آخر الأخبارأخبار محلية

ميشال الياس المر: يدي ممدودة لكل من يؤمن بمشروع الدولة وخدمة الناس

اجرت “الجمهورية” حوارا مع السيد ميشال الياس المر، المرشح للانتخابلت النيابية عن المقعد الارثوذكسي في المتن فقال :اليوم أرى البلد ينهار، والناس تعاني الأمرّين من سياسات عشوائية أدت الى تجويع اللبنانيين وافقارهم واذلالهم ومصادرة حقوقهم، أرى ظلماً ما بعده ظلم، ولا أخلاقية سياسية وسلطوية في عدم تحمل المسؤوليات، ومن هنا منبع قراري في أن أترشّح للانتخابات، كإبن بيت وطني لا احد يستطيع ان ينكر تاريخه، وكإبن بيت متني، لا يريد ان يترشح لرغبة بتولّي منصب او موقع، لكن التزاماً بالوفاء لأهالي المتن الاوفياء والوقوف الى جانبهم كما وقفوا دائماً الى جانبنا. ما تعلّمتُ من والدي الياس المر، الذي دفع من دمه دفاعاً عن سيادة لبنان، أن أقف متفرجاً على الاجرام والظلم والقهر والاهمال وكل الآفات التي يحاصرون بها أهلنا وأحباءنا.

هناك من يُدرج ترشيحك في سياق التوريث؟

اسمع كثيرين يتحدّثون عن التوريث، مع احترامي لكلّ رأي، فكلمة توريث لا تتوافق مع الديمقراطية، لأن الناس هي صاحبة الحق في قول كلمتها في صناديق الاقتراع في الانتخابات النيابية، الناس حرة في التصويت لاختيار من تريد ان يمثلها ويحمل همومها ويسعى الى تحقيق مطالبها بصدق وأمانة ونزاهة، وأن يدافع عنها ويخدمها بلا تردد. انا أحمل امانة، وواجبي أن اؤديها بكلّ اندفاع، وفاء للنّهج الذي درجنا عليه، خاصة في هذه الظروف المأسوية.

برنامجي الانتخابي هو امتداد لتاريخنا الطويل، لديّ أكثر من ملف وأفكار مدروسة ولو كانت متواضعة لكنها قابلة للتطبيق في مجالات الصحة والتعليم والامن الاجتماعي. لن نترك أهلنا واصدقاءنا في هذه الظروف المؤلمة وحدهم. برنامجي هو رفع الصوت على كل مجرم وظالم ومحتكر، هو رفع الصوت والعمل لحماية حقوق الناس وكراماتهم وجنى اعمارهم، لمحاربة إذلالهم على ابواب المستشفيات والمدارس وغياب أي تقديمات اجتماعية، برنامجي هو العمل لتفعيل عمل البلديات لتكون قادرة على خدمة أفضل، ويبقى الاساس هو العمل مع كل الشرفاء من أجل بناء دولة حديثة عصرية لا الاستسلام للدويلات والمحاصصات وأشلاء دولة.

برنامجي يبدأ أولاً بالانفتاح على الجميع وتحديداً في المجتمع المسيحي والتواصل مع الحلفاء وغير الحلفاء لأن البلد لم يعد يحتمل سجالات ومبارزات بل ان الناس بحاجة الى مشروع سياسي قابل للحياة، وليس الى شعارات سياسية هدفها استهلاك الرأي العام. أما عناويني الاساسية فألخصها كما يلي:

1الانفتاح الكامل على كل الاحزاب السياسية والمستقلين ورجال الدين والروحيين الذين يؤمنون بمشروع الدولة العادلة القوية، ومشروع الجيش وسلاح الشرعية.

2العالم يتطور وعلينا في لبنان أن نواكب التطور بمشاريع قوانين تحصّن الدولة بدل تفكيكها وتعيد لبنان الى دوره ورسالته وحماية حقوق أبنائه.

3الحوار في مفهومي هو الحل الاول والاخير، لا لغة التهديد والوعيد، ولا التحدي واستفزاز الشارع واستعمال الناس كوقود لتحقيق غايات سياسية.

4أؤمن ببلد خال من المذهبية، يحافظ على تنوعه الديني والفكري لأنه يشكل ثروة للبنان. أما استعمال الطوائف والرأي العام داخل هذه الطوائف متاريس سياسية، فهذا ليس ضمن قناعاتي للعمل السياسي.

هل انتهيت إلى شعار لحملتك الإنتخابية؟

شعارنا الدائم هو الوفاء.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى