آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – مجلس كنائس الشرق الأوسط: للعمل على احتواء ما بعد كورونا من فقر

وطنية – عقدت اللجنة التنفيذية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، اجتماعا من بعد، انضم إليه إلكترونيا أعضاء اللجنة من مصر، فلسطين، الأردن، سوريا، العراق، إيران، قبرص ولبنان.
 
ترأس الاجتماع رؤساء المجلس عن العائلات الكنسية، البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني رئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسية الشرقية، البطريرك يوحنا العاشر رئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسية، البطريرك الكاردينال مار لويس رافائيل ساكو رئيس المجلس عن العائلة الكاثوليكية، القس الدكتور حبيب بدر رئيس المجلس عن العائلة الإنجيلية، وشارك أعضاء اللجنة التنفيذية وفريق عمل الأمانة العامة وعدد من مدعوي الأمين العام ميشال عبس.
 
بعد اكتمال النصاب القانونية، استهلت الجلسة الأولى برئاسة أفرام الثاني وصلاة الافتتاح من تحضير الكنيسة السريانية الأرثوذكسية. ثم وافق أعضاء اللجنة على جدول أعمال الاجتماع، وتلي محضر اجتماع الجلسة السابقة وصدق عليه.
 
وانطلقت أعمال الاجتماع بعرض عبس جدول أعمال الجمعية العامة ال 12 المقبلة التي سوف تعقد في مصر باستضافة كريمة من قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من 16 الى 20 أيار 2022. بعد مناقشة جدول أعمال الجمعية بالتفصيل، أجريت بعض التعديلات المقترحة ورفع بعضها الآخر إلى اللجنة التحضيرية للجمعية للمتابعة.
في الجلسة الثانية التي ترأسها بدر، كان عرض للتقارير السنوية لأنشطة وإنجازات الأمانة العامة للمجلس والدوائر كاملة. من ثم عرضت المديرة المالية التَّقرير المالي السنوي للعام 2021.
 
وختاما، نوه أعضاء اللجنة بالتطور اللافت لأنشطة المجلس والدينامية المسكونية التي ميزت مشاريعه وأعماله، بالإضافة إلى الشفافية اللافتة والوضوح في التقرير المالي السنوي.
 
وشكر المجتمعون لتواضروس الثاني دعوته، ونوهوا بالتحضيرات لإنجاح هذا اللقاء المسكوني التاريخي الذي يعقد للمرة الأولى في مصر. وأكدوا “الحرص على ألا يمثل كنائس الشرق في قضاياها وتحدياتها إلا مجلس كنائس الشرق الأوسط، فهي تلتئم فيه بروح مسكونية جامعة، بما يحمل ذلك من تعبير عن وحدة المسيحيين وتعاونهم بشراكة وشركة لخدمة الإنسان وصون كرامته”.
 
وأكدوا “التضامن مع كل المتألمين من شتى الأزمات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، بما فيها جائحة كورونا وتداعياتها، ولا سيما أن دول الشرق الأوسط تعاني اليوم موجة شرسة للفيروس، مما يشدد على ضرورة مواجهة الجائحة بتكثيف حملات التلقيح وتوفير التوزيع العادل للقاحات بين مختلف الدول”. ودعوا إلى “الإسراع في التخطيط لاحتواء مرحلة ما بعد الجائحة، وخصوصا وضع حد لتفاقم معضلتي الفقر والبطالة اللتين تزدادان يوميا نتيجة لهذا الوقت العصيب، وإلى الوحدة في الصلاة على نية المتألمين من أبناء هذا الشرق على مختلف معتقداتهم وانتماءاتهم، جراء استمرار الحروب والصراعات المدمرة في الشرق الأوسط، مما يؤكد إلزامية تضافر الجهود لبناء السلام وإنهاء هذه المعاناة”.

                ===== ن.ح.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى