آخر الأخبارأخبار دولية

مواكب “قافلة الحرية” المناهضة للإجراءات الصحية تترك العاصمة الفرنسية باتجاه بروكسل للتظاهر الاثنين


نشرت في: 13/02/2022 – 17:49

غادرت “قافلة الحرية” المكونة من مئات العربات، العاصمة الفرنسية باريس، لتتوجه إلى بروكسل في إطار رحلتها احتجاجا على الإجراءات الصحية وإلزامية شهادة التلقيح ضد فيروس كورونا. من جانبها حظرت السلطات البلجيكية أي تظاهرة “بواسطة مركبات آلية”، وأعلنت اتخاذ تدابير “لمنع إقفال منطقة بروكسل العاصمة”.

في مواكب تحتج ضد شهادة التلقيح، غادرت مئات المركبات منطقة باريس في وقت مبكر الأحد متوجهة نحو بروكسل للتظاهر الاثنين، على الرغم من الحظر الذي فرضته السلطات البلجيكية في هذا الإطار، فيما تبقى باريس تحت مراقبة الشرطة.

وأفاد مصدر في الشرطة أن حوالى 450 مركبة غادرت فجرا محيط باريس وبوا دو بولونيه (غرب العاصمة) حيث كانت قد توقفت. وقد تتوجه مركبات أخرى إلى بروكسل خلال فترة الظهيرة بناء على تعليمات من منظمي التحرك الذي أطلق عليه اسم “قافلة الحرية”، على غرار المواكب في كندا التي تشل أوتاوا وألهمت غيرها في عدد من البلدان الأخرى.

من جانبها حظرت السلطات البلجيكية أي تظاهرة في بروكسل “بواسطة مركبات آلية”، وأعلنت اتخاذ تدابير “لمنع إقفال منطقة بروكسل العاصمة”.

وتوجه آلاف المعارضين لشهادة التلقيح أو للرئيس إيمانويل ماكرون نحو باريس للتظاهر السبت، على الرغم من حظر السلطات الفرنسية التي وضعت حوالى 7500 عنصر من قوات الأمن منذ الجمعة في حالة تعبئة، لمنع إقفال العاصمة. فيما أكدت شرطة باريس في تغريدة “البقاء في حالة جهوزية الأحد”.

ولم يتمكن المتظاهرون من إقفال باريس السبت، لكن قوات الأمن استدعت 97 شخصا وأصدرت إنذارات شفهية بحق 513، بحسب حصيلة رسمية. وتدخلت خلال ليل السبت الأحد في جادة الشانزليزيه وفي بوا دو بولونيه لتفريق آخر المشاركين، بحسب ما أكدت الشرطة.

وفي وقت مبكر بعد ظهر السبت، كانت أكثر من مئة مركبة قد وصلت إلى جادة الشانزليزيه، لكن قوات الأمن فرقتها تدريجاً بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

وتجدر الإشارة إلى أن التحرك في فرنسا يجمع معارضين لشهادة التلقيح التي تسمح لمن تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا بدخول عدد كبير من الأماكن العامة مثل المطاعم ودور السينما وغيرها. كذلك يضم متظاهرين يرفعون مطالب اجتماعية تتعلق بالقدرة الشرائية وكلفة الطاقة، في مشهد مشابه للتحرك الشعبي الاحتجاجي الكبير لـ”السترات الصفراء” الذي هز فرنسا لأشهر منذ خريف 2018.

وبين من تم استدعاؤهم السبت أحد وجوه “السترات الصفراء” جيروم رودريغيز بتهمة تنظيم تظاهرة محظورة. وكان لا يزال موقوفا صباح الأحد بالإضافة إلى 80 شخصاً آخرين، بحسب الشرطة.

وطالبت شرطة باريس الأحد بتحقيق إداري داخلي بعدما انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر شرطيا موجها سلاحه السبت إلى سائق سيارة في بلاس دو ليتوال في باريس.

وانتشر فيديو آخر على الشبكات الاجتماعية يظهر عنصرا من قوات الأمن يضرب بقوة رجلا على رأسه بالهرواة في جادة الشانزليزيه، لكن الشرطة أكدت أن التحقيق الإداري لن يشمل هذه الأحداث.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى