أخبار محلية

جعجع يعيد ترشيح بو عاصي: اتفاق مار مخايل خرب لبنان وأخذه الى جهنم




إنتخابات 2022


















fbimage




157 views






Source:

|

+






أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع من معراب، النائب بيار بو عاصي مرشح الحزب عن المقعد الماروني في بعبدا، في حضور الأمين العام للحزب غسان يارد، الأمين المساعد لشؤون المناطق جوزيف ابو جودة، الأمين المساعد لشؤون المصالح نبيل ابو جودة، الأمين المساعد لشؤون الادارة وليد هيدموس، معاون الأمين العام وسام راجي، منسقة منطقة المتن الأعلى ماري ابي نادر، منسق منطقة بعبدا الساحل جورج مزهر، بالإضافة الى المنسقين السابقين بيار بعيني، سمير ابي يونس، جان انطون وجورج طويل، رئيس جهاز الانتخابات نديم يزبك، رئيسة جهاز تفعيل دور المرأة في “القوات” سينتيا الأسمر ورؤساء المراكز والماكينة الانتخابية الحزبية وقواتيين.
 
وقال: “إذا كانت بعبدا بخير لبنان بخير، ولكن بعبدا اليوم ليست بخير، وبالتالي لبنان كله بدولته ومؤسساته واقتصاده وشعبه ليس بخير. العملية بسيطة لهذه الدرجة والتاريخ شاهد على هذا الموضوع”.
 
أضاف: “حتى اليوم، الأيام الأجمل التي عاشها لبنان وشعبه، هي “العشرين يوم ويوم” التي وصل فيها بشير القوات الى بعبدا. أنتم قارنوا بين تلك الأيام وهذه الايام، واحكموا. ومنذ ذلك الوقت، تذكروا معي جيدا، في كل مرة كانت بعبدا حاملة هم لبنان وتدافع عنه وعن سيادته ومؤسساته ومصالح شعبه، كان بلدنا يسير على الخط الصحيح وشعبه يعيش بكرامة وحرية وبحبوحة، وفي كل مرة كانت بعبدا مسلمة قرارها للوصاية او للدويلة، كان بلدنا يختنق وانقطع عن شعبه الاوكسيجين وتدهورت احواله. هذا هو الواقع الذي نعيشه اليوم، اذ ان بعبدا قائمة على اتفاق اسمه “اتفاق مار مخايل” الذي لا دخل ل “مار مخايل” به، اتفاق خرب لبنان وأخذه الى جهنم، ورغم ذلك “مكملين” في الاتفاق بكل وقاحة وكأن شيئا لم يكن. ويقولون “ولكن اتفاق مار مخايل جنب لبنان حربا اهلية”، هذه النقطة صراحة لم أفهمها، هل يقصدون أنه إما علينا ان ننفذ ما يريده “حزب الله” او سيشنون علينا حربا اهلية؟ هذا منطق مرفوض بالمطلق، وهم مخطئون لأن أحدا لا يمكنه ان يخضع أحدا آخر في لبنان. هذا منطق ضد كل ما يسمى التعايش والميثاق والحريات والقانون والدستور، الا انهم وبكل وقاحة “مكملين” لأن باعتقادهم ان الشعب اللبناني مخدر ومتعب ولم يعد باستطاعته ان يقول كلا. ونسيوا ان ما من إمبراطوريات كبيرة او سلطنات “قدرت” على لبنان بكل تاريخه، وبالتالي كيف سيقوى عليه تحالف ميليشيا مع فساد؟ شعب لبنان لم يركع ولم يخضع في حياته بل خاض المعارك بيده … وانتصر”، وعيب عليهم ان يزجوه بأخطار لا يريدها، فمن الممكن ان يغش البعض الشعب ليوم او اثنين او سنة وسنتين، ولكن ليس لمدى العمر”.
 
وتابع: “من اليوم وصاعدا، اللبناني بات يعرفكم جيدا وسيقف في وجه هذا المشروع الأسود ويرفع صوته في وجه من أخذ لبنان الى جهنم. انتم حولتموه الى جهنم بسبب تفاهماتكم وفشلكم وصفقاتكم، أوصلتموه الى حال لم نرغب بها يوما، اذ اردناه دائما لبنان الكرامة والحرية والثقافة والبحبوحة والسلام والانفتاح والفن، لبنان التطور والتقدم والعلم والنجاح، لا بلد المسيرات خارج إطار الشرعية، والألغام والاغتيالات. لبنان الذي نريد هو “لبنان الحقيقي” الذي سيعود من خلال اصوات ابنائه في الانتخابات النيابية. ومن بعبدا بالذات “لبنان الحلو” الذي هو لكل ابنائه سيولد من جديد، وهذه المسؤولية تقع على اهالي بعبدا قبل غيرهم، إذ من هذه المنطقة تفاهمت الميليشيات مع الفاسدين ونفذت اكبر عملية غش للشعب عبر التاريخ، أوصلت لبنان الى جهنم، ومن بعبدا بالذات يجب ان تبدأ عملية المحاسبة والتغيير”.
 
وشدد على ان “صوت كل فرد من المنطقة هو مشروع خلاص للبنان وسد منيع في وجه الانهيار وسيعيد القرار الى الدولة ومؤسساتها، وبصوت كل واحد من ابناء بعبدا، قادرون على تحريرها و”ترجعوا بعبدا بعبدا”. وقال: “من بعبدا كان لنا معكم إنجاز كبير صنعناه سويا العام 2018، ففي حينها جزء من هذه المنطقة اعطى ثقته لرفيقنا بيار بو عاصي ومن خلاله لمشروع “الجمهورية القوية”، وبعبدا اليوم تستطيع ان تصدر الانقاذ والتغيير بعدما حولوها لمغارة سرقات ووكر فساد وهدر ومحسوبيات، وسيعود رفيقنا بيار بو عاصي لكي ننجح معه ونشبك ايدينا مع من يفكر مثلنا ويشبهنا ومن لا هم لديه إلا هم واحد هو إنقاذ لبنان. مع كل اصحاب النوايا الطيبة والإرادة الصلبة سننجح ونحقق التغيير ونضع لبنان اخيرا على سكة الخلاص ونطوي هذه الصفحة البشعة وندفنها ونضع على قبرها حجرا، بجهودكم وجهود كل المخلصين. لا صوت سيعلو فوق صوت الشرعية والمؤسسات، ولن يبقى صوت يتطاول على الجيش ولن يبقى أحد يمد يده على أموال الناس وسيعود لبنان بلد الازدهار والبحبوحة من جديد”.
 
وختم جعجع: “هناك مشروع هيمنة كبير يمكن إيقافه من خلال ورقة صغيرة في صندوق الاقتراع في 15 أيار. لذا صوتوا ل “الجمهورية القوية” لان لبنان بحاجة لكل واحد منكم، ولأننا سويا قادرون على انقاذ بلدنا وتحقيق الحلم وصنع التغيير، وتأكدوا ان صوت كل فرد منكم يعيد القرار للدولة ومؤسساتها”.










يلفت موقع “اخر الاخبار” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره









مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى