آخر الأخبارأخبار محلية

“الأحباش”: حسم التحالفات يحتاج اسبوعين اضافيين

كتبت ميسم رزق في” الاخبار”: ثلاث خلاصات يُمكِن الخروج بها من البحث في الانتخابات مع «جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية»: الاستعداد لها في 15 دائرة، وجود شروط للتحالفات تُعلَن في وقتها، والماكينة الانتخابية في جهوزية عالية. أي مرجع لدى «الأحباش» لن «يعترِف» بأكثر من ذلك، بما أنّ النقاش داخِل الجمعية «لم يُحسَم بعد، بل يحتاج إلى أسبوعين إضافيّين»، بحسب أحد المسؤولين عن ملف الانتخابات في الجمعية أحمد دباغ.

حتى اللّحظة، حسمت «الجمعية» ترشيح طه ناجي في طرابلس والتحالف مع النائبين فيصل كرامي وجهاد الصمد. أما الدوائر الأخرى، فيحسِم أمرها الـ «Dna». هو الملف الانتخابي الذي «يرصد كل تيار سياسي أو حزب أو مرشح أو مشروع مرشح أو رئيس بلدية أو مختار في كل منطقة أو قرية أو مدينة: قوّته، حضوره، شعبيّته وحيثيّته»، وهو حصيلة عمل تراكمي للجمعية جعل منها الطرف الأكثر «professional» على صعيد الأرقام.
لمن ستُجيّر هذه الأصوات؟ وما هي شروط «الأحباش»؟ بالنظر إلى تحالفاتها السابقة، تبدو الجمعية أقرب إلى سياسة «صفر مشاكل». فهي تتحالف مع حزب الله في «بيروت الثانية»، وفي «الثالثة» تهدي أصوات ناخبيها لمرشّح قوّاتي كما فعلت مع النائب جان طالوزيان. وفي الكورة وزغرتا والبترون وزّعت أصواتها بين جبران باسيل واسطفان الدويهي وميشال معوض. عطَفت على فريد البستاني وناجي البستاني وعلي الحاج بأصواتها في الإقليم، ولبّت من طلب منها الدّعم كما فعل أسامة سعد في صيدا، وقاسم هاشم في دائرة الجنوب الثالثة.
ماذا عن بيروت الثانية التي تملك فيها الجمعية أكبر عدد من الأصوات وصلت إلى 13 ألف صوت تفضيلي حازَ عليها النائب عدنان الطرابلسي، متقدّماً على كل من النواب فؤاد مخزومي وتمام سلام ونهاد المشنوق، محتلاً الموقع السني الثاني بعد سعد الحريري؟ مجدّداً يؤكّد دباغ أنّ «الجمعية لم تلتزِم مع أحد حتى الآن»، لكنها «تعقد اجتماعات مع مختلف القوى السياسية». رغم ذلِك لا يُخفي ميلاً لدى «الجمعية» بالجنوح أكثر في اتجاه المستقلين ومجموعات المجتمع المدني، التي لو أعطتها «الجمعية» أصواتها في انتخابات البلدية لحجزت نصف مقاعد بلدية بيروت. أما مخزومي فـ «تواصل معنا بعد تسريب أخبار عن عدم تحالفنا مع الثنائي، لكن لم نتّفق على شيء».

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى