر الحساب التالي عبر موقع تويتر  @ObserversArabic.

//platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى